تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا حاجة له لكن الله المستعان،،،

فلما حان وقت الظهر أذن المؤذن وكان بصوت ابن الشيخ ابن ماجد – رحمه الله – سمعته كثيراً في الإذاعة لكنه في داخل المسجد له وقع في النفوس لذلك بادرت بتسجيله في جوالي، ثم صلينا بعد ذلك السنة الراتبة، ثم أقيمت الصلاة، ولم يؤمنا الشيخ عبد العزيز آل الشيخ – حفظه الله – لسفره خارج الرياض حيث يقيم الآن في الطائف على العادة السنوية، لكن علمت بعد ذلك أن الذي صلى بنا هو ابنه ولا أعرف اسمه، وبعد انقضاء صلاة الظهر مكثنا قليلاً وأتيت بالأذكار، ثم تكلم أحدهم في مكبر الصوت بأنه سوف يصلى على الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين – أدخله الله جناته – وقد قالها بوضوح، ثم قال بصوت متقطع قد خنقته العبرة وعلى فلانة ... آل الشيخ،فلم اضبط اسمها لأن الرجل كان متأثراً جداً وهو يتكلم، ثم بعد ذلك سمعنا في المكبر صوت ضجيج، وشخص يأمر الذين يحملون الجنازة بالسكينة والهدوء، وأن يفسحوا للشيخ حتى يصلي على الجنازتين، لكن الأصوات تعلوا وتعلوا ولم تنقطع حتى كبر الشيخ التكبيرة الأولى والثانية والثالثة فلما وصل إلى الدعاء ارتج المسجد بالبكاء في مهابة عجيبة ................ ولم يطل الشيخ في الدعاء ثم كبر الرابعة وسلم، ثم حملت الجنازة، فصليت السنة البعدية، ثم نظرت فإذا أبواب المسجد مكتظة بالناس فجلست قليلا، فنظرت مرة أخرى فإذا الباب الجنوبي لا يمكن الخروج منه إلا بعد وقت طويل فخرجت من الجهة الشرقية، ولم أتمكن من شهود الدفن لكثرة الزحام، فوجدت الناس في ساحات المسجد يموجون كموج البحر، فاخترقت تلك الجموع وقطعت الشارع الفرعي إلى الشارع الرئيسي، وركبت سيارة أجرة مرة أخرى لكن هذه المرة مع أحد الإخوة الهنود، وعدت إلي منزلي قرابة الساعة (1.30)، اللهم ارحم الشيخ ابن جبرين، وانزله منازل الأبرار، وأحل عليه رضوانك يا رب العالمين.

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 10:34 م]ـ

اللهم ارحم الشيخ ابن الجبرين

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 10:51 م]ـ

فرأيت الشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي يدخل من الباب القبلي ويبدوا أنه خصص لكبار الشخصيات، وهذا الشيخ له في قلبي منزلة ومحبة وإن لم أدرس عليه طويلاً؛ فأذكر مرة في درس الفجر بعد أن انتهى الشيخ ابن باز –رحمه الله – من درسه وهمَّ بالخروج من جهة الباب الجنوبي حيث تنتظره سيارته، وتحلق حوله الطلاب وهو يمشي ويسألونه وهو يجيب وكنت قريبا منه والشيخ الراحجي خلفي وقد وضع يده على كتفي وكان حريصا على سماع إجوبة الشيخ؛فكأنه لم يتبين بعض الأجوبة، فلما ركب الشيخ ابن باز سيارته وذهب كانت المفاجئة الكبرى لي!! الشيخ الراجحي يسألني ماذا كان جواب الشيخ في كذا!!

أما هذه ففائدة برحلة ..

جزاك الله خيراً ..

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 10:51 م]ـ

جزاك الله خير ..

رحم الله الشيخ وجعل الجنة مثواي ومثواه ومثواك ..

فسبحان من جعل القلوب تحب هذا الشيخ المتواضع ..

فلا منصب ولا مال ولا جاه ... ولا ولا (من أمور الدنيا) وإنما الصدق مع الله (نحسبه كذلك) ومحبة الخير للناس ..

فسبحان الله فمن يقدم الخير للناس .. ينفعونه عند موته وإن طال الزمن ..

فأذكر رجل كان قد عمل في دفن الموتى قرابة 40 عاما وقد عرفه الناس ..

لا أكثر من أن يوصف برجل عامي فلما مات قبل فترة فإذا جموع غفيرة قد امتلاء المسجد وحضور مهيب لجنازته حتى خطب أحد الخطباء فيه خطبة ..

تسأل لماذا؟

لأنه أعان الناس ونفعهم حتى في دفن جنائزهم ... فوجد ذلك عند موته مالم يجده بعض المشهورين!

فلا تبخل أخي في نفع إخوانك .. فلن يضيع عملك وإن كان مثقال ذرة. . .

فشمر عن ساعدك في نصح هذا وإعانة ذاك وبذل وإن كان شيئا يسيرا لا يذكر ..

اتقوا النار ولو بشق تمرة ..

ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 11:01 م]ـ

جزاك الله خيراً

الذي أَمّ المصلين الشيخ عبدالله ابن سماحة المفتي

وممن رأيته من المشايخ:

فضيلة العلامة عبدالله بن عقيل

فضيلة الشيخ المحدث عبدالكريم الخضير

فضيلة الشيخ صالح المغامسي

...

فائدة:

صلى الشيخ ابن جبرين -رحمه الله- مرة بجامع عتيقة صلاة جنازة ومن المتوفين أطفال:

فقال قبل أن يكبر بأنه سيكبر خمساً.

ـ[علي الغزاوي السلفي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 11:08 م]ـ

رحم الله العلامة ابن جبرين، إني أجد في صدري شعورا بالمحبة الشديدة له لا أستطيع أن أدفعه!!

بارك الله فيك أخي لقد أحسنت النقل والتصوير، كتب الله أجرك.

ـ[محمود صلاح محمد]ــــــــ[15 - 07 - 09, 12:13 ص]ـ

هل سجل أحد الحلقة

ياريت لو حد سجلها يرفعها وجزاه الله خيرا

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[15 - 07 - 09, 12:14 ص]ـ

للرفع ..

ـ[أبو سعود إبراهيم]ــــــــ[15 - 07 - 09, 12:24 ص]ـ

رحم الله الشيخ وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وجزاكم الله خيراً ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير