تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الشيخ صالح آل منصور .. سيرة عطرة]

ـ[بندر البليهي]ــــــــ[29 - 02 - 08, 03:16 م]ـ

[الشيخ صالح آل منصور .. سيرة عطرة]

عبد المجيد المنصور

الاسم: صالح بن عبد العزيز بن إبراهيم المنصور.

المولد والنشأة:

ولد الشيخ صالح بن عبد العزيز المنصور في مدينة بريدة سنة (1355) من الهجرة النبوية، ثم رحل مع والده إلى الرياض فعاش بها، وتربى فيها أول سنين عمره، وبها تعلم حيث كانت همته في طلب العلم الشرعي والتفقه في أمور الدين، فأخذ عن كبار المشايخ في وقته، ونهل من علمهم وتتلمذ على أيديهم.

الدراسة الرسمية:

التحق الشيخ صالح بالدراسة الرسمية، فبدأ الدراسة بمدرسة الفيصلية الابتدائية بالرياض ثم تخرج منها عام 1371هـ والتحق بالمعهد العلمي في الرياض وتخرج منه عام 1375هـ. ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض وتخرج منها في عام (1379) هـ، وعين في عام (1380هـ) مدرساً في المعهد العلمي بالأحساء، ثم انتقل إلى معهد الرياض العلمي، ولما أفتتح المعهد العالي للقضاء كان الشيخ من أوائل الملتحقين بـ (قسم الفقه المقارن)، فأخذ درجة الماجستير من المعهد مع أول دفعة من عام 1389هـ، وبعدها عين أستاذاً في كلية الشريعة بالرياض، وفي تاريخ 1393هـ، تم ابتعاثه إلى جمهورية مصر العربية لتحضير درجة الدكتوراه في جامعة الأزهر– كلية الشريعة والقانون- فحصل على درجة الدكتوراه في أصول الفقه عام 1396هـ في شهر رجب بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وتبادل طباعة الرسالة مع الجامعات. فكان من أوائل الحاصلين على هذه الدرجة.

وبعد عودته من مصر عيّن عميداً لكلية الشريعة والعلوم العربية والاجتماعية في القصيم منذ تأسست عام 1396هـ حتى نهاية عام 1402هـ. وبعد تركه العمادة سنة 1402هـ تفرغ للتدريس وكلف برئاسة قسم أصول الفقه عدة سنوات حتى تخلى عن الرئاسة بناءً على طلبه نظراً لحصول بعض الظروف العارضة له، وكان الشيخ قد درّس بالجامعة مواداً عدة في الفقه، والسُنّة، والفرائض، والعقيدة والتفسير وغير ذلك، كما كانت له دروس أخرى في غير الجامعة.

بعض الأعمال التي كلف بها:

1) عُيِّن الشيخ عضواً في التوعية الإسلامية بالحج بمكة المكرمة، وكان من أوائل العاملين في هذا المجال (بترشيح من مفتي الديار السعودية آنذاك الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله). واستمر على ذلك حتى أقعده المرض.

2) عين إماما وخطيبا لجامع الأميرة سارة بحي البديعة بالرياض من عام 1390 واستمر خطيبا بهذا الجامع حتى ابتعث لتحضير درجة الدكتوراة، ثم بعد ذلك خطيباً للجمعة في بريدة من عام (1402هـ) واستمر على ذلك حتى أقعده المرض في البيت، والجدير بالذكر أن الشيخ كانت خطبه ارتجالا.

3) كانت له مشاركات في إلقاء المحاضرات والندوات في الجامع الكبير بالرياض والتي تقام بعد صلاة المغرب من كل خميس.

4) عُين عضواً لأصدقاء المرضى من قبل وزارة الصحة، وعضواً في جمعية البر الخيرية ببريدة.

5) عُين بأمر من خادم الحرمين رحمه الله عضواً في اللجنة المشرفة في التوعية في الحج حتى تشكلت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف من عام 1404هـ إلى عام 1408هـ، تقريباً.

6) اشترك في عدة مؤتمرات وندوات علمية داخل المملكة وخارجها ومن أهمها:

أـ إلقاء عدة دروسٍ علمية بباكستان وموسكو، بتكليف من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكان بصحبته عدد من المشايخ والعلماء.

ب ـ شارك في عدة مؤتمرات منها مؤتمر رابطة الشباب المسلم العربي في أمريكا في ولاية أكلاهوما بتاريخ3/ 5/1408هـ.

7) كلف بعضوية المجلس العلمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أيام قيامه بالتدريس.

8) عُيِّن رئيساً للجنة الاستشارية للدعوة والمساجد في فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في القصيم.

9) كان الشيخ أول من اقترح إقامة الدروس والمحاضرات والندوات في عدد من جوامع مدينة بريدة وذلك من حين انتقاله إليها من الرياض بعد تعيينه عميدا لكلية الشريعة، وكان له عدد من الدروس الأسبوعية في عدد من المساجد ببريدة، وكانت له دروس يومية في شهر رمضان بين الأذان والإقامة في عدد من المساجد.

مشايخه:

من مشايخه: سماحة الشيخ /عبد الله بن حميد، و سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن باز، والشيخ/ محمد بن الأمين الشنقيطي وفضيلة /الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمهم الله تعالى وغيرهم ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير