مرفوعا «إن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه بنحوه. وقال أبو الدرداء: ما لي أرى علماءكم يذهبون ولا أرى جهالكم يتعلمون، ما لي أراكم تحرصون على ما قد تكفل لكم، وتدعون ما أمرتم به، تعلموا قبل أن يرفع العلم، ورفع العلم ذهاب العلماء. وقال ابن مسعود: إن أحدكم لم يولد عالما وإنما العلم بالتعلم وقال أيضاً: اغد عالما، أو متعلما ولا تغد إمعة بين ذلك وقال أيضا: اغد عالما أو متعلما، أو مستمعا ولا تكن الرابع فتهلك. وعن الحسن قال أبو الدرداء كن عالما أو متعلما أو محبا، أو متبعا ولا تكن الخامس فتهلك قال الحسن هو المبتدع قال البيهقي وروي مثله عن ابن مسعود، وقال أبو الدرداء: العالم والمتعلم في الأجر سواء وسائر الناس همج لا خير فيهم. وعن ابن مسعود تعلموا فإن أحدكم لا يدري متى يحتاج إليه. وقال ابن مسعود أيضاً: عليكم بالعلم قبل أن يقبض وقبضه ذهاب أهله، وعليكم بالعلم وإياكم والتنطع والتعمق، وعليكم بالعتق فإنه سيجيء أقوام يتلون كتاب الله وينبذونه وراء ظهورهم.
فعلى طلاب العلم أن يجدوا ويجتهدوا ليسدوا الفراغ الحاصل بفقد العلماء فقد اصطلم الموت ثلة مباركة من علماء الإسلام مما يعظم الواجب على طلاب العلم أن يشدوا من قوتهم ويجتهدوا كثيراً ليقوموا بواجب الإمامة الدينية والتعليمية، ويتركوا الانشغال بالدنيا وزخارفها ويجتنبوا وساوس الشيطان الداعية للتفرق والاختلاف وسوء المقاصد فقد صح عن النبي صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أنه قال: «لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء أو تماروا به السفهاء و لا لتجترئوا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار» رواه ابن ماجة وصححه الحاكم وابن حبان والألباني من حديث جابر وله شاهد عن حذيفة عند ابن ماجة بلفظ: «لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء أو لتماروا به السفهاء أو لتصرفوا به وجوه الناس إليكم فمن فعل ذلك فهو في النار»
فاللهم ربنا ارحم شيخنا الجبرين وعموم مشايخنا ووالدينا ومن له حق علينا وإخواننا المسلمين رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ.
والحمد لله رب العالمين
كتبه
سعد بن شايم الحضيري
عرعر-22/ 7/1430هـ
ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[16 - 07 - 09, 12:16 م]ـ
لا فض فوك وجزيت خيرا ورحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته
ـ[ابو البراء الثبيتي]ــــــــ[16 - 07 - 09, 03:44 م]ـ
الله يرفع قدرك ياأبااسحاق ورحم الله شيخنا وجمعنا به في جنته
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[16 - 07 - 09, 04:27 م]ـ
أبو زيد وهو في مدينة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يذرف دمعة.
وأبو فلان في طنطا يغالب حسرة.
وأم فلان من الجزائر تدافع لوعة.
وفلان من البرازيل يداري حزنه.
تُرى:
بكم اشترى العلامة ابنُ جبرين قلوب هؤلاء ومدامعهم ونفوسهم ومحبتهم.؟
سؤالٌ أطرحه على كل مطرب ولاعب وتاجر ومتعالم يحسب المحبَّة تُنال بكثرة البرامج الفضائية والفتاوى الخنفشارية, والصور على الجرائد والمجلات.!!
والله ليس ثمنُ حصول العلامة ابن جبرين على هذه القلوب والمدامع إلا أمر وقر في قلبه وكان بينه وبين ربه , فمتى نتذكر ونعقل!
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[16 - 07 - 09, 05:44 م]ـ
أخونا ابو عبدالله الاسحاقى لافض فوك ويرحم أبوك
ورحم الله الشيخ رحمة واسعة
ـ[أبو مالك الشيباني]ــــــــ[16 - 07 - 09, 06:26 م]ـ
جزاه الله خيرا
ونفعنا الله بعلمه
ولا حرمك الله الأجر
ـ[عبدالله العزاز]ــــــــ[16 - 07 - 09, 07:21 م]ـ
رحمه الله رحمة واسعة ..
و جزا الإله شيخنا الطريفي الذي تحدث من مشكاة النبوة ..
و بارك الله فيكَ يا أبا ريّان على هذا النقل ..
ـ[عبدالرحمن الراشد]ــــــــ[16 - 07 - 09, 10:39 م]ـ
أباسليمان الفريحي , أبامالك الشيباني.
أباعبدالعزيز العزاز.
حياكم المولى وبياكم. .وجعل الجنة مثوانا ومثواكم.
ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[17 - 07 - 09, 12:16 ص]ـ
أبو زيد وهو في مدينة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يذرف دمعة.
وأبو فلان في طنطا يغالب حسرة.
وأم فلان من الجزائر تدافع لوعة.
وفلان من البرازيل يداري حزنه.
تُرى:
بكم اشترى العلامة ابنُ جبرين قلوب هؤلاء ومدامعهم ونفوسهم ومحبتهم.؟
سؤالٌ أطرحه على كل مطرب ولاعب وتاجر ومتعالم يحسب المحبَّة تُنال بكثرة البرامج الفضائية والفتاوى الخنفشارية, والصور على الجرائد والمجلات.!!
والله ليس ثمنُ حصول العلامة ابن جبرين على هذه القلوب والمدامع إلا أمر وقر في قلبه وكان بينه وبين ربه , فمتى نتذكر ونعقل!
لقد ابكيتني يا ابا زيد
¥