ـ[حارث همام]ــــــــ[04 - 01 - 09, 09:45 ص]ـ
الدكتور نزار أبو بلال رحمه الله ممن تتلمذ على الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك حفظه الله، وقد علمت بأنه كان يحادثه قبل 24 ساعة من وفاته، ومعي الآن شيء من مكالمته الأخيرة مسجلة وهي تدل على علم وحسن اعتقاد وصدق وثبات أحسبه كذلك والله حسيبه .. فرحمه الله وغفر له ورفع درجته في المهديين وخلفه في عقبه في الغابرين.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[04 - 01 - 09, 11:24 ص]ـ
الدكتور نزار أبو بلال رحمه الله ممن تتلمذ على الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك حفظه الله، وقد علمت بأنه كان يحادثه قبل 24 ساعة من وفاته، ومعي الآن شيء من مكالمته الأخيرة مسجلة وهي تدل على علم وحسن اعتقاد وصدق وثبات أحسبه كذلك والله حسيبه ..
رحمه الله وغفر له.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 01 - 09, 01:20 م]ـ
الدكتور نزار أبو بلال رحمه الله ممن تتلمذ على الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك حفظه الله، وقد علمت بأنه كان يحادثه قبل 24 ساعة من وفاته، ومعي الآن شيء من مكالمته الأخيرة مسجلة وهي تدل على علم وحسن اعتقاد وصدق وثبات أحسبه كذلك والله حسيبه .. فرحمه الله وغفر له ورفع درجته في المهديين وخلفه في عقبه في الغابرين.
وهنا الجزء الذي عرض من مكالمة الشيخ البراك مع الشيخ نزار - رحمه الله - في قناة دليل
منقول عن
http://www.rofof.com/16ob1ic/%FEmqt3_Swt_%FD11%FD.html
ـ[حارث همام]ــــــــ[05 - 01 - 09, 10:26 م]ـ
وهذا جزء آخر من الكلمة ولعله يتيسر لي تعزيزه بثالث عزيز.
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[05 - 01 - 09, 10:57 م]ـ
الدكتور نزار ريان عرفته طالباً وعرفته مجاهداً
الشيخ عبد الرّحمن البراك ـ حفظه الله ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وبعد،
فأسأل الله أن يغفر لأبي بلال ويسكنه فسيح جناته ويحسن عزاء والدته وأبنائه وكل من بقي من أهله إخوانه وزملائه في الجهاد ..
لقد عرفت الدكتور نزار عندما كان طالباً في كلية أصول الدين في الرياض فكان من خيرة الطلاب تحصيلاً وإقبالاً على العلم مع الأدب وحسن السيرة، ثم واصل مسيرة العلم حتى نال درجة الدكتوراة في علوم الشريعة وإلى جانب مسيرته العلمية رغب أن يكون جندياً في جهاد أعداء الله اليهود الظالمين المحتلين للقدس وفلسطين بلاد الإسلام، فكان هو وأسرته ممن جعلوا الجهاد لليهود أهم همومهم من منطلق الجهاد لإعلاء كلمة الله، فقد قدم ابنه إبراهيم الذي قتل على أيدي اليهود مجاهداً، ولم يزل أبو بلال سائراً على هذا الخط حتى صار أحد قادة المجاهدين الصابرين على البلاء.
وما نتج عن حصار اليهود لغزة في السنتين الأخيرتين، ومع عظم ما ابتلوا به من حصار وتدمير فقد كانوا يتسمون بالبسالة والصمود والثبات، فسبحان من ثبت قلوبهم أمام هذا الغزو، وهذا المصاب الفادح، ومن المصادفات العجيبة الجارية بقدر الله أنه اتصل بي أبو بلال في آخر يوم قبل مصيبته بأربع وعشرين ساعة، وقد استغرق الحديث معه أكثر من ربع ساعة، ووصف لي ما يعاني منه أهل غزة من التجويع والترويع حتى إنه قال لي وهو يحدثني: إن البيت والأرض الآن تتزلزل الآن! وقد عجبت من حديثه وهم بهذه الحال لما يتسم به من الثبات، فلا يظهر على حديثه أي تأثر، فدعوت الله له ولإخوانه من أهل غزة بمزيد الصبر والثبات، وأن يكشف الله عنهم الشدة، ثم بلغنا نبأ ضرب اليهود لمنزله وما نتج عن ذلك من قتله ومعظم أسرته، نسأل الله أن يبلغهم منازل الشهداء وأن يرحم الجميع وأن يغفر لهم، ويجبر والدته ومن بقي من أولاده، وأن يجعلهم خلفاً صالحاً، ولقد وجدت لمصابه وقعاً عظيماً في نفسي، لاسيما مع قرب العهد بالحديث معه، فما أقرب الآخرة من الدنيا، نسأل الله أن يحيينا حياة طيبة، وأن يثبتنا على دينه، وأن يكشف البلاء عن أهل غزة، وعن سائر المظلومين والمستضعفين،
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[فهد السند]ــــــــ[19 - 01 - 09, 05:10 م]ـ
رحمه الله وتقبله شهيداً
من النوادر الذي جمعوا بين العلم والجهاد
هكذا فليكن علماء الأمة يقودون مسيرة الجهاد بالقلم والسنان!
ـ[أبو طلحة العتيبي]ــــــــ[20 - 01 - 09, 01:55 م]ـ
رحمك الله شيخي نزار ريان
أ. أحمد عبد العزيز القايدي
¥