تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ب ـ وعنه رضي الله عنه لما نزل صوم رمضان كانوا لا يقربون النساء رمضان كله، وكان رجال يخونون أنفسهم، فأنزل الله: {عَلِمَ ?للَّهُ أَنَّكُمْ نِسكُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ} ([61] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#61)).

ج ـ عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: كان الناس في رمضان إذا صام الرجل فأمسى فنام حرم عليه الطعام والشراب والنساء حتى يفطر من الغد، فرجع عمر بن الخطاب من عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، وقد سهر عنده، فوجد امرأته قد نامت، فأرادها، فقالت: إني قد نمت، قال: ما نمت، ثم وقع بها، وصنع كعب بن مالك مثل ذلك، فغدا عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأنزل الله تعالى: {عَلِمَ ?للَّهُ أَنَّكُمْ نِسكُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ} ([62] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#62)).

2 ـ قوله تعالى: {مِنَ ?لْفَجْرِ ... } [البقرة:187].

عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: أنزلت: {وَكُلُواْ وَ?شْرَبُواْ حَتَّى? يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ?لْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ ?لْخَيْطِ ?لاسْوَدِ} ولم يزل يأكل حتى يتبين له رؤيتهما، فأنزل الله بعدُ {مِنَ ?لْفَجْرِ} فعلموا أنه إنما يعني الليل والنهار ([63] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#63)). وفي رواية: فكان الرجل إذا أراد الصوم ربط أحدهم في رجليه الخيط الأسود والخيط الأبيض، فلا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رؤيتهما فأنزل الله بعد ذلك: {من الفجر} ([64] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#64)).

3 ـ قوله تعالى: {وَلاَ تُبَـ?شِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَـ?كِفُونَ فِي ?لْمَسَـ?جِدِ} [البقرة: 187].

أ ـ قال مقاتل بن سليمان: نزلت في علي وعمار بن ياسر وأبي عبيدة بن الجراح، كان أحدهم يعتكف، فإذا أراد الغائط من السحر رجع إلى أهله فيباشر ويجامع ويغتسل ويرجع فنزلت ([65] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#65)).

ب ـ وعن الضحاك قال: كانوا يجامعون وهم معتكفون، حتى نزلت: {وَلاَ تُبَـ?شِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَـ?كِفُونَ فِي ?لْمَسَـ?جِدِ} ([66] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#66)).

القراءات:

قوله تعالى: {فالآن باشروهن ... لكم}

قرأ الحسن البصر: (واتبعوا) بالعين المهملة من الاتباع ([67] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#67)).

المفردات:

{?لرَّفَثُ}: الجماع ([68] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#68)).

{ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ}: كناية عن انضمام الجسد وامتزاجهما وتلازمهما تشبيها بالثوب ([69] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#69)).

{ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ}: خيانتهم كانت في أمرين أحدهما: جماع النساء، والآخر: المطعم والمشرب في الوقت الذي كان حرامًا ذلك عليهم ([70] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#70)) ثم نسخ هذا بعد ذلك، وعفا الله عنهم ([71] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#71)).

{ بَـ?شِرُوهُنَّ}: أي جامعوهن، بعد ما كان حرامًا ([72] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#72)).

{ وَ?بْتَغُواْ مَا كَتَبَ ?للَّهُ لَكُمْ}: أي انووا في مباشرتكم لزوجاتكم التقرب إلى الله تعالى، والمقصود الأعظم من الوطء، وهو حصول الذرية، وإعفاف الفرج، وحصول مقاصد النكاح ([73] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#73)).

{? لْخَيْطُ الأبْيَضُ}: الفجر اللصادق المعترض في الأفق، لا الفجر الكاذب الذي هو كذنب السِّرحان ([74] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#74))([75] (http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#75)).

{? لْخَيْطِ ?لاسْوَدِ}: سواد الليل ([76] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#_ftn76)) والعرب تسمي الصبح خيطًا وظلام الليل المختلط به خيطًا ([77] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#77)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير