تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأخ الفاضل بارك الله فيك , من منهج الشيخ في محاضراته أن يجعل لها عنواناً رئيساً ومقدمةً يستهل بها المحاضرة متحدثا عن الأمة وواقعها وآخر ما مرَّ بها من أحداث ونوازل ثم يعمد إلى ربط هذه المقدمة بالموضوع الرئيس كقوله (لهذا كله كانت هذه الكلمات بعنوان: ( ..... ) وهو في ذلك مختلف عن من يدخل إلى الموضوع مباشرة بعد حمد الله والصلاة على نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

2ـ الشيخ مكثر من الشعر القديم وغيره حتى ليخيل إلي أني أستمع إلى أمسية وليست لمحاضرة فربما تخصصه اللغوي أثر عليه حتى إنك لتسمع نظما له يناسب الموضوع ولاتراه إلا له وربما أملّ البعض ولم يفهمه.

.

لعل للشيخ نظرةً في ذلك وهو ما أعتقده -وهو مجرد طنٍّ- من خلال استماعي له يريد أن تصل كلمته للساسة والعقلاء والعلماء والمصلحين بطريقٍ غير ما اعتيد عليه يمرر من خلالها لكبراء الأمة ورؤوسها ما لا يمكن البوح به امام العامة بخطاب يفهمونه, وكأنه بذلك يجبر سامعه على أن يرتقي بنفسه ليكون بنفسه وجده في التبصر باللغة ذائقةً يستوعب معها حديث الشيخ ويستمتع به , بينما هنالك من توسط في خطابه كالفاضلين اللذين ذكرتهما ومعهما المغامسي والسبت وثلة أخرى مباركة, وما أكثر من تنزل للعوام يا أبا عمر غير هذين , وما أكثر من امتهن التهريج والضحك والهزل في محاضراته حتى يخيل إليك أنك في حراج أو على رصيف , وإن كان الله كتب على أيديهم خيرا كثيراً إلا أننا بحاجة للجد والعمق والدقة في المحاضرات كما يفعل الشيخ حفظه الله.

ولذلك لا يمل منه إلا من يصعب عليه إدراك مرامي كلامه فأنا أعرف أفراداً يسمعون للشيخ الشريط عشرات المرة ويحفظ بعضهم كلامه ويستحضر آخرون جل محاضراته بلا ملل ولا كلل, كما أنّ من النّاس من يمل ويكل ويشمئز من سماع بعض محاضرات المتبسطين المتحدثين للعامة بالعامية المفرطة , ولكل وجهته وطلاّبه ومريدوه , والشيخ في جانب أولئك لا يمثل نسبةً تذكر , فلنقل إن الشيخ مثلاً يخاطب النخبة أو الصفوة الذين هم في عدد مجموع الأمة كنسبة جدية الشيخ ودقته بين المحاضرين من الدعاة والواعظين.

ومن الطريف في ذلك أني أعجز أحياناً عن فهم بيت أو مثل أورده الشيخ في كلامه وأعجز عن إيجاد المناسبة بينه وبين الموضوع الذي يتحدث فيه و ثم أهتدي لذلك بعد أشهر أو سنة أو سنتين

3ـ ومما يلفت النظر لدى الشيخ كثرة الكلمات الغريبة والتي قد لايفهمها بعض طلبة العلم فضلا عن العوام.

وربما أن الشيخ يريد ان يشق طريقا جديدا في الأشرطة وهو الرقي بها حتى تناسب طبقة الخواص.

أسأل الله أن يجزي الشيخ خير الجزاء، وأن يعلي ذكره، ويجعله من المقبولين.

سبحان الله فقد توافقتُ وإياك أيها المباركُ و وهذا ظني بالشيخ أنه يريد ربط طلبة العلم بالعربية التي لا تنفك عن علوم الشريعة ولا يبرز في الشريعة إلا من ألمّ بها بعض إلمام

ـ[محمد بن أبي عامر]ــــــــ[18 - 08 - 08, 12:58 م]ـ

هل الشيخ متخصص فى اللغة العربية

ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[18 - 08 - 08, 02:01 م]ـ

انظروا ما يقول الشيخ علي القرني -حفظه الله- ..................

فلرُبَّ أمر محزن لك في عواقبه الرضا

ولربما اتسع المضيق وربما ضاق الفضا

لا تكره المكروه عند حلوله إن العواقب لم تزل متباينه

كم نعمة لا يُسهان بشكرها لله في طي المكاره كامنه

طُبعت على كدر وأنت تريدها صفواً من الأقذار والأكدار

سرور وهمٌّ واجتماع وفرقة ويُسْر وعسر ثم سقم وعافية

ورب كئيب ليس تندى جفونه ورب كثير الدمع غير كئيب

إِذا اشتبهت دموع في خدود تبين من بكى ممن تباكى

فأما من بكى فيذوب شوقا وينطق بالهوى من قد تباكى

الطريق شاق وتكاليفه عوائق، فمن لم يجمع همته، ويعلي إرادته، ويقوي عزيمته، ويتخفف من دنياه؛ فلن يستطيع بلوغ أهدافه وغايته:

ومنْ تكن العلياءُ همَّة نفسهِ فكل الذي يلقاهُ فيها محبَّبُ

ولم يتأخرْ من أراد تقدُّمًا ولم يتقدم من أراد تأخُّرا

إن الطريق إلى الله واضحة مستقيمة، ما يتردد ولا يتلكأ فيها إلا الذي لا يعرفها، أو يعرفها ويتقي متاعبها، والطرق شتى، طريق الحق واحدة:

والسالكون طريق الحق أفذاذ.

فبادر وسر إلى الله بهمِّة الحازم، فإنما هو شبر بذارع، وذراع بباع، ومشي بهرولة.

إذا كنتَ في الدُنيا عن الخيرِ عاجزاً فما أنت في يوم القيامةِ صانعُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير