تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

85 - شرح كتاب حلية طالب العلم لبكر بن عبد الله أبو زيد/ شرح الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين؛ تحقيق أبي مالك محمد بن حامد بن عبد الوهاب؛ اعتنت به ترتيبًا وجمعًا: دار البصيرة.

* [ملحوظة: شرحَ "حلية طالب العلم" الشيخُ محمد ابن عثيمين في عدة دروس، وقد سجلتْ ووزّعت في أشرطة صوتية، وكان الشيخ يثني على الكتاب ويشير إلى أهميتة لطالبي العلم. ثم صدرت تلكم الدروس مطبوعة].

86 - العلماء الذين ترجموا لأنفسهم "السيرة الذاتية".

87 - الذين لم يتزوجوا من العلماء وغيرهم وأسباب ذلك والنقض على من وحد السبب.

88 - العلماء الذين تحولوا من مذهب إلى آخر وأسباب التحول.

89 - المرابحة للأمر بالشراء (بيع المواعدة): (المرابحة في المصارف الإسلامية) وحديث (لا تبع ما ليس عندك).

90 - طرق الإنجاب في الطب الحديث وحكمها الشرعي.

ولمعرفة أسلوب د. بكر أبو زيد وطريقته في الكتابة؛ ننقل لكم أُنموذجين من كتابين من كتبه:

مِن كتابه القيّم: (حِرَاسَةُ الْفَضِيلَةِ):

" .. فهذه رسالة نُخرجها للناس لِتَثْبيتِ نساء المؤمنين على الفضيلة، وكشف دعاوى المستغربين إلى الرذيلة، إذ حياة المسلمين المتمسكين بدينهم اليوم، المبنية على إقامة العبودية لله تعالى، وعلى الطهر والعفاف، والحياء، والغيرة، حياةٌ محفوفة بالأخطار من كل جانب، بجلب أمراض الشبهات في الاعتقادات والعبادات، وأمراض الشهوات في السلوك والاجتماعيات، وتعميقها في حياة المسلمين في أسوأ مخطط مسخّر لحرب الإسلام، وأسوأ مؤامرة على الأمة الإسلامية، تبناها: ((النظام العالمي الجديد)) في إطار نظرية الخلط - وهي المسماة في عصرنا: العولمة، أو الشوملة، أو الكوكبة - بين الحق والباطل، والمعروف والمنكر، والصالح والطالح، والسنة والبدعة، والسني والبدعي، والقرآن والكتب المنسوخة المحرفة كالتوراة والإنجيل، والمسجد والكنيسة، والمسلم والكافر، ووحدة الأديان، ونظرية الخلط هذه أنكى مكيدة، لتذويب الدِّين في نفوس المؤمنين، وتحويل جماعة المسلمين إلى سائمة تُسَام، وقطيع مهزوزٍ اعتقادُه، غارق في شهواته، مستغرق في ملذّاته، متبلد في إحساسه، لا يعرف معروفاً ولا يُنكر منكراً، حتى ينقلب منهم من غلبت عليه الشقاوة على عقبيه خاسراً، ويرتدّ منهم من يرتد عن دينه بالتدريج.

كل هذا يجري باقتحام الولاء والبراء، وتَسريب الحب والبغض في الله، وإلجام الأقلام، وكفّ الألسنة عن قول كلمة الحق، وصناعة الاتهامات لمن بقيت عنده بقية من خير، ورميه بلباس: الإرهاب والتطرف والغلو والرجعية، إلى آخر ألقاب الذين كفروا للذين أسلموا، والذين استغربوا للذين آمنوا وثبتوا، والذين غلبوا على أمرهم للذين استُضعفوا .... ".

ومن كتابه: (دعاء القنوت):

الفصل الأول: (تنبيهات في بيان مَا يُجْتَنَب في القنوت):

* التنبيه الرابع: وَيُجْتَنَبُ قَصْدُ السَّجع في الدعاء، والبحث عن غرائب الأَدعية المسجوعة على حرف واحد. وقد ثبت في صحيح البخاري -رحمه الله تعالى- عن عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال له: (فانظر السجع في الدعاء، فاجتنبه، فإني عهدت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأَصحابه لا يفعلونَ إلا ذلك الاجتناب).

ومن الأَدعية المخترعة المسجوعة: (اللهم ارحمنا فوق الأرض، وارحمنا تحت الأرض، وارحمنا يوم العرض). ولا يرِد على ذلك ما جاءَ في بعض الأدعية النبوية من أَلْفَاظ مُتَوَاليَة، فهي غير مقصودة ولا متكلفة، ولهذا فهي في غاية الانسجام.

* التنبيه الخامس: وَيُجْتَنَبُ اختراع أَدعية فيها تفصيل أَو تشقيق في العبارة، لِمَا تُحْدِثُهُ مِنْ تحريك العواطف، وإِزعاج الأَعضاء، والبكاء، والشهيق، والضجيج، والصَّعَق، إِلى غير ذلك مِمَّا يَحْدُثُ لِبَعْضِ النَّاسِ حَسَبَ أَحوالهم، وقُدُرَاتِهِم، وطاقاتهم، قُوَّةً، وَضَعفاً.

ومنه: تضمين الاستعاذة بالله من عذاب القبر، ومن أَهوال يوم القيامة، أَوصافاً وتفصيلات، ورَصَّ كلمات مترادفات، يُخْرجُ عن مقصود الاستعاذة والدُّعاء، إِلى الوعظ والتخويف والترهيب. وكل هذا خروج عن حدِّ المشروع، واعتداء على الدعاء المشروع، وهجر له، واستدراك عليه، وأَخشى أَن تكون ظاهرة ملل، وربما كان له حكم الكلام المتعمد غير المشروع في الصلاة فيُبْطِلُها ..... ".روى الشيخان عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبق عالماً اتّخذ الناسُ رؤوساً جُهّالاً، فسُئلوا، فأفتوا بغير عِلمٍ، فضلُّوا وأضلُّوا".

http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2018

ـ[محمد الحريص]ــــــــ[09 - 02 - 08, 11:14 م]ـ

بارك الله فيك يا أبا معاذ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير