تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"الذي أَعْلَمُه من حال الشيخ محمد عبده - وكل مَن عَرَفه يعلمه كذلك - أنَّه حينما كان في بيروت منفيًّا كان كثير المخالطة للنصارى، والزيارة لهم في بيوتهم، والاختلاط مع نسائهم بدون تستُّر. هذا مما يعلمه كل مَن عرف حاله في هذه البلاد، فضلاً عن أسفاره المشهورة إلى بلاد أوروبا، واختلاطه بنساء الإفرنج، وارتكابه المنكرات؛ من شرب الخمر وترك الصلوات. ولم يَدَّعِ هو نفسه الصلاح، ولا أحد توهَّمه فيه. فكيف يكون قدوة وإمامًا في دين الإسلام؟!! نعم، هو إمام للفساق والمراق مثله. ولذلك تراهم على شاكلته، لا حج ولا صلاة ولا صيام ولا غيرها من شرائع الإسلام" وقال بعد ذلك:

"دعاني رجل من أهل جبل لبنان سنة 1305 هـ (أقول وهي توافق 1888 م) إلى بيته، فتوجهتُ معه، فوجدتُ هناك الشيخ محمد عبده. فتصاحبنا من الصباح إلى المساء لم أفارقه نهارًا كاملاً. فصلَّيْتُ الظهر والعصر، ولم يصلِّ ظهرًا ولا عصرًا. ولم يكن به علة، ولا عذر له إلا خوفه من أنه إذا صلى بحضوري، يقول أولئك الحاضرون الذين كان لا يصلي أمامهم: إنه يرائي في هذه الصلاة لأجلي، فغلب عليه شيطانُه، وأصرَّ على عدم الصلاة، وإلا فقدْ بلغني عنه أنه كان يصلي تارة، ويترك تارة، والترك أكثر".

وذكر أيضًا مثل ذلك في الأفغاني، فقال: "إنه اجتمع به سنة 1287 هـ في مصر حين كان مجاورًا بالأزهر، ولاَزَمَهُ من قبل الغروب إلى قبل العشاء فلم يصلِّ المغرب".

[67] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=80&ArticleID=2272#_ftnref67) راجع تعريفًا لمصطفى صبري ومؤلفاته في "الاتجاهات الوطنية"، ج 2 ص 75 – 85، 343 – 348.

[68] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=80&ArticleID=2272#_ftnref68) المقصود هو فرح أنطون صاحب مجلة "الجامعة العثمانية" في المناظرة التي جرت بينه وبين الشيخ محمد عبده في أول هذا القرن، في سِتّ مقالات، تبادلها الطرفان، وجمعها فرح أنطون بعد ذلك في باب الردود من كتابه "فلسفة ابن رشد". وقد ثارت المناقشة بمناسبة مقالٍ نشره فرح أنطون في مجلته عن "فلسفة ابن رشد"، وأشار فيه إلى أنَّ المسيحيَّة أكثر تَسامُحًا مع الفلسفة من الإسلام.

[69] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=80&ArticleID=2272#_ftnref69) " موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين" (4 أجزاء) ج 1 ص 144، وقد بَسَط النبهاني هذه الفكرة في "العقود اللُّؤْلؤيَّة" ص 400.

http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=80&ArticleID=2272

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[02 - 04 - 08, 03:27 م]ـ

جزاك الله خيراً ورحمك ورحم العلامة الدكتور محمد محمد حسين وجعل الله تعالى لكما لسان صدق في الآخرين

ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[06 - 04 - 08, 10:48 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[العارض]ــــــــ[07 - 04 - 08, 12:33 م]ـ

......

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[05 - 09 - 08, 12:35 ص]ـ

هذا هو نص الحوار الأخير للدكتور محمد محمد حسين أجرى الحوار صديقه وقرينه في مواجهة التغريب الأستاذ أنور الجندي

نشر الحوار في مجلة الأمة الرائعة -التي حجبت منذسنين.

موضوعات المجلة موجودة على موقع الفسطاط للدراسات التاريخية

ـ[السليماني]ــــــــ[14 - 09 - 08, 03:35 م]ـ

جزاك الله خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير