تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة الشيخ العالم محمد بن أحمد بن سيد أحمد زروق "الشاعر"]

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[20 - 02 - 08, 11:12 م]ـ

ترجمة الشيخ محمد بن أحمد " الشاعر"

http://ahlalhdeeth.com/vb/mhtml:file://C:\Documents and Settings\Qarnism\Desktop\ ترجمة الشيخ الشاعر. mht!file:///D:/ معتصمون/ motass/www.motassimoone.info/sujanaphoto/chaer.jpg

تمهيد:

هو الشيخ الدكتور محمد بن أحمد بن سيد أحمد زروق الأصولي الفقيه والشاعر الأديب، ولد في قرية الرشيد بولاية تكانت سنة 1968،من قبيلة كنته والتي ينتهي نسبها إلى عقبة بن نافع الفهري، عرف بالشعر بين أقرانه فأصبح يلقب بالشاعر.

مسيرته الدراسية والدعوية:

التحق الشاعر بالمدارس النظامية مبكرا حيث درس فيها مبادئ العلوم، إلا أن حبه الشديد للغة العربية والأدب غلب عليه، فانكب على دراسة الأدب ومصاحبة الشعر إنشاء وإنشادا وهو لا يزال في سن مبكرة .. لذلك اختار الاختصاص الأدبي في دراسته فحصل على الباكلوريا في الآداب العصرية متفوقا سنة 1985،ثم التحق بعدها بالجامعة حيث حصل على شهادة إكمال السلك الأول من كلية الآداب والعلوم الإنسانية/قسم اللغة العربية، إلا أن نفس الشاعر تاقت إلى التعمق في العلوم الشرعية فاختار التوجّه إلى المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية وهو –إذ ذاك- قبلة طلبة العلم والباحثين، يدرِّس فيه علماء أجلاء من شيوخ المحاظر ومتقني الفنون.

وكان خلال أيامه في المعهد العالي مقبلا على التحصيل وتحقيق المسائل يدعو إلى الله يفيد ويستفيد، متميز في دراسته متفوق في جميع مراحلها إلى أن تخرج وهو في الرتبة الأولى.

وكان مع ذلك يدرُس على الشيوخ من خارج المعهد العالي حيث درس أمهات المتون كمراقي السعود للشيخ سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم وألفية ابن مالك في النحو والصرف وألفية السيوطي في علوم الحديث والعقيدة الطحاوية ... وغيرها.

هذا بالإضافة إلى ما عرف عنه من علاقة وطيدة بالكتاب باحثا ومطالعا مما كان له أثر كبير في تميز محاضراته ودروسه وأبحاثه.

وبعد تخرجه من المعهد العالي سنة 1991 واصل نشاطه في الحقل الدعوي مدرسا ومربيا ومحاضرا قبل أن يؤسس مع بعض إخوانه الدعاة "معهد ابن مسعود" لتدريس الكتاب والسنة بفرعيه الرجالي والنسائي والذي عمل فيه إدارة وتدريسا قبل إغلاقه.

كما عمل مدرسا ومسئولا للإعلام والعلاقات العامة بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية قبل إغلاقها أيضا في الحملة التي شنتها أجهزة "الأمن" على التيار الإسلامي في خريف 1994.

وقد اعتقل الشاعر في هذه الحملة وتعرض للتعذيب والإهانة والتشويه على أيدي أجهزة "الأمن" والتي لفقت حينها على التيار الإسلامي سيلا من التهم والأباطيل ..

وبعد اعتقال الإسلاميين بفترة لم تطل تم الإفراج عنهم إلا أن المضايقة ومصادرة الحقوق لم تتوقف حيث منع الشاعر من السفر لإتمام دراساته العليا في الخارج كما مورست عليه المضايقات في جهوده الدعوية والعلمية في الداخل.

ولكن الشيخ الشاعر رغم كل ذلك واصل مسيرته الدعوية مرشدا ومربيا مما جعله خلال هذه الفترة يتعرض للمتابعة والاستجواب عدة مرات ..

وفي سنة 1996 التحق الشاعر بالمدرسة العليا لتكوين الأساتذة حيث تخرج منها في الرتبة الأولى ليكون أستاذا في المدارس الوطنية.

ثم يسر الله له بعد ذلك فرصة إكمال دراسته العليا في دار الحديث الحسنية بالمملكة المغربية والتي حصل منها على شهادة دبلوم الدراسات العليا المعمقة في التفسير والحديث.

كما سجل هناك للحصول على الدكتوراه في أصول الفقه والتي كان يتهيأ للسفر لها إلا أن أجهزة "الأمن" التابعة للنظام البائد اعتقلته في الشهر الخامس من سنة 2005 وألقت به في غيابات السجن والذي لا يزال فيه حتى كتابة هذه السطور.

شيوخه:

درس الشاعر خلال مسيرته في طلب العلم على عدد من علماء ومحققي هذه البلاد وغيرها،فمنهم من درس عليه خلال دراسته النظامية ومنهم من درَّسه على الطريقة المحظرية المتميزة.

منهم على سبيل المثال لا الحصر:

الشيخ محمد يحي بن الشيخ الحسين الجكني –رحمه الله –

الشيخ محمد سالم بن المحبوبي اليدالي –رحمه الله –

الشيخ المختار بن التقي الغلاوي –رحمه الله –

الشيخ الداه بن حمين الحسني –حفظه الله –

الشيخ التقي بن محمد عبد الله الغلاوي -حفظه الله –

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير