تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الخريبكي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 06:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم. أخي الكريم المقري أشكرك على ملاحظاتك ولكن:

1.قولك أن ما ذكرت غير صحيح فان من ترجم لعبد الحميد بن باديس قالوا بأنه مات مسموما ومن الذين ذكروا ذلك العلامة محمد تقي الدين الهلالي في اذاعة برلين التي كان صحفيا فيها.

2.وقد ذكرت مجلة الشهاب أن الشيخ الميلي وهو غير مبارك الميلي قد مات مقتولا كذلك وسأتأكد من النقل عندما أرجع الى المجلة.

3.أما كتاب نشر الطي فهي مجموعة مقالات نشرت في مجلة البصائر وقد أفردت في كتاب كما سمعت.

ـ[أبو العباس السوسي]ــــــــ[30 - 06 - 08, 08:52 م]ـ

السلام عليكم

قال الأخ الخريبكي:"أما بالنسبة لعمالته للعدو الفرنسي فهو مبالغ فيه .. " الى اخر الكلام. وأقول بأن ما ذكر عن الشيخ الدكالي صحيح بدليل:

- أنه كان ضد حركة الشيخ أحمد الهيبة عندما حلت بمراكش في مارس سنة 1912، حيث أنه كان من الداعين الى عدم مناضلة الجيش المخزني (المحلة الفرنسية+فرق القوم+اخرين) والرضوخ لسلطات الحماية، ألم يكن وزيرا للعدلية كما كان محمد بن الحسن الحجوي مؤلف الفكر السامي وزيرا للمعارف؟ وتعاون الدكالي مع سلطات الحماية ثابت تاريخيا ولن أستشهد هنا بأقوال مناوئيه من الحركة الوطنية بل بأصحابه في الانتماء الى المخزن وموافقة الحماية، ذلكم هو المؤرخ عباس ابن ابراهيم المراكشي صاحب كتاب "الإعلام، بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام" في مخطوط له عن ثورة الشيخ أحمد الهيبة موجود بالمكتبة الوطنية بالرباط ورقمه 320 ك نقتطف منه ما يلي من مناظرة جرت بين الهيبة والدكالي ومنها:

* وصف الدكالي المعارضين بالخروج من الملة:"وحدثني [المراكشي يروي عن الدكالي] المحدث الحافظ العلامة، قاضي الجماعة بمراكش، وخطيب الحرم المكي، زاده الله عزا وتشريفا، الفقيه السيد شعيب بن عبد الرحمن الدكالي أصلا، المكي هجرة، أنهم وجهوا عليه بتاريخ 18 رمضان ليلا، فتلاقى بخليفته مربيه ربه، وكان في المجلس القاضي ابن عبد العزيز. فقال له الخليفة: هل عرفته -يعني الشيخ شعيبا- فأجابه بأنه شيخ الإسلام مشرقا ومغربا إلا أنه ارتدّ. فأجابه الشيخ المذكور بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما.} فلا شك أن واحدا منا مرتد، وأنني أتيقن أن لست هو. وأنك أقررت بأني شيخ الإسلام، وعلومه هي الحديث والتصوف والفقه. ولا استدلال بالحديث لئلا يعتقد فِيَّ أني من أهل الاستدلال ولا أدّعي هذا القدر. وأما التصوّف، فإني وإن كنت عرفته أوراقا، فلم أكد أجيد فيه أذواقا، فلم يبق إلا الفقه؛ فهل تحفظ باب الردّة من المختصر [مختصر خليل]؟ فأملاه عليه، وقال له: في أي قسم منها تجعلني؟ فقال: أخي لا أدري؟ فقال له: هل هذه الأخوّة، أخوّة الإسلام من باب قوله تعالى:?إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَة.? [الحُجُرات: 10] أو أخوّة البشرية من باب قوله تعالى:? وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً.? [الأعراف: 65]؟

* الدعاية ضد المجاهدين:"فقال له: إنك تلعن المجاهدين على رؤوس المنابر. فقال: لم أفعل، وهذا لا يوجب الردّة لأنه ليس فيه تعيين. وعلى أنه لو عيّن لم يكن فيه كفر، ولعله من باب قوله تعالى:?وَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ.? [الماعون: 5] فذكروا لك بأني أقف على ?وَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ? ولا أقيّد أو: ?لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى.? [النساء: 43] فنقلوا لك أني أقرأ:?لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ? وأقف. وإلا فأنا أذم المجاهدين الذين يكونون سببا في أخذ بلاد الإسلام، فحذفوا لك القيد كأبي عمامة أو أبي حمارة وزعماء الشاوية وبني مطير وأضرابهم، ممن لا أحصيهم كثرة في شرق الأرض وغربها. فكشف الهيبة الستارة، وقال: إنه فكراش، أي رجل شجاع."

* استعظامُ أوربّا واستضعافُ المسلمين:" .. ثم قال له: إنك تضعف المسلمين، وتقول إن أوربا تسع عشرة دولة، وأما المسلمون فما ضعفتهم؟ فقال: إنه يحاربها جميعا. فقال قائد المشور: إن والد سيدنا [الشيخ ماء العينين] واعدنا بذلك، وإنه ليس بكذّاب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير