تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي عام 1948 م اختير عضواً في المجلس الانتظامي لندوة العلماء بالهند، ثم اختير أميناً عامة للندوة في عام 1961 م، كما أنه أسس في عام 1951 م حركة "رسالة الإنسانية"، ثم "المجمع الإسلامي العلمي" عام 1959 م في "لكنو" بالهند. أيضاً دعا الشيخ إلى تأسيس "رابطة الأدب الإسلامي العالمية" وهي من أهم المؤسسات التي تهتم بالأدب الإسلامي تنظيراً وإبداعاً، واختير رئيساً لها عام 1986 م.

انتخب رئيساً لهيئة التعليم الديني في الولاية الشمالية في الهند سنة 1377 هـ. اختير عضواً في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في مكة 1380 هـ، وعضواً للمجلس الاستشاري الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. واختير ضمن مجموعة من العلماء تم تكليفهم بوضع اسس التعليم في الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة، وانتخب أميناً عاماً لندوة العلماء سنة 1380 هـ.

وقد حصل الشيخ – رحمه الله – على عضوية كثير من الهيئات والمؤسسات الدعوية العلمية والعالمية منها: رابطة العالم الإسلامي، والمجلس الأعلى للدعوة الإسلامية في القاهرة، ورئيس مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، ورابطة الجامعات الإسلامية، وكان عضواً في مجامع اللغة العربية في كل من دمشق والقاهرة وعمان.

وتقديرا لأعماله الجليلة حصل ابو الحسن على جائزة الملك فيصل العالمية كما حصل على جائزة السلطان بروناي.

دُعِي أستاذاً زائِراً في جامعة دمشق عام 1956م، وألقى محاضرات بعنوان: "التجديد و المجدِّدون في تاريخ الفكر الإسلامي" ضُمَّت - فيما بعد- إلى كتابه الكبير"رجال الفكر والدعوة في الإسلام ".

ألقى محاضرات في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - على دعوة من نائب رئيسها سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز- عام 1963م، طُبِعت بعنوان: "النبوة والأنبياء في ضوء القرآن".

سافر إلى الرياض- على دعوة من وزير المعارف السعودي - عام 1968م للمشاركة في دراسة خطة كلية الشريعة، وألقى بها عدَّةَ محاضرات في جامعة الرياض وفي كلية المعلِّمين، وقد ضُمَّ بعضُها إلى كتابه: "نحو التربية الإسلامية الحرة في الحكومات والبلاد الإسلامية".

حياته الصُحفية:

شارك في تحرير مجلة " الضياء"العربية الصادرة من ندوة العلماء عام 1932م، ومجلة "الندوة" الأردية الصادرة منها أيضاً عام 1940 م، وأصدر مجلة " التعمير" الأردية عام 1948م.

وتولَّى كتابة افتتاحيات مجلة " المسلمون" -الصادرة من دمشق- في الفترة مابين59 - 1958 م وكانت أُوْلاها هي التي نُشِرت فيما بعد بعنوان: "رِدَّة و لا أبا بكر لها"،كما ظهرت له مقالات في مجلة "الفتح"للأستاذ محب الدين الخطيب.

أشرف على إصدار جريدة "نداي ملت" الأردية الصادرة عام 1962م، وكان المشرفُ العام على مجلة "البعث الإسلامي" العربية الصادرة منذ عام 1955م، وجريدة "الرائد" العربية الصادرة منذ عام1959م، وجريدة "تعمير حيات" الأردية الصادرة منذ عام 1963م، والمجلة الإنجليزية الصادرة منذ عام 1998م، أربعتُها تصدر من ندوة العلماء، وكان هو المشرف العام على مجلة "معارف" الأردية الصادرة من دار المصنفين بأعظم كره، ومجلة الأدب الإسلامي الصادرة من رابطة الأدب الإسلامي العالمية مكتب البلاد العربية، ومجلة "كاروان أدب" الصادرة من رابطة الأدب الإسلامي العالمية مكتب بلاد شبه القارة الهندية.

رحلاته الدعوية:

وتوجَّه إلى بومبائ عام 1935م لدعوة الدكتور أمبيدكر زعيم المنبوذين إلى الإسلام.

قام برحلة استطلاعية للمراكز الدينية في الهند عام 1939م.

سافر للحج عام 1947م، وكانت أوَّلَ رحلةٍ له خارج الهند، وأقام بالحجاز ستة أشهر، وكانت رسالته "إلى ممثلي البلاد الإسلامية" قد طبعت، فكانت خيرَ معرِّف لمؤلِّفها في الحجاز.

ورحل للحج مرة أخرى عام 1951م، وتعرَّف على أدبائها وكتَّابها بصفة خاصة، وقام بإلقاء سلسلة من الأحاديث على إذاعة جدة، فألقاها بعنوان: "بين العالم وجزيرة العرب" ثم تكرَّرَتْ رحلاتُه للبلاد المقدَّسَةِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير