أذكر أن الشيخ محمد رغبني في الدراسة في صعدة لدى الشيخ مقبل الوادعي .. وحوَّل لي إلى صندوق جمعية الحكمة بنصف ما في صندوق الجمعية .. فكان النصف (ثلاثمائة وخمسون ريالاً). ثم لما رجعت من صعدة استشرت الشيخ بزيارة والدي إلى الحبشة فرغبني بذلك وتعاون معي بنفقة الزيارة. وهذه مواقف لن أنساها.أ. هـ.
مؤهلاته العلمية:ـ حصل على شهادة الماجستير في علم الحديث ومصطلحه بالرسالة الموسومة بـ (معالم الجرح والتعديل عند المحدثين قديماً وحديثاً) بدرجة (ممتاز) ـ من الجامعة الوطنية ـ اليمن عام 1426هـ.
ـ يعمل الآن في إعداد رسالة الدكتوراه بعنوان (الإمام الشوكاني وجهودة في علم الحديث ـ دراسة حديثية من خلال كتابه "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ") ـ جامعة أفريقيا العالمية ـ السودان.
الأعمال الدعوية:
ـ يعمل منذ أكثر من (20) سنة مرشداً في مكتب الأوقاف والإرشاد ـ مدينة إب ـ وخطيباً في مسجد الرحمن حالياً.
ـ عضواً في مجلس الجمعية العمومية لجمعية الحكمة اليمانية الخيرية، ورئيساً لفرع جمعية الحكمة اليمانية الخيرية ـ إب ـ التي تأسست عام 1411هـ.
ـ رئيساً لمجلس أمناء معهد الإمام البيحاني الثانوي ـ إب ـ للعلوم الشرعية سابقاً ـ الذي تأسس عام 1414هـ.
ثم تحول إلى مدرسة ثانوية ـ قسم علمي/أدبي ـ منذ عام 1425هـ وله قسم داخلي قائم بأنشطته العلمية والدعوية .. يتخرج منه طلاب العلم الحفظة للقرآن وكثير من المتون العلمية .. ومن خريجيه منهم أئمة وخطباء مساجد في المدينة، وخارج اليمن .. بفضل الله تعالى.
ـ رئيساً لمجلس أمناء مؤسسة الإمام الشوكاني للدراسات والبحوث العلمية والثقافية ـ إب .. ويتبعها مركز علمي ـ نظام خمس سنوات ـ يستقبل خريجي مدرسة الإمام البيحاني ومن في مستواهم بمنهج علمي أقوى .. ويسهل للطالب الالتحاق بالجامعة.
ـ شارك في العديد من المؤتمرات الإسلامية الدولية في كل من: (أمريكا الشمالية في سبعة مؤتمرات، والإمارات، والكويت، وقطر، والهند).
والمؤتمرات المحلية مثل: مؤتمر (ضحايا الحرب في الإسلام) في مدينة عدن ـ جامعة عدن. ومؤتمر (حماية الإنسان في الشريعة الإسلامية) مدينة صنعاء. وغيرها من الندوات العلمية المتواصلة في جامعة إب، والمؤسسات العلمية الأخرى.
ـ شارك في كثير من المجالات الدعوية مثل: المناظرات مع جماعة الهجرة والتكفير، والحوارات والمقالات الصحفية، والردود العلمية، واللقاءات التلفزيونية، .. فيما يتعلق بالمستجدات العصرية حول: الفرق المبتدعة كالخوارج، والروافض، والمتصوفة، والجماعات الإسلامية .. وغيرها من قضايا الساحة ـ ومنها ما هو مخطوط في مكتبته ـ.
ـ له مشاركات شعرية وأدبية في قضايا متفرقة وبالذات حول العمل الإسلامي ومتغيراته العلمية والدعوية، ومناقشة بعض القضايا التي تخص الدعوة والدعاة.
ـ له مساع ملموسة وناجحة، وكلمة مقبولة في الصُّلح بين القبائل والأطراف المتنازعة .. ورعاية اجتماعية للأيتام والمعوزين من طلاب العلم وغيرهم .. ويحظى بقبول لدى بعض المسئولين في المحافظة بشفاعاته للمظلومين، والمدينين، والمدرسين البعيدين عن أسرهم ... وغير ذلك.
آثاره العلمية:
1) كتاب: (معالم في الجرح والتعديل عند المحدثين ـ قديماً وحديثاً ـ) (رسالة ماجستير) (مطبوع).
2) ديوان شعر (مطبوع).
3) أبحاث وردود في الجرح والتعديل، والبيعة والعهود.
4) رسالة في حكم الهَجَر في الشريعة الإسلامية.
5) نظرات في كتاب (التعليق على شريطي الحزبية ـ للشيخ الزنداني ـ) لمؤلفه / عبد العزيز البرعي. تعقَّب فيه على الشيخ عبد العزيز البرعي في مواطن كثيرة كان قد تحامل فيها على الشيخ الزنداني وغيره من العلماء.
6) إتحاف القاري في الرد على شُبهات العماري (في طعون الصوفية على أهل السنة).
7) الزيدية والرافضة وجهاً لوجه (طُبع بالمقدمة من كتاب: نظرة الإمامية الاثني عشرية للزيدية بين عداء الأمس وتُقية اليوم) جمع فيه أقوال أئمة الزيدية في الرافضة وتكفيرهم لهم، ثم ذكر أهم الفوارق بين الزيدية والرافضة .. وتضمن تحذير الزيدية من خطر الاختراق الرافضي.
8) آفة المزاجية في العمل الدعوي (المظاهر، والأسباب، والعلاج) [نشرته مجلة المنتدى في حلقتين].
¥