ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[16 - 07 - 09, 01:39 ص]ـ
في كلمة مؤجزة له الشيخ صالح المغامسي ينعي "للأمة" سماحة الشيخ/ عبدالله الجبرين
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=69105&stc=1&d=1247693557
http://www.alrasekhoon.com/vb/showthread.php?t=4689
ـ[أبو عبد الله الإسحاقي]ــــــــ[16 - 07 - 09, 02:00 ص]ـ
تكفيك عن وصفِ الفجيعةِ أدمعُ= فلقد تلعثمَ بالبيانِ المصقعُ
جلَّ المصابُ فلستُ أحسنُ وصفه=أنى أبوحُ بما حوته الأضلعُ
ماذا أقولُ فقد تشتتَ خاطري=والقلبُ في بيدِ الهمومِ مضيّعُ
فقدُ الأحبةِ لا أبا لك فاجعٌ=فنياطُ قلبي بالفراقِ تقطّعُ
خبرٌ دهى كلّ البقاعِ كأنه=في مهجةِ الصبَّ المعنّى مبْضَعُ
خبرٌ هوى في خافقي آهٍ له = فكأنما قلبي المصاب مُودّع
والطرفُ من هولِ المصابِ مُسهدٌ= ما عادَ يهنأُ بعدكم لي مضجعُ
رحلَ ابنُ جبرين الهمامِ فمهجتي=روضٌ به ترعى الهمومِ وترتعُ
رحلَ ابنُ جبرين الأغرُّ ففقده= بنيانُ قومٍ شامخٌ يتصدعُ
رحلَ ابنُ جبرين الإمامُ مودعاً= فلكم بكت فقد الأئمة أربعُ
رحلَ ابنُ جبرين الذي لفراقه = اخلولقتْ شمُّ الجبالِ تضعضعُ
رحلَ ابنُ جبرين الأشمُّ فلا ترى = إلا أسى يربو وعيناً تدمع
رحلَ ابنُ جبرين الذي نالَ العلا = فمحلُه في المكرماتِ الأرفعُ
رحلَ ابنُ جبرين الفقيهُ فمقلتي=مزنٌ تجودُ بماءِها لا تقلعُ
الشيخُ ماتَ أمخبريّ ترفقّوا = فالقلبُ بالبينِ المقيت مُفجّعُ
الشيخُ ماتَ أما لديك عبارةٌ = أخرى بها شعثَ الفؤادِ ترقّعُ
الشيخُ ماتَ ألا سكتَّ عن الذي = هدَّ الفؤادَ فليتني لا أسمعُ
الشيخُ ماتَ أأنتَ تخبرني بذا =أم أنتَ قلبيَ بالأسنةِ تبجعُ
الشيخُ ماتَ لقد تفطر خافقي = فالقلب بالخطب الجليل مروّع
الشيخُ ماتَ ألستَ تدري ما جرى = قد أجدبتْ أرضٌ وجفَّ المنبعُ
كفوا فقد أضنى الفؤادَ حديثُكم = فكأنه وقع السياط الموجع
يبكيك يا شيخَ الفضائلِ مسجدٌ= والعلمُ يبكي في أسى ويوّدع
يبكيك مسندُ أحمدٍ والمنتقى = والزادُ يبكي لوعةً والمقنعُ
تبكي رياضُ الصالحين فراقَه= هي بعده طللٌ ثوى أو بلقعُ
ما متّ يا شيخَ المكارمِ هذه = آثارُكم مثلَ العبيرِ تضوّعُ
ما مت يا شيخَ العلوم فأنتمو = في كل قلب متيّمُ مُستودَعَ
فإلى رحابِ اللهِ أسرعتَ الخطا =أتعبت من في المجد بعدك يطمع
فحباك ربي من جزيلٍ نواله = فعطاؤه نعمَ العطاءُ الأوسعُ
يا ربِّ إني قد دعوتُك راغباً = وإليك كفّاً للضراعةِ أرفعُ
(يا ربِّ فارفعه لأعلى منزلٍ) =في جنة لا لغو فيها يُسمع
أسكنه في الفردوس واسق ضريحه =واجعله في تلك المنازلِ يرتعُ
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[16 - 07 - 09, 03:43 ص]ـ
بارك الله فيك يا أبا عبد الله
أسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويبارك بالأحياء
ـ[سعد الحضيري]ــــــــ[16 - 07 - 09, 06:02 ص]ـ
رحم الله شيخنا الجبرين
الحمد لله المحمود على كل حال، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، والصلاة والسلام على من في موته عزاء من كل مصيبة.
أما بعد فقد هزنا نبأ وفاة شيخنا العلامة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله، وأسفنا لفقده وفقدان ما يحمله صدره من علم جم وفقه غزير، مع حال هذه الأمة في هذا الزمان من قلة العلماء ونشوب الفتن، وشدة الحاجة إلى العالم الفقيه المتبحر، وما كان يحتله الشيخ رحمه الله من مكانة علمية ونفع عام من خلال الدروس والمحاضرات والفتاوى التي كان نشيطاً في مجالها حتى يضرب به المثل على الجلد في التعليم وكثرة الدروس على تنوع فنونها، وكم تخرج على يديه من عالم وطالب علم نفع الله بهم كثيراً، ومالنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل، وأجرنا اللهم في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها، وفي الله خلف من كل مفقود، ولن يضيع الله هذه الأمة بل إنه عز وجل يغرس في هذا الدين غرساً يستعملهم في طاعته، وقد رفع الله شأن العلماء شرعاً وقدراً، قال تعالى: (يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) وعن أبي أمامة عن النبي صلى اللهُ عليهِ وسلمَ قال «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم، إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير» رواه الترمذي وقال: صحيح غريب، وعن أبي الدرداء
¥