تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[09 - 02 - 08, 12:55 ص]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم ارحم الشيخ بكراً واغفر له وتجاوز عن سيئاته وتقبله عندك في الصالحين وارحم الشيخ مصطفى الخن والشيخ محمد عمرو وسائر أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

((ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب))

وقد ثَبَتَ في مُسْنَدِ الإمام أحمد وسُنن ابن ماجَهْ بإسناد حسن عن البراء رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس على شفير القبر فبكى حتى بل الثرى ثم قال: ((يا إخواني لمثل هذا اليوم فأعدوا))

ألا فلنتدبر ولنتعظ ولا يكون همنا قيل: وقال: ولكن يجب علينا الاستعداد ليوم الرحيل الذي يأتي قطعاً فجأة اللهم أحسن خِتامنا وتوفنا وأنت راضٍ عنا اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحُسْنِ عبادتك والتشرف بخدمة دينك ونشر سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[09 - 02 - 08, 01:11 م]ـ

في وداع "حارس الفضيلة"

فقيد الأمة الشيخ العلامة العَلَم: بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله

شعر: صالح بن علي العمري - الظهران

لَحَا اللهُ دنيا لا يدومُ لها عهدُ .. = وفي أمْنها غدرٌ .. وفي قُربها بُعْدُ

وفي حلوها مُرٌّ .. وفي سعدها أسى = وشانئها حُرٌّ .. وعاشقها عبدُ

إذا جدّدت أبلتْ .. وإن بشّرتْ نعتْ = وإن أضحكتْ أبكتْ .. وفي وصلها فقدُ

وأيامُها جَهدٌ وكربٌ وغصّةٌ .. = وأولُّها ضعفٌ .. وآخرُها لحدُ ..

وإن رفعت أوهت .. وإنْ تمَّ عِقْدُها = ففي غمضة الأجفانِ ينفرطُ العقدُ

وللموتِ من بين المقاديرِ وثبةٌ = تضجُّ بها الشكوى .. ويشتعلُ الوجدُ

أبا زيد .. يا بكر المكارمِ والندى = رحلتَ وفي أكفانكَ العلمُ والمجدُ

وقد كنتَ للأيامِ قُرّةَ َ عينها .. = فيا ضيعة السلوى وقد عظُمَ الفقدُ

وقفتَ على صرح الفضيلة حارسا = وفي كفّك القرآنُ والعقلُ والرُّشدُ

وحليّت طُلابَ العلومِ بحليةٍ = قلائدُها الآياتُ والسُّنة ُ العِقدُ

وكنتَ على الإفسادِ سيفا مُهندا = تجرّدَ في الرحمن ليس له غمدُ

ودبّجت في فقه النوازل باقة ً = فما هي إلا النورُ والمسكُ والشهدُ

وجاءت سيولُ الغربِ تقتحمُ المدى = فكنت لها سدّا .. ألا بورك السدُّ

وكم بدعةٍ غارت .. وكم سنّةٍ فشت = وما أنت إلا الحقُّ والبذلُ والجدُّ

وفيٌّ خفيٌّ .. ما احتفيتَ بشُهرةٍ = وأنت شعارُ الزهدِ ما ذُكرَ الزهدُ

وفي لفظكَ المسبوكِ يعشوشب الفلا = وتُستنبتُ التقوى .. ويضّوّعُ الندُّ

وعندك فصلُ القولِ إن ماجتْ الحجا = وأنت سِقاءُ العلمِ إن قُصدت نجدُ

وفي وعظكَ الرقراقِ لينٌ وحكمة ٌ = وسيرتُكَ الأخلاقُ والعدلُ والقصدُ

مرضتَ وفي الأسقامِ طُهْرٌ ورفعةٌ = وأنفاسكُ الأذكارُ والشكرُ والحمدُ

نغالطُ فيكَ السمعَ حُبَّا وخشية ً = على أنَّ وِرْدَ الموتِ ليسَ له بُدُّ

فلمّا تناهى الخطب في كلِّ بقعةٍ = وطابت –بإذن الله- في رِفدكَ الخُلدُ

تأسّى حبيبٌ .. واستراح منافقٌ = فلا عاش من أزرى بوجدانهِ الحقدُ

أيا شيخُ تبكيكَ الدموعُ توجّدا = ويحملكُ الوجدانُ والأعينُ السُّهْدُ

عليكَ سلام الله ما أومضَ السّنا = وما أمطرتْ سُحْبٌ وما أعبق الوَرْدُ

وأسقى ثراك اليُمنُ والطيبُ والثنا = وظللكَ الرضوانُ والبرُّ والسعدُ ..

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[09 - 02 - 08, 01:33 م]ـ

ابو زيد الى رحمه الله

عبيد بن مدعج المطيري

قصيدة رثاء في فضيلة الشيخ بكر أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء رحمه الله

الدمع في ذكر فقد الشيخ يسبقه = صدق الدعاء بصدقٍ كان ينطقه

يا أيها العالم العلامة البطل = يا رائد العلم درب العلم تعشقه

أهل أطيق وداعاً في فِراقِكم = يا فاقه الفقه من سادوا إذا فقهوا

يابكرَ فكراً وذكراً طاب حامله = الشعر فيك إمام العلم أصدقه

فيك العزاء لمن عزت مدامعه = ألاّ تراق ودمع القلب أهرقه

من صابر في سبيل الله محتسب = مسترجع شاكر والباب يطرقه

باب الدعاء لعل الله يسكنكم = في جنة الخلد فيها المسك أعبقه

المصدر

http://www.al-jazirah.com/311276/rj2d.htm

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[09 - 02 - 08, 01:55 م]ـ

من أعمدة العلم: الشيخ بكر أبو زيد

عبدالله بن عبدالعزيز الحميدة / بريدة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير