تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[راجية المسلمة]ــــــــ[03 - 08 - 09, 11:50 ص]ـ

هذه الترجمة بالتصحيح ليسهل نسخها و نشرها .. و جزيتم خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:

فهذه ترجمة لشيخنا محمد بن جميل زينو

نفع الله بعلمه ذكرها بنفسه وضمنها طريق هدايته الى التوحيد ,

ووجه فيها نصائحه الى مختلف الجماعات الإسلامية

وذلك في كتاب (كيف اهتديت إلى التوحيد والصراط المستقيم)

والذي كتبه قبل خمسة عشر عاماً ..... وقد تجاوز عمره الآن خمسة وثمانون عاماً

نسأل الله أن يبارك في عمره وعمله وعلمه. اللهم آمين ...

قال حفظه الله تعالى ونفع بعلمه:-

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد فقد تلقيت رسالة من طالب تركي من بلدة (قونية) هذا نصها: إلى محمد بن جميل زينو المدرس في دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة. السلام عليكم ورحمة لله وبركاته.

أستاذنا الكريم: أنا طالب في كلية الشريعة (في قونية) , وأخذت كتابكم " العقيدة الإسلامية " " أطروحة " وترجمت كتابكم إلى اللغة التركية ولكن أحتاج إلى ترجمة حياتكم للطبع , وأنا أريد من فضلكم أن ترسل هذه المعلومات إلى العنوان الآتي شكراً لفضيلتكم من الآن والسلام على من اتبع الهدى.

" بلال بارومجي "

وقد طلب مني بعض إخواني من طلبة العلم أن أكتب قصة حياتي والمراحل التي مررت بها منذ الصغر إلى أن بلغت من العمر قريباً من 70 سنة وكيف اهتديت إلى العقيدة الإسلامية الصحيحة عقيدة السلف الصالح التي تستند على الدليل من القرآن الكريم والحديث الصحيح , وهذه نعمة كبيرة لا يعرفها إلا من ذاقها:

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً , وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً) " رواه مسلم "

ولعل القاريء يجد في هذه القصة عبرة ودروساً نافعة لمعرفة الحق من الباطل. والله أسأل أن ينفع بها المسلمين , ويجعلها خالصة لوجهه الكريم.

محمد بن جميل زينو

1/ 1/1415هـ

الولادة والنشأة

ولدت في مدينة حلب في سوريا عام 1925م [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=77#_ftn1) حسب الجواز، الموافق 1344هـ، وعمري الآن ثلاث وسبعون سنة، ولما بلغت من العمر عشر سنين تقريباً دخلت في مدرسة خاصة وتعلمت القراءة والكتابة.

انتسبت إلى مدرسة (دار الحفاظ) وبقيت فيها خمس سنوات حفظت خلالها القرآن غيباً نع التجويد.

دخلت مدرسة في حلب كانت تسمى (الكلية الشرعية التجهيزية) وهي الآن الثانوية الشرعية، وهي تابعة للأوقاف الإسلامية، وكانت المدرسة تدرس العلوم الشرعية والعصرية: فقد درست فيها التفسير، والفقه الحنفي، والنحو، والصرف، والتاريخ والحديث وعلومه، وغيرها من العلوم الشرعية.

ومن العلوم العصرية درست فيها الفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، واللغة الفرنسية، وغيرها من العلوم التي برع فيها المسلمون قديماً كعلم الجبر مثلاً.

أ – وأذكر أني درست علم التوحيد في كتاب اسمه (الحصون الحميدية) وهو يركز على توحيد الرب، وإثبات أن لهذا العالم خالقاً ورباً، وقد تبين لي فيما بعد أنه خطأ وقع فيه كثير من المسلمين والمؤلفين، والجامعات، والمدارس التي تدرس العلوم الشرعية، لأن المشركين الذين حاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يعترفون بأن الله خالقهم:

قال الله تعالى:

(ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون)

" سورة الزخرف 87 "

بل الشيطان الذي ـ لعنه الله ـ كان يعترف بأن الله ربه:

قال تعالى يخبر عن قوله:

(قال ربي بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض)

" سورة الحجر 39 "

ب- أما توحيد الإله الذي هو الأساس الذي ينجو به المسلم، فلم أدرسه وكنت لا أعلم شيئاً عنه، شأن بقية المدارس والجامعات الذين لا يدرسونه، ولا يعلم عنه الطلاب شيئاً.

والله تعالى أمر الرسل جميعاً أن يدعو إليه، وقد دعا إليه خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم قومه، فامتنعوا واستكبروا كما أخبر الله عنهم:

(إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير