11 – و من أعماله الكبيرة المشهورة: تحقيق "جامع الأصول من أحاديث الرسول r" لابن الأثير الجزري. استغرق عمل الشيخ فيه خمس سنوات كاملة مليئة بالصبر والجهد والعمل الدؤوب. وروعة هذا العمل أن ذلك الكتاب يحوي الصحيحين وسنن النسائي وأبي داود والترمذي وموطأ مالك. فهو يحوي على عامة الأحاديث الفقهية ويكاد يستوعب الصحيح منها، لكنه مخلوط مع الضعيف ومحذوف الإسناد. فالذي قام به الشيخ هو تخريج تلك الأحاديث والحكم عليها بمنهج معتدل منصف. وبذلك صار بإمكان الفقيه معرفة حكم الحديث الذي يحتاجه بكل يسر وسهولة. وهو يعمل على طبعة جديدة له. وعمله الجديد في جامع الأصول هو بمثابة إعادة نظر وتحقيق جديد له، بالإضافة إلى ضم زوائد ابن ماجة في الحاشية.
12 – الأذكار للنووي – مجلد
13 – مختصر شعب الإيمان للبيهقي – مجلد
14 – الحكم الجديرة بالإذاعة لابن رجب.
15 – فتح المجيد شرح كتاب التوحيد – مجلد
16 – لمعة الاعتقاد لابن قدامة.
17 – التبيان في آداب حملة القرآن للنووي - مجلد
18 – كتاب التوابين لابن قدامة – مجلد
19 – وصايا الآباء للأبناء لأحمد شاكر – تعليق.
20 –الإذاعة لما كان و يكون بين يدي الساعة لصديق خان.
21 – شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد للسفاريني – مجلدين. طبع بالمكتب الإسلامي، لكن كان الشيخ يقوم بالتعليق عليه و شرحه، فلا أدري أنتهى منه أم لا؟
22 - كفاية الأخيار للحصني.
و تحقيقاته من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية كثيرة، منها:
23 – قاعدة جليلة في التوسل و الوسيلة
24 – الفرقان بين أولياء الرحمن و أولياء الشيطان
25 –الكلم الطيب
و هناك غيرها، و من كتب ابن القيّم:
26 –الوابل الصيب
27 – الفروسية
28 - فتاوى رسول الله صلى الله عليه و سلم لابن القيم
29 –عدة الصابرين
و من الكتب حققها الشيخ وانتهى منها لعلها لم تطبع بعد (هي الآن في المطبعة في الرياض):
30 –الشفا للقاضي عياض.
31 – الفتن و الملاحم لابن كثير.
32 – المتجر الرابح للدمياطي.
33 – شمائل الرسول صلى الله عليه و سلم لابن كثير.
34 – السنن و المبتدعات للقشيري.
35 – يقظة أولي الاعتبار بذكر الجنة و النار لصديق خان.
و له من الرسائل الوجيزة النافعة:
36 – الوجيز في منهج السلف الصالح، و لهذه الرسالة قصة.
37 – وصايا نبوية – شرح فيها خمسة أحاديث أخذا بما قاله بشر بن الحارث – كما قدمنا قوله أول الترجمة -.
كما أنه اشترك في تحقيق شرح الطحاوية المطبوعة بالمكتب الإسلامي.
و غيرها كثير مما علق عليه الشيخ أو أشرف على تحقيقه.
7 – أخبار و فوائد:
ومن نكته: كان يقول كثيراً: لا يجوز همز المشايخ "المشائخ". وهذه فائدة لغوية على خطأ شاع هذه الأيام.
و من الطرائف التي وقعت مع الشيخ أن قال له أحد الإخوة الأفاضل: «شيخنا بلغني أنهم منعوا كتاب رياض الصالحين النووي من الأسواق، فما السبب في هذا؟». فقال الشيخ مازحاً: «لعل أحداً من هؤلاء الذين لا يفهمون، لما قرأ للنووي، ظن الكتاب يتحدث عن السلاح النووي، و لعله كذلك!!!» فما أحمقهم و أجهلهم!
و قدمت إلى الشيخ عبد القادر في سكنه بدمشق بحي الميدان. وكان يفتح مكتبته يومياً من الساعة الخامسة مساءً حتى الساعة السابعة. فوجدته يأتي إليه طلاب علم من جميع البلدان، ليس العربية فحسب، بل كثير من طلبته أعاجم من سنة إيران ومن الشيشان ومن السنغال ومن مسلمي الأمريكان والبريطانيين وغيرهم. تجدهم يحيطون به بإجلال كأن على رؤوسهم الطير. كما يأتيه الكثير من الناس من عوام بلاد الشام يسألونه عن مسائل الطلاق، كما سبق بيانه.
و من أخبار الكتب التي شارك في تحقيقها شيخنا عبد القادر كتاب مشكاة المصابيح للتبريزي الذي حققه الألباني، فقد كان يقوم على تصحيحها و مراجعتها الشيخ عبد القادر باعتباره مدير قسم التصحيح بالمكتب الإسلامي، و كان قد رفض بعض أحكام الشيخ، كما حصل في رده لحكم الشيخ ناصر على حديث كتاب ابن حزم: «لا يمس القرآن إلا طاهر». فقد كان الشيخ الألباني ضعفه أولاً، ثم ناقشه الشيخ عبد القادر، و أوقفه على تعليق الشيخ أحمد شاكر رحمه الله على المحلى (1\ 81 - 82)، فرجع الشيخ الألباني إلى قول الشيخ عبد القادر.
¥