كما كان – رحمه الله – يلقى المحاضرات فى كثير من المساجد، كما كانت له دروس منهجية فكان – رحمه الله – يشرح مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية و شرحه بطريقة بارعة و أسهب و أجاد فى شرحة، و قطع فيه شوطا كبير (إحدى عشر مجلدا) حتى وفاته، كما كان يشرح كتاب توضيح الأحكام بشرح سبل السلام، و غيرهما من الكتب الكثير.< o:p>
كما كان للشيخ – رحمه الله – العديد من الطلبة الذين يلازمونه دائما، ويجلسون لتلقى العلم بين يديه، و كان – رحمه الله – يحرص على تأصيلهم تأصيلا علميا صحيحا، و كان دائما ما يشدد على ان الداعية بحاجة إلى القراءة و طلب العلم.< o:p>
إلتحاقة بجماعة انصار السنة المحمدية و إسهاماته فى تطوير مجلة التوحيد:< o:p>
اختير الشيخ – رحمه الله – عضوا فى المركز العام لجماعة انصار السنة المحمدية عام 1991 م و عهد إليه بتنظيم إدارة الدعوة و الإعلام، فأظهر كثيرا من البراعة و سعة الأفق، ثم بدأ يخطط للخروج بالدعوة من الحيز التى تسير فيه إلى أفاق واسعة، و كانت طموحاته و أماله لا حدود لها. < o:p>
كان – رحمه الله – على علاقة طيبة بشيخ الأزهر السابق فضيلة الشيخ / جاد الحق – رحمه الله – كما كان حريصا على إتصال الجماعة بمشيخة الأزهر فأعاد بذلك مسيرة الشيخ حامد الفقى و الشيخ خليل هراس و غيرهم، حيث كانت لهم علاقات طيبة مع شيوخ الأزهر و علمائه.< o:p>
كذلك كانت له علاقات طيبة بعلماء السعودية امثال الشيخ ابن باز و الشيخ عبد الرزاق عفيفى و الشيخ ابن عثيمين – رحمهم الله تعالى – كما كانت له علاقة طيبة بالشيخ محمد عبد الوهاب البنا – ختم الله تعالى له بالحسنى -.< o:p>
اختير – رحمه الله – نائبا للرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية قرابة ثمانى سنوات.< o:p>
شارك فى العديد من المؤتمرات داخل مصر و خارجها و زار العديد من دول العالم الإسلامى منها قطر و الكويت و ألقى بها العديد من المحاضرات.< o:p>
- كان – رحمه الله – يكتب مقالا ثابتا فى مجلة التوحيد باعتباره رئيسا لتحريرها، كما كان يكتب فى العديد من المجلات الإسلامية الأخرى منها المسلمون، الحكمة، البلاغ، الفرقان الكويتية.< o:p>
لما تولى – رحمه الله – رئاسة تحرير مجلة التوحيد و أراد ان يطورها قام بوضع استبيان من عدة أسئلة ليتبين من خلاله و جهات نظر القراء، و قد ترتب على ذلك الأمر ظهور أبواب جديدة فى المجلة.< o:p>
حواراته و مناظراته: < o:p>
- كان الشيخ – رحمه الله – بارعا فى الحوار، وله قدرة عجيبة على الاستنباط و التأصيل، و كان يطرح الأسئلة المحيرة على محاوره، فإن عجز عن الإجابة أجابه الإجابة الصحيحة، ولا ننسى مادار بينه هو و الشيخ محمد صفوت نور الدين من جهة، و الدكتور / محمد سيد طنطاوى (أيام كان مفتيا) و الدكتور / احمد عمر هاشم من جهة أخرى و دارت هذه المناظرات حول الحجاب و النقاب و نشرت على جريدة "اللواء الإسلامى" التى قالت عنهم بأنهم علماء بحق، و كان ذلك منذ اكثر من عشرين عاما.< o:p>
كما كان – رحمه الله – قوى اللهجة، رصين العبارة، شديدا على أهل البدع و كثيرا ما فضح خرافات الصوفية، لذا كانت بينه وبينهم حربا ضارية و مناظرات ساخنة، فناظر شيوخ الصوفية و شيخ الجامع الاحمدى و بعض أساتذة الأزهر، ورد عليهم جميعا، و دحض حججهم، و فند شبههم، و انتصر لله و لدينه، وقد نشرت هذه المناظرات على صفحات جريدة "عقيدتى".< o:p>
مؤلفاته و مصنفاته العلمية:< o:p>
يلاحظ ان الشيخ – رحمه الله – لم يكن من الكثرين من التصنيف مع أنه ملكته العلمية تؤهله لهذا الأمر، لكنه – رحمه الله – كان يحس بجسامة المسئولية، و هذا على خلاف ناشئة اليوم لا يلبث الواحد منهم أن يقرأ كتابا او اثنين ثم يخرج علينا بمصنفات!! < o:p>
إلا ان الشيخ – رحمه الله – ترك بعضا من المصنفات التى كان يكتبها و يؤلفها بحكمة وحسبما تقتضى الحاجة – رحمه الله و طيب ثراه – و منها:< o:p>
1- كتاب مصابيح أضاءت لنا الطريق. < o:p>
¥