تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالحميد الشريف]ــــــــ[25 - 02 - 08, 07:22 م]ـ

الرايه الرايه غير متصل حالياً

عضو مخضرم

تَارِيْخُ التَّسْجِيْلِ فِي الْمُلْتَقَى: 22 - 11 - 02

عَدَدُ الْمُشَارَكَاتِ: 1,718

افتراضي

مما جاء في محاضرة للدكتور عبدالعزيز بن محمد السدحان

بعنوان [دروس وعبر من حياة الشيخ بكر أبو زيد (رحمه الله)]

http://www.liveislam.net/browsearchi...?sid=&id=46644

* من الطرائف أني قابلت الشيخ بكر في معرض الكتاب بالرياض، فسلمت عليه وقبّلت رأسه.

وقلتُ: ياشيخ كيف رؤيتك للمعرض؟

قال: فيه كثير منفوخ ولكن ليس فيه روح – بمعنى الكلمة هذه –

أي: فيه كتب حشوها أكثر من فائدتها.

ولهذا كتب الشيخ تخلو من هذه الخصلة.

• من اللطائف: كان يقول لي كل ما كان كتاب العلم خَلِياً من الزخارف والنقوش والرسوم، كان أهيب وأقبل (فيما معنى كلامه)

ولهذا ترى أن أغلب كتبه خاليه من النقوش والزخارف، بل أرضية بيضاء عليها عنوان الكتاب واسم مؤلفه.

- أشاع بعض الناس أن رسالة الشيخ بكر (جزء في زيارة النساء للقبور) إنما هي للشيخ حماد الأنصاري – رحمه الله – وذكروا أن هذا الكتاب منشور في مجلة الجامعة الإسلامية باسم الشيخ حماد الأنصاري، وبعض الناس يذكر هذا الكلام من باب التثبت واللبس الذي حصل.

وأتيت للشيخ في بكر في مكتبه وأخبرته بهذا الإشكال، فإذا به قد بلغته عشرات المكالمات عن هذا الكتاب،

فقال لي بهدوء وسمت: عندك فاكس حتى أرسل لك.

فقلت: آتيك غدا، وأخذت ورقة منه فيها أن الشيخ حماد الأنصاري يبين ويقول للشيخ بكر أن الكتاب كتابك يا شيخ.

وقد جاء بعض الصحفيين من المجلة للشيخ حماد الأنصاري لينشروا مقالات ورسائل له، فأشار لبعض رسائله وكان من ضمنها هذه الرسالة التي أعطاها الشيخ بكر للشيخ حماد ليقرأها، فنُشرت باسم الشيخ حماد!

ثم بين الشيخ حماد أن الرسالة أُخذت خطأ، وإلا فالأصل هي للشيخ بكر.

- ألف الشيخ بكر رسالة في تضعيف حديث العجن في الصلاة، وهو حديث ذكر الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه صفة الصلاة.

إذا قرأت كلام الشيخ بكر ترى أدبا في الحوار، أدبا في النقاش كما هي سمة أهل العلم.

وقد فهم بعضهم أن هذا مِن طعن الشيخ بكر في الشيخ الألباني

وهذا لا يجوز شرعا ولا يتصور عقلا بين عالمين من علماء السنة الأجلاء كلٌ منهما يسعى في نشرها.

وقد كلمت الشيخ بكر في هذا.

فقال: سمعت هذا.

ثم قال: والله لن يفرح أعداء السنة مني بكلمة في الشيخ الألباني!

وكان من برهما لبعضهما ثناء كل منهما على صاحبه.

وعند الشيخ بكر مُصنف بعنوان (اختيارات الشيخ الألباني وتحقيقاته)

يقول الشيخ بكر عن هذا الكتاب: وقد قطعت فيه مرحلة، وكنت أُبين بإيجاز سَلفه من أهل العلم.

وقصدي تقريب فقه الدليل من ناحية

وإحباط المقولة عنه انه ليس فقهيا أو أن لديه شذوذ في الرأي.

* لما جاء الشيخ بكر من المدينة لم يكن له محاضرات أو دروس لكنه على ثغر عظيم

وزرته في بيته وقلت له: لما لا يكون لك محاضرات أو دروس.

فامتنع

فقلت له: سأكلم الشيخ ابن باز حتى يأمرك!

فقال: لا أسمح لك

فقلت: أتقرب إلى الله بمعصيتك في هذه!

فضحك الشيخ وقال: لا تتعب نفسك .. كلمني الشيخ في الطائف مع بعض المشايخ، فقال في الأخير: يكفينا قلمه .. يكفينا قلمه

• موقف شخصي لي مع الشيخ بكر

زرته وقلت له: عندي بحث في الزيادات الضعيفة في المتون الصحيحة

فكأن الشيخ لما أخبرته اهتم به.

وقال: عندي فيه شيء

واتصل من الغد: وقال: إما أن تعطيني ما عندك أو أعطيك ما عندي

فقلت: ياشيخ قد يكتب مؤلفين بعنوان واحد، وهذا البحث أنا سأستمر فيه.

فقال: اسمع، كم قد جمعت من زيادة، فالأقل يعطي الأكثر.

قلت: كم عندك يا شيخ بكر؟

قال: كم عندك أنت؟

قلت: أنا سألتك؟

قال: أنا أكبر منك .. كم عندك من زيادة؟

الشيخ بكر ذكي وله ألف مخرج.

فذكرني الله حديث (إن لله تسعة وتسعين اسما) وهذا العدد لا يفيد الحصر.

الذي جمعته تلك الساعة (75) زيادة.

فقلت للشيخ: عند (15)!

فقال: مسكين، عندي مثلها و زيادة، عندي (35).

قلت: الحمد لله يا شيخ ... عندي ضعفك و زيادة عندي (75)

فقال: تعال

فأتيت إلى منزله في الليل، فأعطاني بعض الزيادات، وقال الباقي: نعلقه.

فقلت له: كُتُبُ الشيخ ناصر قد جردتها وأخذت ما فيها.

وكنت في نيتي أن يقدم له الشيخ! لكن رحمه الله تعالى

والله أعلم


ـ[عبدالحميد الشريف]ــــــــ[25 - 02 - 08, 07:24 م]ـ
قلت
عبد الحميد الشريف: توقفت هنا و الحمد لله

ـ[عادل آل موسى]ــــــــ[26 - 02 - 08, 02:38 م]ـ
شكراجزيلا لك
أخي الكريم / عبدالحميد الشريف
و بارك الله في جهودك
و سددالله خطاك ..

ـ[عادل آل موسى]ــــــــ[26 - 02 - 08, 02:39 م]ـ
هذه بعض الروابط التي كتبت فيها مقالات عن الشيخ

http://search.al-jazirah.com.sa/2008jaz/feb%5C9%5Crj6.htm
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير