- وبالنسبة لاتجاهاتى العلمية K فلما كانت الخلافات كثيرة جداً فى هذا الوقت كنت والحمد لله نشأت منذ صغرى أصلى وأعرف بيوت الله، فلما تخرجت وقد ظهرت الخلافات فى هذه الفترة ابان خروج الأخوان المسلمين من السجن، وكثرت الجماعات وانتشرت.
وكل جماعة تدعولمنهجها، فاختصاراً وجدت أن النجاه دائماً فى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وكتاب الله كنت قد انتهيت من حفظة.
والسنة وجدتها منها ما هو ثابت ومنها ماهو صحيح وغير صحيح.
- وأما الثابت الصحيح فمعروف لدينا أنه هو البخارى ومسلم
وأما ماسواهما فالثابت أنه يحتوى الصحيح والضعيف فبحثت عن أهل العلم الذين يعلمون كيف يتم تصحيح الأحاديث وكيف يتم تضعيفها
- فكان النظر الى ثلاثة من أهل العلم الأفاضل رحمة الله عليهم أجمعين الذين كانوا لهم فى هذا الباب ثمرة بغض النظر عن العلماء الموجودين فى الجامعات النظامية
وكان الشيخ ناصر الدين الألبانى رحمه الله تعالى – وكنا نقرأ له "سلسلة الأحاديث الضعيفة" التى كانت تصدر فى مذكرات صغيرة قبل أن تطبع
-والشيخ مقبل بن هادى- باليمن وكان له كتاب "الصحيح المسند فى أسباب النزول" وقد وصلنا مع كتاب آخرفى دراسته لكتاب الشيخ الدارقطنى
– وأيضاً الشيخ بديع الزمان السند ي بباكستان
فهؤلاء الثلاثة هم المرشحون لإفادتنافى لهذا الباب
· أما الشيخ ناصر رحمه الله تعالى وهو أعلمهم وأكبرهم فكان مطاردا من سوريا إلى لبنان ولم يكن وقتها يمكن الوصول إليه، إذ كان هو نفسه مطارد وذلك كان تقريباً أواخر الستينيات.
· والشيخ بديع الزمان لغته تخالف لغتتنا وما إلى ذلك
· فذهبت إلى اليمن
· وعملت أولا بعض الأعمال لسداد بعض الديون التى كانت علي
· ثم اتجهت إلى الشيخ مقبل رحمه الله تعالى وكان راجعاً من السعودية وكان عددنا قليل جداً عنده فى هذه الحقبة من الزمن وذلك من عام 1400هـ إلى عام 1404هـ تقريباً، ووافق وجودنا هناك الأحداث التى يسميها إخواننا المصريون احداث السادات فكانت الاعتقالات بالجملة لكل من له انتماء للدين أوكل من له لحية وظاهره اتباع سنة النبى عليه الصلاة والسلام، فآثرت السلامه.
· وذلك استجابة لرغبة الوالدين، فكان فى السمع والطاعة للوالدين بركة فى أن أبقى فى اليمن، فقضيت مدة إلى أن هدأت الأوضاع ولله الحمد حصلت علماً كثيراً مع الشيخ مقبل رحمه الله رحمه واسعة فكنا فى المكتبة ليل نهار،
ثم رجعت إلى مصر، وأنشأت مسجداً صغيراً وبدأت فيه التدريس فى البخارى ومسلم وفى التفسير والفقه وذلك فى بداية عام 1980من الميلاد ثم ولله الحمد أتانا عدد كبير من طلاب العلم من كل مكان سواء من مصر أوخارجها ولكن الحكومة كان لها بعض التحفظ على الإخوة الذين جاءوا من خارج مصر لأنها لاتدرى عنهم شيئاً فبدأت فى الضغط عليهم لابعادهم وبالفعل قاموا بابعادهم، ونسأل الله أن يوفقهم أينما كانوا
· ثم بدأنا فى انشاء مسجد كبير ومكتبة كبيرة ولله الحمد يعد ازدياد عدد الطلاب، وكان هذا متوازياً مع مسألة التأليف، ولله الحمد فهى تفيدافادات كبيرة فى مسألة ترسيخ المسائل فى الأذهان،ودقة التحرير وتختلف عن السماعات، فإذا انقذت مسألة بحثاً كما يقولون رسخت فى ذهنك أكثر من أن تسمعها ثم تم عليك، وهذا ترسيخ يفيد فى الدعوة إلى الله فيما نسأل عنها فى المحاضرات وما إلى ذلك ولله الحمد والشكر.
وكانت بدايت التدريس فى البخارى ومسلم وكتب السنن،
· واحتاج الأمر إلى تدريس التفسير قربة إلى الله عزوجل كما قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"ثم لاحتياج الناس له فبدأدت دروس فى التفسير فى عدة مساجد من محافظات مصر، والحمد لله كان لهذا أثر طيب على أولا قبل غيرى فلكتاب الله عزوجل أثر طيب فى تقويم الأخلاق وتهذيبها.
· ثم كتبت عدة كتب فى اتجاهات أربع (فقه-حديث- مصطلح حديث-التفسير)
أو لافى التفسيرلى مشروع كبير هو تفسير القرآن فى سؤال وجواب وصدر منه الآن ثلاثة عشر مجلداً وإن كانت سوراً متفرقة منها (البقرة-وآل عمران- والنساء-والنور-والحجرات-والقصص-ويوسف-وجزء عم –وجزء تبارك وغير ذلك) وهذا العمل يتناول الآيات بصورة طرح أسئلة ويجاب عنها بالتفصيل واسم هذا المشروع (التسهيل لتأويل التنزيل)
¥