تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- أشاع بعض الناس أن رسالة الشيخ بكر (جزء في زيارة النساء للقبور) إنما هي للشيخ حماد الأنصاري – رحمه الله – وذكروا أن هذا الكتاب منشور في مجلة الجامعة الإسلامية باسم الشيخ حماد الأنصاري، وبعض الناس يذكر هذا الكلام من باب التثبت واللبس الذي حصل.

وأتيت للشيخ في بكر في مكتبه وأخبرته بهذا الإشكال، فإذا به قد بلغته عشرات المكالمات عن هذا الكتاب،

فقال لي بهدوء وسمت: عندك فاكس حتى أرسل لك.

فقلت: آتيك غدا، وأخذت ورقة منه فيها أن الشيخ حماد الأنصاري يبين ويقول للشيخ بكر أن الكتاب كتابك يا شيخ.

وقد جاء بعض الصحفيين من المجلة للشيخ حماد الأنصاري لينشروا مقالات ورسائل له، فأشار لبعض رسائله وكان من ضمنها هذه الرسالة التي أعطاها الشيخ بكر للشيخ حماد ليقرأها، فنُشرت باسم الشيخ حماد!

ثم بين الشيخ حماد أن الرسالة أُخذت خطأ، وإلا فالأصل هي للشيخ بكر.

- ألف الشيخ بكر رسالة في تضعيف حديث العجن في الصلاة، وهو حديث ذكر الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه صفة الصلاة.

إذا قرأت كلام الشيخ بكر ترى أدبا في الحوار، أدبا في النقاش كما هي سمة أهل العلم.

وقد فهم بعضهم أن هذا مِن طعن الشيخ بكر في الشيخ الألباني

وهذا لا يجوز شرعا ولا يتصور عقلا بين عالمين من علماء السنة الأجلاء كلٌ منهما يسعى في نشرها.

وقد كلمت الشيخ بكر في هذا.

فقال: سمعت هذا.

ثم قال: والله لن يفرح أعداء السنة مني بكلمة في الشيخ الألباني!

وكان من برهما لبعضهما ثناء كل منهما على صاحبه.

وعند الشيخ بكر مُصنف بعنوان (اختيارات الشيخ الألباني وتحقيقاته)

يقول الشيخ بكر عن هذا الكتاب: وقد قطعت فيه مرحلة، وكنت أُبين بإيجاز سَلفه من أهل العلم.

وقصدي تقريب فقه الدليل من ناحية

وإحباط المقولة عنه انه ليس فقهيا أو أن لديه شذوذ في الرأي.

* لما جاء الشيخ بكر من المدينة لم يكن له محاضرات أو دروس لكنه على ثغر عظيم

وزرته في بيته وقلت له: لما لا يكون لك محاضرات أو دروس.

فامتنع

فقلت له: سأكلم الشيخ ابن باز حتى يأمرك!

فقال: لا أسمح لك

فقلت: أتقرب إلى الله بمعصيتك في هذه!

فضحك الشيخ وقال: لا تتعب نفسك .. كلمني الشيخ في الطائف مع بعض المشايخ، فقال في الأخير: يكفينا قلمه .. يكفينا قلمه

• موقف شخصي لي مع الشيخ بكر

زرته وقلت له: عندي بحث في الزيادات الضعيفة في المتون الصحيحة

فكأن الشيخ لما أخبرته اهتم به.

وقال: عندي فيه شيء

واتصل من الغد: وقال: إما أن تعطيني ما عندك أو أعطيك ما عندي

فقلت: ياشيخ قد يكتب مؤلفين بعنوان واحد، وهذا البحث أنا سأستمر فيه.

فقال: اسمع، كم قد جمعت من زيادة، فالأقل يعطي الأكثر.

قلت: كم عندك يا شيخ بكر؟

قال: كم عندك أنت؟

قلت: أنا سألتك؟

قال: أنا أكبر منك .. كم عندك من زيادة؟

الشيخ بكر ذكي وله ألف مخرج.

فذكرني الله حديث (إن لله تسعة وتسعين اسما) وهذا العدد لا يفيد الحصر.

الذي جمعته تلك الساعة (75) زيادة.

فقلت للشيخ: عند (15)!

فقال: مسكين، عندي مثلها و زيادة، عندي (35).

قلت: الحمد لله يا شيخ ... عندي ضعفك و زيادة عندي (75)

فقال: تعال

فأتيت إلى منزله في الليل، فأعطاني بعض الزيادات، وقال الباقي: نعلقه.

فقلت له: كُتُبُ الشيخ ناصر قد جردتها وأخذت ما فيها.

وكنت في نيتي أن يقدم له الشيخ! لكن رحمه الله تعالى

والله أعلم

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[08 - 01 - 10, 02:55 ص]ـ

وهذه درس الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم عن الشيخ العلامة بكر أبو زيد-رحمه الله وغفر له-

أحبوا هذا الرجل (ابن قيم العصر)

http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=13824

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 03:18 ص]ـ

حدثني الشيخ أبو عاصم عبد الله بن حميد الغامدي عن نزاهة الشيخ بكر في الجرح والتعديل فقال: إنه كان إذا عدل رجلًا فذكره قال: كان الله له، وإذا جرح رجلًا فذكره، قال: كان الله عليه. لا يزيد.

ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 12:36 ص]ـ

ومن أحلا ما سمعت عن هذا العالم الفذ والأديب المحنك ..

في إحدى زياراته السريعة لدولة الكويت التي لا تزيد عن اليوم ونصف اليوم ..

قابله أحد طلبة العلم فقال له: شيخ بكر.؟

فقال بابتسامة لطيفة: نعم

فلم تحمل الرجل قدماه وهذا والله من الهيبة التي يعطيها الله للعلماء _كذلك نحسبه_

فقال له الرجل: أنا أعزمك على عشا ..

فقال له الشيخ بكر متعذرا وكأنه يعرفه من زمن: أنا مشغول وسأسافر ..

فقال الرجل وقد أصيب بعتهٍٍ!: ستسافر .. أنا أحبك في الله يا شيخ!!

يقول الرجل فأجهش الشيخ رحمه الله بالبكاء!

فلا أدري أهو بكى من قولي أم أن أمرا آخر أبكاه .. !

(وتفقد إن جهلت وأنت باق ... وتوجد إن علمت ولو فقدتا)

رحمك الله وأسكنك فسيح جناته

ـ[أبوعبد الله عادل المغربي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 02:59 ص]ـ

جزاك الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير