ـ[فهد الخالدي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 09:26 م]ـ
أحسن الله عزائنا وعزاء كل مصاب
اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها يا رب العالمين
...
لا فض فوكـ أستاذي أبا بكر
ـ[أسماء العوني]ــــــــ[14 - 07 - 09, 09:26 م]ـ
"ورحل إبن جبرين"
هذا عنوان
الحلقه الخاصه عن شيخنا أبن جبرين
حيث سيدور الحديث حول حياة
ورحيل الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله تعالى
واسكنه فسيح جناته والهم اهله الصبر والسلوان.
وسكون ضيوف الحلقة
الشيخ الدكتور عبدالوهاب الطريري
والشيخ ناصر بن علي القطامي
تبث الليلة على قناة الرسالة
تاريخ 21/رجب/1430 هـ
الموافق 14/ 07/2009.
الساعة 8:30 بتوقيت مكة المكرمة
فحرصوا على مشاهدتها لعلنا نستفيد من هذا العالم الجليل ونمشي على خطاه لنعيد أمه تفتخر بسابقاتِ مجدها!!
أختكم: أسماء العوني
ـ[العابري]ــــــــ[14 - 07 - 09, 10:25 م]ـ
قال لي أحد الصحاب: نصيحة لا تذهب إلى جنازة الشيخ بسيارتك؛ لأنك لن تجد لها موقفا، ولو وجدت ستقع في دوامة الزحام عند الخروج، فخذ سيارة أجرة أسهل لك؟ فلم أتردد في قبول نصحه فهو صاحب تجارب في الحياة، ويا إخوتي ما أجمل النصيحة أو الإشارة إذا صدرت من أهلها تختصر لك الوقت والجهد، ألا ترون معي أن الأخذ عن العلماء والجلوس بين يديهم كيف يختصر لطالب العلم الزمان ويصل به إلى بر الأمان، وما ذاك إلا أنهم أهل تجارب ورسوخ،رحلوا في أودية العلم وضعنوا من مكان لآخر فعادوا لك بخارطة إن سرت عليها وصلت قبل غيرك، وإن لم ترفع بها رأسا فقد تهلك في وادٍ من هذه الأودية، أو تعود بقطاف مُرة بالمَرة وأحيانا فيها سم زعاف وأنت لها جالب وحاطب،،،،
المهم خرجت من داري في وقت الضحى قرابة الساعة (11) مشيت على أقدامي لكي أصل إلى الطريق العام حتى آخذ سيارة الأجرة، توقف أمامي أحد شباب الحي وعرض علي الركوب؟ الحقيقة المشي في الهواء أفضل أحياناً من ركوب بعض السيارات!! لظروف الزمان التي مرت عليها وما تعرضت له من حوادث الدهر!!، وقد ظهر ذلك جليا على محيا سيارة صاحبي فشكرت صنيعة وحمدت فعاله، ثم أكملت المسير حتى وصلت إلى الشارع العام، وما أن وقفت على ناصيته إلا وسيارة الأجرة بين يدي فركبت معه، وأخبرته بوجهتي واتفقت معه على المبلغ وكان رجلاً سمحا – فنظرت إليه فإذا الشيب قد اشتعل في لحيته ولم يكن بالكبير لكن يبدوا أنه شيبته همومه، وكفاحه من أجل لقمت عيشه، ولو صدق في نيته وطلبه لرزق عياله واحتسب الأجر عند الله لكان ذلك عملا جليلا في ميزان الشرع؛ يؤجر عليه إن شاء الله، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- أن هذا أعظم من صدقة التطوع لكن الكثير من الناس يغفل عن هذا وأنا منهم!!،،،،،،
سألني هل أسلك الطريق الدائري؟ فقلت نعم، ثم انطلقنا، ثم أخبرني أنه قد بلغته وفاة الشيخ على رسالة جواله وبدا من كلامه التأثر، (سبحان من ينزل محبة بعض خلقه في قلوب عباده) وقال بالعامية: العلماء اللي عليهم الكلام تناقصوا!!، فانظر كيف ميز هذا العامي العالم من المتعالم!!، ثم سألني هل أصلي على الشيخ؟ قلت وما يمنعك؟ قال: لباسي!! وكان عليه قميص نوم وقد حسر عن رأسه من أجل عمله في سيارة الأجرة، قلت: لا حرج عليك، ألم أقل لكم أنه رجل طيب وفاضل يعرف أن الذهاب إلى المسجد ليس كالذهاب لغيره، وبحكم إمامتي لأحد المساجد فقد رأيت عجبا فيما يلبسه البعض عندما يأتون إلى المسجد، بصراحة لبس يستحي الواحد منا أن يلبسه في ظلمة الليل وهو خالٍ فكيف أمام الناس!! فالله أحق أن يستحي منه،،،
وصلنا إلى الطريق المؤدية للمسجد، فإذا رجال المرور ينظمون السير والطريق سالكه، مر من أمام السيارة بعض الشباب الذي ظاهره الصلاح يمشي على الأقدام، فقال صاحب الأجرة: أهل الخير الله يكثرهم، قالها بكل عفويه مما يدلك على مكانة أهل الصلاح في نفوس الناس،وأنهم في المنزلة الرفيعة،،،،
¥