رحم الله من توفَّاه منهم، وحفظ الباقين.
أقرانه وأصدقاؤه:
الشيخ محمد جميل كسر، الأستاذ محمد ربيع عطار، وأخوه الشيخ عمر عطار، والدكتور محمود أحمد ميرة،
وكان في جميع السنوات الدراسية يزاحم الشيخ محمود علي الأولى ويأتي بعد وفي الدرجة الثانية على جميع الطلبة وكان بينهما صداقة وود وزيارات.
و الشيخ عبد الرحمن حمادي، أبو ياسر، من حربل، والشيخ عثمان الديري، من دير جمال، والشيخ محمد زكريا بن الشيخ محمد علي المسعود البابي الحلبي.
تلاميذه:
تخرج على يديه مئات العلماء وطلاب العلم، ومنهم أخوه الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون، الذي قرأ القرآن عليه وهو دون العاشرة من عمره.
ومنهم الشيخ الدكتور عثمان العمر، والشيخ الدكتور عبد الله الحسن، والشيخ الدكتور عبد العزيز الجاسم، وغيرهم كثير.
أعماله ووظائفه:
عين في المدرسة الكلتاوية لمدَّة سنتين مدرساً للفقه الشافعي وذلك في عامي: (1967ـ 1968م).
ثم عُيَّن في الثانوية الشرعية بحلب، أميناً للمكتبة ومدرساً للفقه والحديث والتفسير. لمدة (15) سنة.
كما عمل إماماً في جامع الثانوية الشرعية بحلب، بعد الشيخ محمد نجيب خياطة رحمه الله.
ثم استقر في جامع الأنصار بالعرقوب بحلب، إماماً وخطيباً، منذ عام 1980م وحتى وفاته.
ودرس في معهد الفرقان الذي أسسه والده الكريم حفظه الله، وهو أول مدير له، وكان مقره في جامع الأنصار، ثم نقل المعهد إلى جامع أسامة بن زيد بحلب، فترك الإدارة، وبقي مدرساً فيه.
مؤلفاته:
لم يهتم كثيراً بتأليف الكتب، وحقق كتاباً من كتب والده الكريم.
صفاته وأخلاقه:
كان رحمه الله تعالى، عالماً فقيهاً، عابداً زاهداً، ورعاً تقياً، كريم النفس متواضعاً مخلصاً، لا يحب الشهرة والظهور، وحج خمس حجج، واعتمر كثيراً.
وفاته ودفنه:
انتقل إلى رحمة الله وعفوه، صباح يوم الاثنين 22 ربيع الثاني سنة 1429هـ / الموافق 24/ 4 / 2008م.
وشيعه أهالي مدينة حلب الأوفياء في جنازة كبيرة، شهدها الآلاف، وذلك بعد أن صلوا عليه صلاة الجنازة، خلف والده الجليل حفظه الله، في جامع أسامة بن زيد رضي الله عنهما، بعد صلاة العصر من يوم الاثنين، ودفن بمقبرة جبل العظام (بأغير) بحلب، مأسوفاً ومحزوناً عليه من الجميع.
بعد رحلة من العمر دامت (74) عاماً، قضاها في طلب العلم وتعليمه للناس وخدمة العلم والعلماء، حيث قضى عمره بقراءة القرآن الكريم وقراءة كتب العلم.
ورثاه بعض العلماء الأفاضل، وخطب أخوه الشيخ الدكتورأحمد بدر الدين حسون خطبة بليغة، تكلم فيها عن الموت وعظاته، ورثى الفقيد الغالي رحمه الله تعالى، وقد أقيم له مجلس عزاء في جامع أسامة بن زيد بحلب.
رحم الله الفقيد الغالي، وبارك في عمر والده الكريم فضيلة الشيخ محمد أديب حسون، وبارك فيمن بقي من علماء المسلمين أجمعين.
هذه المعلومات مستفادة من الشيخ عبد الباسط نفسه، رحمه الله، < br> بتاريخ 2/ 10 / 1998م.
ملاحظة:
كتبت هذه الترجمة المختصرة، بتاريخ 22 ربيع الثاني سنة 1429 هـ /
الموافق 28 نيسان 2008م.
وفاء بحق الشيخ الفاضل رحمه الله تعالى، وعزاء لآل الفقيد الكرام حفظهم الله تعالى.
أخوكم: فياض العبسو
منقول من موقع منتدى أحباب الكلتاوية
ـ[العوضي]ــــــــ[01 - 05 - 08, 02:31 ص]ـ
رحمهما الله وغفر لهما
ـ[أبو سندس الأثرى]ــــــــ[01 - 05 - 08, 03:55 ص]ـ
رحمهما الله وغفر لهما
اللهمَّ ءامين
ـــــــــــــــــــــ
عن عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنها قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد و لكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقى عالماً أتخذ الناس رؤساء جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا) صحيح البخارى
ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[01 - 05 - 08, 03:58 ص]ـ
رحمهما الله وغفر لهما
ـ[عمر الدراوى]ــــــــ[01 - 05 - 08, 06:59 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
ـ[بن نعمان]ــــــــ[02 - 05 - 08, 10:59 م]ـ
غفر الله لهما
ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[03 - 05 - 08, 03:04 م]ـ
رحمه الله الشيخين وأسكنهم فسيح جنته
ـ[الجعفري]ــــــــ[03 - 05 - 08, 07:28 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحمهما الله رحمة واسعة وأحسن العزاء فيهما وعظم أجر ذويهما.