[ترجمة شيخنا أحمد العمودي]
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[12 - 02 - 08, 10:02 م]ـ
اسمه:-
أحمد بن محمد بن علي بن صالح العمودي الغامدي. (أبو عمر)
مولده و نشأته:-
ولد ببلجرشي سنة ألف وثلاثمائة واثنين وثمانين من الهجرة 1382هـ بقرية البركة وبها نشأ
طلبه للعلم:-
حصل على الابتدائية والمتوسط والثانوية كما هو معتاد من التعليم في هذه البلاد ... ثم بعد تخرجه من المعهد العلمي انتقل إلى مكة المكرمة عام ألف وأربعمائة وواحد من الهجرة 1401هـ والتحق بجامعة أم القرى كلية الدعوة وأصول الدين قسم الكتاب والسنة .. وبعد إتمام الماجستير في الشريعة .. رحل إلى البلدان لطلب العلم فرحل إلى المدينة المنورة ومكة والرياض وأبها وجدة، ثم أتم رسالة الدكتوراة تحت عنوان (حقوق المرأ المسلمة وواجباتها وما لها وما عليها بين الحق وأدعياء الحق) بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
من محفوظاته:-
حفظ القرآن الكريم والرحبية في الفرائض والطحاوية في العقيدة وعمدة الأحكام وزاد المستقنع في الفقه و البيقونة وبلوغ المرام والجامع الصغير للإمام السيوطي كما حفظ ألفية ابن مالك في النحو والصرف وديوان أحمد شوقي وحفظ جملة وافرة من ديوان المتنبي وديوان البحتري وديوان جرير والفرزدق.
رحلاته ومشايخه الذين تلقى عنهم:-
رحل إلى عدة بلدان كما ذكرنا وأخذ عن شيوخ كثر بلغوا نحو الثلاثين شيخاً أو يزيدون ..
في منطقة الباحة ..
أخذ على فضيلة الشيخ محمد بن على آل جماح - حفظه الله – كما أخذ على الشيخ إبراهيم بن مسلم والشيخ محمد بن سعد الفقيه والشيخ على بن سعيد بن مغرم والشيخ على بن سعيد جنيدي والشيخ حسن بن صالح والشيخ عبدان بن بدوي الغامدي من أهل العبادة والدعوة أخذ عنهم فنون مختلفة كالتوحيد واللغة والفرائض والفقه وشئ من المواعظ ...
ثم رحل إلى مكة المكرمة وهناك التقى بالشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز والشيخ سعد الحبشي من علماء الحديث والشيخ على الهندي المدرس بالحرم المكي في ذلك الوقت أخذ عنه في الحديث والرجال والعلل والشيخ محمد بن صالح الشنقيطي المدرس بالحرم المكي في اللغة العربية والشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إمام الحرم المكي أخذ عنه في الفقه والشيخ الدكتور سليمان الصادق البيرة نزيل مكة من علماء ليبيا وهو من العباد وبارعاً في علم التفسير والشيخ العلامة محمد الأمين الأثيوبي الهرري من مشايخ دار الحديث بمكة المكرمة أخذ عنه في الحديث والرجال والعلل و اللغة العربية والشيخ صلاح بن محمد عرفات من مشائخ دار الحديث أيضاً في المواعظ والدعوة إلى الله وقد رافقه كثيراً.
كما أخذ عن الشيخ سعيد آل عبدالله الحموي من حماة سوريا الذي كان إليه المنتهى في علم القراءات .. في بلده ولي مشيخة حلب وعمره تسعة عشر عاما وكان كفيف البصر اخذ عنه علوم القرآن والقراآت واخذ عن الشيخ سفر الحوالي أيام وجوده في علم العقيدة والمذاهب الفكرية ثم التقى في مكة بالشيخ سيد سابق واخذ عنه الفقه
ثم رحل أيضا إلى المدينة واتقى بالعلامة الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني واخذ عنه في علم الحديث رواية ودراية وكذلك التقى بالشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري واخذ عنه في الحديث والقراءات واللغة وأجازه في فنون كثيرة ومم ينبغي أن يعلم أن أعلى أسانيد شيخنا هي عنه رحمه الله
ثم انتقل إلى الرياض واخذ عن الشيخ عبدالله عبدالمحسن التركي وعمل معه أيام وزارته في الشؤون الإسلامية في مكتبه الخاص والتق بالشيخ عبدالله الجبرين في لقاءات في مناقشات عامة في فقه الحديث في بيته وكذلك الشيخ صالح الفوزان والشيخ عبدالله المطلق والشيخ يوسف بن عبدالله المطلق معبر الرؤى
كما اخذ عن الشيخ نزار محمد عرعور من تلاميذ الشيخ الألباني وكان بارعا في علم الحديث والرجال والتخريج وكذلك الشيخ محمد عيد عباسي من كبار تلامذة الشيخ الألباني كما رحل إلى مدينة أبها فاخذ عن الشيخ عبيد الله الأفغاني أيام وجوده هناك نزيل المدينة الآن وكان عالما بالعربية والقراءات
كما كان فترة وجوده في مكة يسافر إلى جدة للقاء الأقران للتذاكر والمدارسة والمناظرة في المسائل المختلفة في الدعوة إلى الله
وظائفه واعماله:-
- عمل معيداً بالجامعة الإسلامية بالمدينة.
- ثم رجع إلى بلدته وعين مدرسا في المدرسة السلفية ببلجرشي أيام إدارة الشيخ محمد بن على آل جماح
- ثم انتقل إلى مكة فعمل مدرسا للحديث وعلومه بدار الحديث الخيرية واستمر لمدة خمس سنوات
- ثم انتقل بأمر الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التركي فعمل في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف أيام إدارة الشيخ التركي لها ثم طلب الإعفاء من قبل الوزير
- ثم رجع إلى الباحة فعمل في وظيفة تابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني حيث عين مدرسا بأمر محافظ المؤسسة ولم يزل يعمل بها إلى وقتنا الحاضر