تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سيرة الشيخ عبد الوهاب بن لطف بن زيد الديلمي]

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[18 - 05 - 08, 02:00 م]ـ

P

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[18 - 05 - 08, 02:32 م]ـ

المعذرة حصل خطأ وانا احاول لصق النص

ثم تأخرت في التعديل فلم اتمكن من تعديله

هذه هذ سيرته

P

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[18 - 05 - 08, 03:26 م]ـ

الله المستعان

إن شاء الله تعمل هذه المرة

ها هي مرة اخرى

الاسم رباعياً: عبدالوهاب بن لطف بن زيد الديلمي.

تاريخ ومكان الميلاد: محافظة ذمار – عام 1358 للهجرة على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

الحالة الاجتماعية وعدد الأولاد: متزوج، عدد الأولاد 12 من الذكور والإناث.

نبذة تعريفية عن حياتكم العلمية كيف ومتى بدأت؟

وقد نشأت منذ نعومة أظفاري في حجر والدي رحمه الله بمدينة ذمار الذي لم يأل جهداً في تربيتي وتعليمي، وأمّا والدتي رحمها الله تعالى، فقد انتقلت إلى جوار ربها، وأنا في سنّ الحولين فلم أعرفها.

وكانت دراستي في الكتاتيب ثم على يد عدد من العلماء في عدد من الفنون، وكان والدي رحمه الله يحرص على أن يحملني على حفظ بعض المتون، في علوم متعددة، كأصول الفقه، والنحو, والبلاغة.

وقد نشأت منذ الصغر – بحمد الله – على حب سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متأثراً في ذلك بوالدي الذي كان معدوداً في علماء اليمن من علماء السنة، والذين كانوا يشكلون آنذاك عدداً ضئيلاً، خاصة في المناطق الذي يكثر فيها علماء الزيدية.

ولم أتذوق حلاوة العلم، إلا عندما وهبني الله سبحانه فهماً للعلوم التي كنت أدرسها، وذلك بعد أن هجرت أهلي ومسقط رأسي واتجهت إلى صنعاء – بتوجيه من والدي رحمه الله، وتشجيع من أحد الذين كانوا يتلقون العلم خارج ديارهم، حيث التحقت بـ (دار العلوم) التي كان مقرها صنعاء، والتي كانت تهتم – في الدرجة الأولى – بتعليم اللغة العربية، وأصول الفقه، والفقه – على المذهب الزيدي – إلى جانب علوم أخرى، وكنت حينئذ قد بلغت الحُلمُ، ومكثت فيها أدرس العلم إلى أن قامت الثورة عام 1382هـ، 1962م، ثم اتجهت إلى القاهرة للدراسة ضمن بعثة دراسية على حساب الأزهر للدراسة في الأزهر، وذلك بعد مرور عام على قيام الثورة ومكثت في الأزهر أطلب العلم نحو ثلاث سنوات حتى تجاوزت المرحلة الثانوية التي قُبِلتُ في آخر سنة منها وذلك في معهد البعوث الإسلامية، الذي كان نظامه حينئذ خمس سنوات، ثم التحقت بكلية أصول الدين.

ولمّا لم تطب لي الحياة في القاهرة، حيث كانت تلك البيئة تختلف اختلافاً كبيراً عن البيئة التي ترعرعت فيها وألِفْتُها، فقد فضَّلت أن أتحول إلى أرض الحرمين.

وهناك عملت مدرّساً في بعض المدارس الأهلية، لنحو ثلاث سنوات، درست خلالها في كلية الشريعة بالرياض منتسباً، وتجاوزت السنة الأولى والثانية حيث طُلب مني إعادة الدراسة من السنة الأولى، ثم تفرّغت لطلب العلم، فأنهيت دراسة "الليسانس" في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية عام 1393هـ، 1973م.

ثم حصلت على درجة الماجستير من "جامعة أم القرى" بمكة المكرمة، التي كان يطلق عليها حينئذ، بفرع جامعة الملك عبدالعزيز، وذلك من فرع الكتاب والسنة، بكلية الشريعة عام 1398هـ، 1978م، ثم تحولت إلى جامعة محمد بن سعود الإسلامية بالرياض كلية أصول الدين، وحصلت منها على درجة الدكتوراه من قسم التفسير، وذلك في عام 1404هـ 1984م.

أمّا مشايخي: فهم – بفضل الله عز وجل كثير، فمنهم من درست على أيديهم في محافظة ذمار، ومنهم من درست على أيديهم في صنعاء ومنهم من درست على أيديهم في الأزهر، ومنهم من درست على أيديهم في الحجاز.

وسأذكر بعض هؤلاء إن شاء الله تعالى:

فممن درست على أيديهم في محافظة ذمار:

1. والدي لطف بن زيد الديلمي رحمه الله.

2. والشيخ أحمد بن أحمد بن عبدالله سلام.

3. الشيخ عبدالوهاب الوشلي رحمه الله، في مدينة الذاري: حضرت له دروساً في الفقه على يديه.

وفي العاصمة صنعاء؛ كان من مشايخي:

1. الشيخ محمد بن إسماعيل العمراني.

2. الشيخ عبدالله الرقيحي.

3. الشيخ يحيى العنسي.

4. الشيخ حسين الظفري.

5. الشيخ إبراهيم الزبيدي.

6. الشيخ إسماعيل الزبيدي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير