[أحسن الله عزاءكم يا أهل القرآن الشيخ المقري أحمد مصطفى أبو حسن المنوفي المليجي]
ـ[أبوعبدالعزيز الأثري]ــــــــ[29 - 02 - 08, 01:55 م]ـ
توفي قبل فجر اليوم الجمعة الشيخ المقري أحمد مصطفى أبو حسن المنوفي المليجي أسأل الله تالى أن يرحمه بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته. فهذا أقل واجب علينا نحو هذا المقرئ الفذ. أبو حذيفة. جلول
ـ[أم خلاد]ــــــــ[29 - 02 - 08, 03:00 م]ـ
هل هذا الخبر صحيح؟؟
ـ[أبوعبدالعزيز الأثري]ــــــــ[29 - 02 - 08, 09:34 م]ـ
نعم صحيح
سلي الله له المغفرة والرحمة، فهو أحوج ما يكون إلى ذلك.
ـ[خلف حمزة]ــــــــ[01 - 03 - 08, 12:14 ص]ـ
ارجو ان تعرفوا بهذا الرجل -بارك الله فيكم -لأني اجهله
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[01 - 03 - 08, 12:30 ص]ـ
رحمه الله ورضي عنه وجزاه عن القرآن وأهله خيرا
وقد كان الشيخ أحمد مصطفى رحمه الله مقرئ الرياض نحو ربع قرن، ومرجع أهلها في القراءات وعلومها، ليل نهار لا ينقطع عن إقراء القرآن العظيم في جامعة الإمام وفي مسجد الراجحي وفي بيته، ولا تكاد تجد مقرئا في مدينة الرياض إلا من تلاميذه أو تلاميذ تلاميذه
ومن تلاميذه الأفذاذ الذين قرؤوا عليه القراءات العشر وأقرؤوا بها في مدينة الرياض المشايخ: عباس المصري وسيد الساداتي وإيهاب فكري وإبراهيم الدوسري ومحمد سامر النص، وغيرهم.
ـ[توبة]ــــــــ[01 - 03 - 08, 12:33 ص]ـ
رحمه الله و أسكنه فسيح جناته.
ـ[أم خلاد]ــــــــ[01 - 03 - 08, 04:40 م]ـ
رحمه الله وغفر له ونفعه بالقرآن وشفعه بخير الأنام.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 03 - 08, 04:48 م]ـ
رحمه الله و أسكنه فسيح جناته.
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[02 - 03 - 08, 07:09 ص]ـ
رحمه الله ورضي عنه وجزاه عن القرآن وأهله خيرا
الشيخ أبو حسن .. الـ 31 في شجرة الرواية القرآنية
18/ 11/2003
هيثم الحاج علي**
الشيخ أبو حسن
وعد الله سبحانه وتعالى في وحيه بحفظ القرآن، وقيض الله -سبحانه- لهذا الحفظ رجالاً نذروا -جيلا فجيلا وعلى مدار مئات السنين- حياتهم لخدمة الوحي الجليل، ويصدون عنه بعلمهم أي محاولة للتحريف أو التبديل، ليظل القرآن الكريم كلام الله الذي لا يشوبه أي شك في هذه النسبة.
ومن هؤلاء الذين قيضهم الله بعنايته لهذه الخدمة الجليلة الشيخ أحمد أحمد مصطفى أبو حسن -المصري- الذي يمكن أن يعد واحدة من حبات عقد الحُفاظ والقراء الكبار، والذي إذا ما جلست إليه تشعر كأن الزمان قد عاد بك إلى عصور زاهرة تذكرك بالسلف الصالح عليهم الرضوان.
اختيار وتكليف
ولد الشيخ أحمد أبو حسن الإثنين 23 من أكتوبر 1922 ميلاديا، الموافق 3 من ربيع الأول عام 1341 من الهجرة، بقرية مليج، من أعمال مركز شبين الكوم، محافظة المنوفية بمصر.
وكانت أولى علامات التكليف في كف بصره حين كان عمره لم يتجاوز العامين، فكأن الأمر قد أتاه لقصْر حياته على تعلم القرآن وتعليمه، فاشتهر بين أقرانه الصغار بقوة الحافظة، والذكاء، وكانت أولى خطوات التعلم المعهودة في ريف مصر -وقتها- في كتاب القرية، حيث أتم حفظ القرآن الكريم في كُتاب مسجد سيدي نعمة الله بمليج، وكان ذلك في سن العاشرة، حيث كان إتمام حفظ القرآن مسوغًا لالتحاقه بالأزهر الذي أتم فيه تعليمه الديني النظامي.
فالتحق بالمعهد الابتدائي الأزهري بشبين الكوم، وبعد أن أتم دراسته فيه التحق بالمعهد الثانوي الأزهري بطنطا. ثم انتقل بعدها وعمره 21 عاما (عام 1943) إلى القاهرة، ليُتم جانبًا آخر من جوانب تعليمه الديني، حيث التحق بكلية الشريعة، التي حصل منها عام 1948 على الإجازة العلمية، وحصل منها على إجازة التدريس في عام 1950، ليبدأ رسالته التي سيكون بها واحدًا من أولئك الرجال الذين آلوا على أنفسهم أن ينشروا علوم القرآن، وضبط قراءاته، متميزًا في ذلك بالدأب والمثابرة للوصول إلى أوثق الطرق وأصحها في قراءة القرآن كما أنزله البارئ سبحانه، وكما قرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يقرأ ويُعلم القراءات العشر
الشيخ أحمد أبو حسن في ساحة الجامع الأزهر
¥