تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واضاف الكلباني تعلمت من الشيخ ابن جبرين الكثير، التواضع والرحمة والعلم وكان رحمه الله يقيم الحجة علينا جميعا.

واوضح الشيخ عادل بأن الشيخ ابن جبرين رحمه الله كان ذا عمل دؤوب في الليل والنهار فلم يكن يجلس فهو كثير السفر واسأل الله ان يرحمه ويغفر له.

وعن بداياته مع الفقيد قال بأنها كانت منذ اكثر من عشرين عاما بجامع الملك خالد بالرياض، وعن اخر لقاء جمعه بالشيخ قال: كانت لي مع الشيخ جلسة في شهر رمضان الماضي أما بعدها فكانت مجرد زيارات للسلام.

واشار الشيخ الكلباني بأنه تلقى خبر وفاة الشيخ ابن جبرين كالصاعقة.

من جانبه قال الدكتور خالد الشايع الداعية الاسلامي وهو احد طلاب الشيخ ابن جبرين ومن تعلم على يديه بأن وفاة الشيخ مما يؤسف عليه ويحزن بالنظر الى ماكتبه الله له من نشر للعلم والخير وافادة الناس والسعي في مصالحهم.

واشار بأن بداية علاقته بالشيخ كانت في عام 1404ه حينا كان يدرس عنده في المسجد والمنزل.

جثمان الفقيد محمولاً على الأكتاف

واشار الدكتور الشايع الى ان ما يميز الفقيد انه قد بذل وقته في العلم والتعليم سواء في مدينة الرياض او مدن المملكة الأخرى حتى انه في بعض الأوقات تكون له دروس تزيد عن الثلاثة عشر درسا في اليوم، كما عرف عنه رحمه الله صبره وجلده في تعليم العلم حتى ان بعض دروسه قد تستغرق معظم أوقات يومه.

واضاف الدكتور خالد بأن الشيخ ابن جبرين كان يتميز ايضا بالزهد الواضح فلم يكن عنده توسع في امور الدنيا مع تمكنه منها فهو زاهد في ملبسه ومركبه ومسكنه وعموم حياته كما يتميز بلطفه وتواضعه رحمه الله وقربه من المحتاجين.

وعن المواقف التي يتذكرها للشيخ ابن جبرين قال: المواقف كثيرة منها انه كان يستضيف الطلاب في مقدمة منزله والتي يصل خلالها عددهم الى ستين طالبا وكان يحرص على تقريب الكبير منهم وانزاله منزلته اللائقة به وكان يأمر اهل بيته بإعداد الشاي والمشروبات ترغيباً للطلاب في الحضور.

ومن المواقف ايضا ان الفقيد كان مع احد طلابه في سفر وكان يرافقه خلالها احد الاخوة من الجنسية الباكستانية والذي تعرض للاعياء حينها ولحظه الشيخ وقام برعايته وتكميده ومتابعة كل شأنه.

وبين الدكتور خالد بأن من مايميز الشيخ عبدالله بأنه كان قريبا من المحتاجين وينظر في حاجاتهم ويقدم الشفاعات لهم عند المسؤولين ورجال الاعمال فهو لايرد احدا تقدم اليه طالبا شفاعة، كما ان الفقيد كان يفرغ جزءا من اوقاته لرقية من يتقدم اليه.

ونوه الشايع في ختام تصريحه بما حظي به الشيخ ابن جبرين من عناية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولاة الامر وهو ديدنهم الدائم مع العلماء وماتوجيهه بعلاج الشيخ داخل المملكة وتكفله بعلاجه في المانيا على نفقته الا دليل على ذلك.

http://www.alriyadh.com/2009/07/15/article444783.html

ـ[الرايه]ــــــــ[15 - 07 - 09, 03:14 م]ـ

جزاك الله خير

وكأن تلك البقاع تقول لي: قف قف هذه هي النافورة في وسط الساحة لم تتغير وهذا هو السوق وهذه هي الحيطان ولسان حالها يقول: ذهب الذين يعاش في أكنافهم .... وبقيت في خلف .....

وكأنها تقول لي: ما هذا الهجر أنسيتنا أم تناسيتنا، مررت بنا شاباً يافعاً لم تتصل لحيتك، وعدت اليوم وقد وخطك الشيب!!، أنسيت دروس الفجر أما لنا عندك قدر!! هنا خفق قلبي وزاد حزني وكم هو صعب جداً أن تقف على رباع الأحبة وقد بقيت هي ورحل أصحابها عنها،،،

خالطني شعور كثير حين ذهبت للصلاة على فضيلته رحمه الله

ذكرتَ بعضه بوصفك.

والله المستعان

ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[15 - 07 - 09, 04:07 م]ـ

رحم الله الشيخ بن جبرين واسكنه فسيح جناته

جزاك الله خيراً

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[15 - 07 - 09, 05:51 م]ـ

فعلت أخي مثل ما فعلت تماما (ومرت بي مشاعر شبيهة بمشاعرك نحو هذا المكان)، ثم واصلت إلى المقبرة، ومع شدة الزحام لم نصل إليها إلا بعد الدفن،، ولما وصلت حاولت أن اقترب من قبر الشيخ رحمه الله، فلم أتمكن لكثرة الناس حول قبره ..

منظر عجيب ... رحم الله الشيخ

وقد عدت بسيارة أجره كالتي أتيت عليها.

ـ[أسماء العوني]ــــــــ[15 - 07 - 09, 05:52 م]ـ

إعادات حلقة (ورحل الجبرين)

على قناة الرسالة للشيخين

د/ الطريري والقطامي ..

الإربعاء 22/ 7

4:30 مساء

الخميس 23/ 7

9:00 مساء

السبت 25/ 7

12:30 ظهرا

الاثنين27/ 7

1:00 بعدمنتصف الليل

ـ[أبو بكر بن عايد]ــــــــ[15 - 07 - 09, 08:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الكرام المشايخ /

محمد بن زياد تكلة

أبو البراء الثبيتي

إبراهيم الفوكي السلفي

أبو الأشبال المكي

أبو بكر الغنامي

محمود غنام المرادي

فهد الخالدي

جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم الذي أبهجني

و أحسن اللهُ عزائنا في فقيد المسلمين جمعا

محبكم في الله:

أبو بكر بن عايد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير