• قضاء الصلوات القائتة عمداً واجب أم لا؟
• سنة الجمعة
• الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان
• البدع في الدين كلها ضلالة
• الرد على من قال بالبدعة الحسنة
• التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته
• رسالة في الأذان الثاني يوم الجمعة
• قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الصبح أم تركه
• هل ثواب قراءة القرآن الكريم يصل للميت؟
• صلاة التراويح أحد عشر ركعة أم عشرون
• المولد النبوي سنة أم بدعة
• المسلم هل يلزم بتقليد المذاهب الأربعة
• رسالة في الإحابات على الأسئلة السبعة
• رسالة في التوحيد
• الرسالة العظمى
• رسالة في اللحية
• رد على د. عبد الله عزام في مدحه الأديب سيد قطب، وبيان أخطاء سيد قطب، وتأييد الألباني في ذلك، ولعل هذه الرسالة هي الأولى التي ردت على سيد قطب وبينت فكره ومعتقده، وللأسف أنها فقدت
• التعليقات على المؤلفات
• الرافضة؟
• العبادة لا تكون عبادة إلا بأمرين
• تعريفات سلفية
• نصيحة عامة
• ما الهجرة؟
• أصل الإسلام وقاعدته
• زاد المسافر
• أمور يجب معرفتها
• قواعد سلفية
وغير ذلك من الأبحاث العلمية التي صودرت بسورية وفقدت، وكذلك الأشرطة السمعية التي جاوزت 200 ساعة صوتية، منها ما هو موجود على الشبكة العنكبوتية.
هوايته وصناعاته وصفاته:
كان رحمه الله خبيراً كهربائياً، كما كانت له خبرة واسعة في تصليح اللاقطات والساعات وماكينة الخياطة، والتمديدات الصحية والكهربائية وخبرة لا باس بها بمبادىء الطب العربي الشعبي فضلاً على أنه يعقد الأنكحة، ويعالج بالرقية الشرعية حتى تتلمذ على يديه أشهر المعالجين اليوم، فرحمه الله تعالى رحمة واسعة.
كان رحمه الله متواضعاً، لا يحب الألقاب ولا يرد على من يطلق عليه شيخ بل كان يحب أن ينادى باسمه أو كنيته.
زاهداً جواداً كريماً رغماً عن الحاجة، شديد التسمك بالسنة والدليل ولا يحييد عنه أبداً، وإن سألت عن أعدائه قال: أبليس والصوفية والرافضة والبدعة وأهلها.
كانت له فراسة عجيبة فريدة مميزة قلما تخطىء بل لا تكاد تخطىء في الأشخاص والأحداث والوقائع.
حليماً حكيماً اجتماعياً لا يمله أحد، شديد الغضب على محارم الدين إذا انتهكت، جريئاً شجاعاً مقدماً لا يهاب أحد في الحق.
وكان ذو دعابة لطيفة ومؤنسة بل يحب كل من جالسه أن لا يفارق مجلسه، وكانت الإبتسامة لا تفارقه رحمه الله.
وكان كلامه طيب وعبارته سهله ممتعه وحجته قوية وأسلوبه سمحاً بالنقاش يأخذ بيدك للسنة من أقرب الطرق وأوضحها.
وكانت لحيته طويلة لا يأخذ منها أبداً، ويكره تقديس الأشخاص والتحزب ويمقت أهلها.
وما رأينا مثله أبر منه بمشايخه يجلهم ويوقرهم ويثني عليهم ويدعوا لهم ويحترمهم احتراماً عظيماً ويغضب عندما يذكروا بسوء، وأعني هنا شيخيه الإمامين عبد العزيز بن عبد الله بن باز، ومحمد ناصر الدين الألباني، رحمهم الله جميعاً.
وفاته:
توفي رحمه الله تعالى بمدينة ملبورن - أستراليا عندما ذهب بدعوة من الجمعية الإسلامية الإسترالية من أجل الدعوة وأقامة دورات شرعية للمسلمين في المهجر، وكانت موته بحادث سير قيل مفتعل من صوفية أستراليا، والله تعالى أعلم
فتوفي مساء الخميس الساعة التاسعة والنصف بتاريخ 17 شوال 1408 هـ الموافق 2/ 6/1988 م، ودفن هناك.
وجاء نعيه من الشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله في جريدة القبس الكويتية رقم 5914 المؤرخ في 18 ربيع الأول 1409 هـ الموافق 29/ 10/1988 م.
وبكاه طلبته ومحبوه، وعم الحزن دولة الكويت كلها، فسبحان الذي جعل له القبول عند العوام قبل السلفيين، والله تعالى أسأل أن يجعل موته شهادة في سبيله وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
فرحمه الله كان غريباً، ونشأ غريباً، وكان غريباً بسلفيته وزهده وفراسته وورعه وأسلوبه وتواضعه حتى مات غريباً ودفن غريباً.
والحمد لله رب من قبل ومن بعد.
ملحوظه: من كانت عنده فائدة عنه رحمه الله تفيد هذا التوثيق لترجمته قد نسيناها أو أخطائنا في شيء فلينبهنا، وجزاكم الله خيراً!
الموضوع منقول: من الأخ: عبد الله الخالدي. غفر الله له ولوالديه!
ـ[السني]ــــــــ[24 - 06 - 08, 09:10 م]ـ
رحم الله شيخنا أبا يوسف فكم تعلمنا منه، فقد كنت ممن يحضر دروسه في الكويت وبالتحديد في منطقة (الصباحية)، و كذلك في المخيم الربيعي، وكان ذلك منذ خمسًا وعشرين سنة تقريبًا، وأذكر أنني حضرت درسه الأسبوعي (كل يوم أحد) في مسجد (اللميع) بالصباحية، وكنت وقتها في الرابعة عشر من العمر، وكان الدرس حول المسيح الدجال، ومن الطريف أنني كنت أسجل الدرس من خلال (جهاز تسجيل) إذا وضعته على (الطاولة) التي أمام الشيخ ربما حجب عن الحضور رؤية الشيخ رحمه الله (وذلك لضخامة جهاز التسجيل)، وكنت قد سألت الشيخ: هل المسيح الدجال عملاق؟!! لأنه كان يخيل إلي ذلك، فضحك رحمه الله، وأجاب: بل هو (قصير وأفشح).
رحمك الله يا شيخنا .....
¥