تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وبشرك الله بخيرٍ فهذا عندي دليل رفعةٍ للشيخ , فلا يكادُ الرجل ينبلُ في زمننا حتى يُسخَّر له مثلُكَ أصلحك الله وعافاك وأنار بالحق بصيرتك.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[09 - 08 - 08, 06:01 م]ـ

والله يا إخوة، هذا من المبالغة

ولم أسمع للشيخ أشرطته في الأعوام الأخيرة، فلعله اكتسب خبرة.

لكني سمعت له بعضا من أشرطته الأولى، وكان واضحا منها أنه يحفظ الخطبة والأبيات الشعرية، حتى إنه كان يحفظها بأخطائها النحوية، فإذا أراد أن يترجل أحسست بتغير النبرة وتلعثم اللسان.

فعليكم بالإنصاف يا إخوة وعدم المبالغة

فالرجل واعظ حقا نسأل الله أن يخلص عمله ويجزيه خيرا

لكن لا يستلزم ذلك أن يكون إماما في البلاغة واللغة فذلك علم يصعب إدراكه (عندي).

ووالله إنّ هذا من عُسْر الفهم وسوء الظن بالنّاس , وحريٌ بمن عَسُر عليه معنى هذه الجملة البدائية البسيطة أن يعسُر عليه كلام سحبان الأمة ويحمله على الغض من مكانته ووصفه بالواعظ فحسب.!!

أتريد أن تحجر على النّاس ظنونهم وتوقعاتهم , أم أنك لم تعِ ما نقلته عن الرجل , وسأعيده لك مرة أخرى.

قال: (إنه يستبعد وجود من يتكلم بمثل هذه الطلاقة في زمننا)

والمعنى: أنه لا يجزمُ بذلك وأنى له , فكم في العالم من أخفياء , ولكن الظاهر له حسب حدود معرفته وظنه استبعاد وجود من يتكلم بمثل هذه الطلاقة في زمننا.

وعليك أنتَ بالإنصاف الذي تنادي به إذ تُقر بأنك لم تسمع له مؤخراً وكأننا تحدثنا عن غير أخيره , ثم تكابر وتقول لعله اكتسب , فأعد لعل هذه عندك - إن كنت تدرك معانيها- وخذ اليقين فقد اكتسب وأبدعَ في كلامه وابتدعَ في خطابه ما لا يخطر لك ببالٍ إن كنت بعيد العهد به و فشتان بين كلامه أمسِ واليومَ.

وإن علمت على الأرض اليومَ من يضاهيه بلاغةً وبياناً فأتحفنا به , لنرى أيّ الفريقين أحق بوصف المبالغة وعدم الإنصاف.!!

وما أنكرته من وصفنا له أعلاه من أنّه سحبان الأمة وقُسّها هو ما أعتقده يقيناً , لكوني لم أقف حتى هذه الساعة على نظيرٍ له في صف الكلام وترتيبه وصوره وأخيلته.

ولو كنتَ أضفت بعد آخر كلمة من كلامك لفظ (عندي) لكنت أنصفتَ نفسك , فصعوبة اللغة والبلاغة عليك لا يلزم منها كون الشيخ مثلك , وكيف لا وهو من يستخرج من قواعد النحو وسائل التربية والتعليم والتعامل بين الناس وهذا لم يُسبق له من قبلُ في تاريخ الخطباء والواعظين - إن لم تكن تعلمُ- فاسمع جديد الشيخ فقد اكتسب بعدك كثيراً كثيراً.

وبشرك الله بخيرٍ فهذا عندي دليل رفعةٍ للشيخ , فلا يكادُ الرجل ينبلُ في زمننا حتى يُسخَّر له مثلُكَ أصلحك الله وعافاك وأنار بالحق بصيرتك.

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[09 - 08 - 08, 08:59 م]ـ

جزاك الله خيرا

واعلم أني لم أقصد إلا خيرا

ووصفت الشيخ بأنه واعظ لا انتقاصا له

وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على حسن الخلق

فأنا على حد قولك: عسير الفهم سيء الظن مكابر لا أدرك معاني الألفاظ ...

فتذكر هذه الكلمات يوم تجتمع الخصوم

وحسبنا الله ونعم الوكيل

والله يعلم أني لم ولن أسب أحدا على الشبكة.

فأنصحك بأن تعي وتتدبر الإمضاء الذي حليت به كلامك، أقصد كلام ابن عباس.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[09 - 08 - 08, 09:13 م]ـ

أخي الكريم: حفظك الله ورعاك وسامحك وعفا عنك:

لم يحملني على الرد بما قرأتَه إلا أسلوبك في اعتراضك أعلاه.

وكم آلمني إيرادك لكل كلامي غير دعائي لك في آخره الذي أردته برهاناً على أني لا أقصد من كلامي شيئاً مما ظننته.

فهل تُراني أشرت إلى قصدك غير الخير.؟

وهل في ذبي عن الشيخ ودفع انتقاصه الذي احتمله كلامُك ولو لم تقصده سوءُ خلقٍ.؟

وأمّا ما وصفت به نفسك على حد قولي, فهو متوجه إلى كلامك لا إلى شخصك حفظك الله , ووالله إنّ على ظهري من الذنوب والخطايا ما لا يطيق حمله أحدٌ , فلا تكوننَّ خصم أخيك المفلس عند ربه يوم تجتمع الخصومُ , ووالله لم أرد بما كتبتُ إلا دفع نقيصةٍ توهمتُها فحوى كلامك , فاعفُ وسامحْ عفا الله عنك وسامحكَ فلا طاقة لي بما توعدتني به بين يدي الله , وأرجو أن يكون حسنُ قصدي في الذب عن عرض الشيخ شفيعاً عندك في الدنيا وعند الله في الآخرة.

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[09 - 08 - 08, 09:39 م]ـ

(إنما المؤمنون إخوة، فأصلحوا بين أخويكم)

أخي "أبو عبد المحسن" لا نزال نرد على بعض ونغلظ في القول أحيانا، وهذا دأب الردود قديما وحديثا، وأخونا "أبو زيد" لعل العيار عنده زايد في حب الشيخ، مما جعله يرد عليك بما تظنه قد جاوز حد الرفق، ولا أظن الأمر كذلك، فكلاكما إخوة وأنتما عندنا من المحبوبين، فليسامح كل منا الآخر ولنصف قلوبنا، فإن سلامة الصدر من أعظم النعم، وأنت "أبو عبد المحسن" أولى بهذا الفضل، ولست بحاجة أن أذكركم بفضل التسامح والعفو عن الناس وكظم الغيض، فمنكم نتعلم، وأبو زيد لم ينتصر لنفسه حتى يلاقى بهذا الوعيد، الذي ترتعد منه الفرائص رعبا، إذا كان قد أخافني أنا فما بالك بمن وجه إليه!.

تنبيه أخي "أبو زيد" أرجو ألا تدير الدفة إلي، فإن الشيخ حفظه الله من ربعي، وقريتي وقريته في نطاق واحد، فحذار بارك الله فيك:)

وفقني الله وإياكم وجمعنا دائما وأبدا على المحبة والصفاء،،،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير