[وفاة الشيخ العلامة المسند عبدالقيوم الرحماني]
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[28 - 05 - 08, 02:15 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
توفي الساعة الحادية عشرة قبل ظهر اليوم الأربعاء 23/ 5/1429 شيخنا المجاهد الزاهد الصالح القدوة المفسّر بقية المسندين، المعمر الثقة: عبد القيوم بن زين الله الرحماني البستوي السلفي، أثر مرض ألم به منذ أسبوع، في المستشفى، كما أخبرني ابن أخيه قبل قليل.
وإنني إذ أعزي إخواني المسلمين عامة، وذوي الشيخ وطلابه خاصة، لأسأل الله أن يتغمد شيخنا بواسع رحمته، ويضاعف له الأجر، ويجزيه عنا خيراً.
وكان الفقيد في صدد المجيء للعمرة، وطُلب للتحديث هذه الأيام في مكة والبحرين، فقد كان من المتفردين بعلو سماع الصحيحين عن شيخه أحمد الله الدهلوي، نسأل الله أن يكون ختم له بالخير، فقد تفرغ آخر عمره للدعوة، وبقي على جولاته الدعوية -على كبر سنه- إلى قبيل مرضه، وشرع في إقراء الحديث في السنوات الثلاث الأخيرة، وقرأ عليه في الحرمين والكويت العشرات من المشايخ وطلبة العلم، ومضى على الخير والسداد، نحسبه كذلك والله حسيبه.
وأخبرني ابنه ظهير عالم هاتفيا أن الصلاة عليه غدا بمشيئة الله.
وهذه ترجمته رحمه الله:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=81047
وهذا حوار معه:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124032
وهذه ترجمة شيخه أحمد الله:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=95586
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 05 - 08, 02:19 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[28 - 05 - 08, 03:02 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا
ـ[عبد الله بن أحمد]ــــــــ[28 - 05 - 08, 03:05 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم اغفر لشيخنا عبد القيوم وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين.
اللهم افسح له قبره ونور له فيه.
اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها.
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[28 - 05 - 08, 03:06 م]ـ
أحسن الله عزائنا وعزائكم بالشيخ
نشهد انه من أهل الخير والصلاح والحرقة على حال هذه الامة
فغفر الله له ورحمه وأوسع له في عليين
ـ[المقدادي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 03:10 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا
ـ[أزماراي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 03:54 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا
رحم الله شيخنا رحمة واسعة
ـ[محمد بن مبروك ال شعلان]ــــــــ[28 - 05 - 08, 04:28 م]ـ
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 05 - 08, 04:55 م]ـ
رحمه الله وغفر له، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ومع أني لم أر الشيخ إلا أني سمعت عنه الثناء الكثير ممن رأوه،أسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويعلي درجته في المهديين ويجعله من أهل الفردوس الأعلى من جنات النعيم.
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[28 - 05 - 08, 05:11 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
رحم الله شيخنا ومجيزنا الشيخ عبد القيوم الرحماني رحمة واسعة, فقد كان تقياً ورعاً عالماً, وكان مهتماً بالبحرين وأهلها,,,
نسأل الله له الفردوس الأعلى, آمين ..
ـ[هشام الحلاّف]ــــــــ[28 - 05 - 08, 06:54 م]ـ
أسأل الله أن يغفر له ويرحمه، ويسكنه فسيح جناته ..
ـ[أحمد السويد]ــــــــ[28 - 05 - 08, 07:08 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[28 - 05 - 08, 08:39 م]ـ
رحمة الله على هذا الشيخ الجليل
فلقد صحبته في آخر زيارة له إلى المدينة المنورة طيلة بقائه فيها وكانت أياما رائعة جداً
وكان أخي الفاضل د. يحيى الشهري أيضا ملازماً واقترح قراءة سنن ابن ماجه بعد أن أنهينا الترمذي كاملاً
وقال كلمة عجيبة قال: لعل هذه القراءة تكون هي أول قراءة وآخر قراءة على الشيخ ...
فلما اقترحنا ذلك على الشيخ وكان مزمعا على السفر ابتسم وأجل سفره وقال حسناً ... هيا
وحضر معنا كامل القراءة الأخ محمود الحسيني وولداي عاصم وحمزة وحضر الكثير الشيخ شمس الدين والشيخ عز الدين الحاج يونس
وواصلنا الليل بالنهار، وكنا إذا تعب الشيخ وتوقف عن القراءة نطلب من عاصم أن يقرأ بصوته الطفولي (عمره 12 سنة) فبمجرد أن يسمع الشيخ صوته يبتسم ويتنشط ويسمح باستئناف القراءة
رحمه الله
وكان يسمى ولدي حمزة (عمره 11 سنة) الغلام الحزوّر ....
وأجاز ولدي عاصم حمزة إجازة خاصة كما أجازه الشيخ عبد الرحمن المباركفوري (ت 1353 هـ) وقال أجازني وعمري 11 سنة مثلك عندما زار قريتنا
رحمه الله
ولي مع الشيخ مواقف لطيفة أثناء ذهابنا للحرم والتجول في جنباته والتعرف عليه
فأخباره وفوائده كثيرة لا تسعها هذه المساحة
وأقترح على أخي الحبيب الشيخ محمد زياد التكلة أن يرسل إلى أهل الشيخ وذويه برقية تعزية عاجلة باسمنا جميعا ويذكر فيها ماستطاع من أسماء الإخوة المحبين لتكون تعزية عربية للقارة الهندية ويبلغهم أسفنا وحزننا على فراق الشيخ رحمه الله
¥