1 ـ {وأقيموا الحج والعمرة لله} وهي قراءة ابن مسعود رضي الله عنه وعلقمة ([104] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#104)).
2 ـ {وأتموا الحج والعمرة إلى البيت} كما جاء في مصحف ابن مسعود ([105] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#105)).
3 ـ {وأتموا الحج والعمرةُ لله} برفع التاء، وهي قراءة الشعبي وأبي حيوة ([106] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#106)).
قوله تعالى: {حَتَّى? يَبْلُغَ ?لْهَدْىُ مَحِلَّهُ}
{حتى يبلغ الهَديُّ محلِّه} بكسر الدال مثقلة، وهي قراءة الأعرج ([107] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#107)).
قوله تعالى: {فَصِيَامُ ثَلَـ?ثَةِ أَيَّامٍ فِي ?لْحَجّ}
{فصيامَ} بالنصب، أي: فليصم ([108] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#108)).
قوله تعالى: {وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ}
{وسبعةً إذا رجعتم} بالنصب، وهي قراءة زيد بن علي، وابن أبي علية ([109] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#109)).
المفردات:
{فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ} الإحصار يكون على معنيين:
1 ـ الإحصار بسبب العدو ([110] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#110)) .
2 ـ الإحصار بسبب المرض وجميع العوائق ([111] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#111)) .
{ حَتَّى? يَبْلُغَ ?لْهَدْىُ مَحِلَّهُ}: أي حتى يبلغ بالذبح أو النحر محلّ أكله والانتفاع به في محل ذبحه ونحره ([112] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#112)).
{ أَوْ نُسُكٍ}: النسك: جمع نسيكة، وهي الذبيحة ([113] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#113)).
{ فَمَن تَمَتَّعَ بِ?لْعُمْرَةِ إِلَى ?لْحَجّ فَمَا ?سْتَيْسَرَ مِنَ ?لْهَدْىِ}: أي فمن أحرم بعمرة في أشهر الحج وتحلل، وبقي في مكة ينتظر الحج، وحج فعلاً فالواجب أن يذبح ما قدر عليه من الهدي، وأقله شاة ([114] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#114)).
{ ذ?لِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِى ?لْمَسْجِدِ ?لْحَرَامِ}: أي من كان أهله من حاضر المسجد الحرام (مكة)، فليس عليه هدي، لعدم الموجب لذلك ([115] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#115)).
المعنى الإجمالي:
يأمر الباري سبحانه عباده المؤمنين أن يتموا الحج والعمرة له سبحانه على أكمل وجه، وأتم صورة مخلصين له غير مرائين، ثم يخبر سبحانه أن من أحصر في مكان ما، وحال بينهم وبين إتمام شعيرة الحج أن يذبحوا ما تيسر لهم من الهدي وهو سُبع بدنة أو سُبع بقرة أو شاة، ويحلق بعد ذلك أو يقصر، ويحل من إحرامه.
ثم يُعلمهم سبحانه وتعالى أن من كان منهم مريضًا أو به أذى من رأسه واضطر إلى حلق رأسه أو لبس ثوبٍ أو تغطيةِ رأس، فالواجب عليه إن فعل شيئًا من ذلك أن يفتدي بواحد من ثلاثة على التخيير، وهي: صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، أو ذبح شاة.
ثم يخبرهم سبحانه أن من حج متمتعًا عليه هدي، وهي شاة أو بقرة أو بعير، فإن ضاقت عليه حاله فلم يستطع الذبح صام ثلاثة أيام في الحج من أول شهر ذي الحجة إلى اليوم التاسع منه، وسبعة إذا رجع إلى بلاده، وهذا الحكم ينطبق على من ليس من أهل مكة.
ثم يأمر سبحانه بأن يتقي الإنسان في حجه هذا ربَّه سبحانه، ويذكرهم بأنه شديد العقاب ([116] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#116)).
نصوص ذات صلة:
1. عن أبي رزين العقيلي رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن، قال: ((حج عن أبيك واعتمر)) ([117] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#117)).
2. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهم ارحم المحلقين)) قالوا: والمقصرين يا رسول الله؟ قال: ((اللهم ارحم المحلقين)). قالوا: والمقصرين يا رسول الله؟ قال: ((والمقصرين)) ([118] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#118)).
¥