ومما قال الدكتور إبراهيم مدكور: "وأودِّع أخيراً علي الخفيف الفقيه والمشرِّع، تمكَّن من الفقه الإسلامي تمكُّناً لا يجاريه فيه كثيرٌ من معاصريه، حذقه في بصرٍ وبصيرة، ومارسه علماً وعملاً، وضمَّ إليه قدراً غير قليلٍ من علوم القانون، فتوافرت له أسبابُ الاجتهاد والفتوى".
وجاء في كلمة الدكتور أحمد الحوفي في حفل التَّأبين:" كان من نعم الله عليه أنه كان جليلاً في كلِّ مكان عمل به، فهو في مجمع البحوث الإسلامية ينبوعٌ دفَّاق، وهو موسوعة الفقه الإسلامي سحابٌ غيداق، وفي مدرسة القضاء الشَّرعي وكلِّيات الشَّريعة والحقوق علمٌ خفَّاق، و في مجمع اللُّغة العربية عالمٌ مرموق، وفي تطوير التَّشريع الإسلامي وتيسيره رائد سبَّاق".
وقال عنه الدكتور مصطفى الزرقا في كتاب المدخل الفقهي العام: "الأستاذ الجليل الفقيه الشيخ علي الخفيف".
وجاء في بداية كتاب الدكتور محمد مهدي علام: "علي الخفيف: تحية إلى من عَلِم وعلَّم، تحية إلى صاحب الرأي الحصيف، والمجتهد الذي له أجران، وبقية الخلف الرَّائق".
وجاء في كلمة الدكتور حميد علي الخفيف: "كان رحمه الله إلى آخر عمره مكبًّا على العلم، منتفعاً به، نافعاً للناس، وكم كان إيمانه بالحقِّ عميقاً، وإيمانه بالخُلق القويم عميقاً، كما كان اقتناعه بأن الدِّين منهج للحياة جميعاً، وكم كان يجتهد في مواءمة ذلك كلِّه مع مقتضيات التَّقدم وسنَّة التَّطور".
تعريف بمؤلَّفاته:
لقد تسنَّى للشيخ علي الخفيف في حياته المليئة بالعمل المثمر أن يضع إنتاجاً علمياً غزيراً ومتنوعاً وقيماً، وفيما يلي بيان بأهم مؤلفاته:
الكتب المطبوعة:
1 - أحكام المعاملات الشَّرعية.
2 - أحكام الوصية.
3 - أسباب اختلاف الفقهاء.
4 - التَّأمين وحكمه على هدي الشَّريعة.
5 - التَّركة والحقوق المتعلِّقة بها.
6 - الحقُّ والذِّمة.
7 - الشَّركات في الفقه الإسلامي
8 - الضَّمان في الفقه الإسلامي
9 - فرق الزواج في المذاهب الإسلامية.
10 - مختصر المعاملات الشَّرعية.
11 - مكانة السُّنة في بيان الأحكام الإسلامية.
12 - الملكية في الشَّريعة الإسلامية مع مقارنتها بالقوانين العربية.
13 - المواريث.
14 - نظام الحكم.
15 - النيابة عن الغير في التَّصرف.
البحوث والمقالات المنشورة:
1 - الاستصحاب.
2 - الأسس التي قام عليها التَّشريع.
3 - تأثير الموت في حقوق الإنسان والتزاماته.
4 - الحسبة.
5 - الحكومة الإسلامية الأولى.
6 - رعاية المصلحة في الشَّريعة.
7 - الشُّفعة.
8 - الفكر التَّشريعي واختلافه باختلاف الشَّرائع.
9 - مدى تعلُّق الحقوق بالتَّركة.
10 - المنافع في الشَّريعة الإسلامية.
11 - الوقف الأهلي: نشأته، مشروعيته، عيوبه، إصلاحه.
المرجع:
كتاب (الشيخ علي الخفيف، الفقيه المجدِّد)، تأليف: الدكتور محمد عثمان شبير، وهو الكتاب رقم (16) في سلسلة: (علماء ومفكرون معاصرون، لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم) التي تصدرها دار القلم بدمشق، الطبعة الأولى، 1423هـ - 2002م.
http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2113
ـ[أبو الحارث البقمي]ــــــــ[10 - 03 - 08, 12:51 ص]ـ
شيوخه:
أخذ الشيخ محمد أبو زهرة العلمَ والخلق والفضيلة عن شيوخ أماجد، وعلماء أفذاذ، ومربين أُصلاء، وجَّهوه إلى الخلق الكريم، والعلم الشَّرعي الحكيم، والبحث في الفقه، والتَّدقيق في الآراء، والمناقشات العلمية للأدلَّة. ومن هؤلاء:
لعله سبق لوحة مفاتيح! -ابتسامة-
جزاك الله خيراً اخي , في الحقيقة كنت أنتظر مثل هذا المقال.
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[10 - 03 - 08, 01:55 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الترجمة الرائعة التي طالما بحثت عنها
حيث إنني بحمد الله أروي جميع ما للشيخ علي الخفيف من مرويات ومسموعات ومؤلفات ومقالات عن شيخي المعمر العلامة الشيخ محمد عمر بلانكو وهو مباشرة عنه حيث لازمه ملازمة تامة أثناء دراسته بالأزهر
وقال عنه:
من أعظم من لقيت في العلم بعد بخيت المطيعي: الشيخ الأصولي الفقيه علي الخفيف
فهل بقي أحد من تلاميذ العلامة الشيخ علي الخفيف ممن يروي عنه؟؟؟
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[10 - 03 - 08, 03:05 م]ـ
حبذا لو أن إخواننا الأزهريين راجعوا سجلات الأزهر القديمة خلال الخمسين سنة السابقة وأخرجوا لنا قائمة بجميع من تخرج من الأزهر
ثم يكون هذا العمل نواة لبحث عميق في تراجم هؤلاء الشيوخ وسيرهم الذاتية
من خلال سجلاتهم ومن خلال أبنائهم وأحفادهم ومن بقي من أصدقائهم وزملائهم
وعلى وجه الخصوص أرجو أن يكون ذلك لمعهد القراءات فقد جمع خلال الخمسين سنة الماضية فطاحل القراء والحفاظ
ننتظر الألمعي الذي يقوم بهذا العمل الرائع
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[10 - 03 - 08, 04:57 م]ـ
إن لم تخطئ ذاكرتي فإن من تلاميذه الشيخ العلامة القاضي عبدالرحمن بكير وقد سألته عن شيوخه فذكر الشيخ علي الخفيف، والشيخ عبدالرحمن من المعمرين إلا أني لا أدري الآن هل هو حي أم ميت، ومن اللطائف أن الشيخ عبدالرحمن أهدى لي بحثاً في مسألة فقهية ثم قال لي هل تعرف من طبع هذا الكتاب؟ فقلت:لا.فقال:
طبعه صدام حسين بمئات النسخ.فسبحان الله.
¥