[سيرة الشيخ الشريف حاتم بن عارف العوني]
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 05:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين
اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
مراجعات الزوار
الشريف حاتم بن عارف العوني 28/ 12/1423
12/ 03/2002
تسعدنا كثيراً تعليقات وتعقيبات إخواننا زوار الموقع على ما ينشر في هذه النافذة، وليس من منهجنا تجاهل أي رسالة مهما كانت، بيد أنا نراوح -حسب الإفادة- بين أن نخص المرسل بالجواب أو ننشر سؤاله والجواب عليه إذا ظننا أن في ذلك فائدة لآخرين.
وكان ممن راسلونا قريبا أحد الإخوة الذي عقب على فتوى فضيلة الدكتور/ الشريف حاتم العوني عن صحة ومعنى حديث (لا يدخل الجنة ولد زنى). فقد أعجبه الجواب فيما يبدوا فكتب يسأل راغباً في التعرف على الشيخ الشريف، وإعطائه نبذة عن حياته وآثاره العلمية، وقد أحلنا طلبه إلى فضيلة الشيخ الشريف فأجابنا مشكوراً مثاباً إلى طلبة أخينا. وهي فتح لباب التعريف العلمي بأعمدة باب الفتيا من المشايخ الفضلاء المتعاونين مع الموقع. وبذا ستكون هذه الحلقة خاصة بالشيخ الشريف حاتم وسيعقبها إن شاء الله حلقات أخر معرفة ببقية المشايخ المشاركين. والله الموفق
مشرف النافذة00
*******
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فالاسم والنسبة: حاتم بن عارف بن ناصر بن هزاع بن ناصر بن فواز بن عون، الذي ينتسب إليه آل عون من العبادلة الأشراف الحسنيين، أي من ذرية الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
مكان وتاريخ الولادة: الطائف في رجب عام 1385 هـ
النشأة ومراحل التعليم الأولى: نشأت وتعلمت في مدينة الطائف، و دخلت المدارس الحكومية من الابتدائية إلى آخر الثانوية بها.
ثم التحقت بجامعة أم القرى بمكة المكرمة. واخترت قسم الكتاب والسنة، بكلية الدعوة وأصول الدين. فحصلت على البكالوريوس سنة (1408) هـ، ثم الماجستير بسنة (1415) هـ ثم الدكتوراه سنة (1421) هـ وأنا الآن أعمل أستاذاً مساعداً بقسم الكتاب والسنة.
وقد حببت لي القراءة من الصغر، ثم التفتُّ إلى علم السنة أول الأمر في المرحلة المتوسطة، ولي نحو الثلاثة عشر عاماً أو أقل، لكن بجهد فردي، ثم انتبهت لكتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- فازددت إقبالا على علوم السنة، ولا يكاد يشارك عنايتي بالسنة إلا كتب الأدب والشعر، والتاريخ أحياناً، وفي التاسعة عشرة من عمري أو بعدها بعام أقام فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن غديان درساً في شهور الصيف بمدينة الطائف، بعد الفجر، وبعد العصر، انتظمت بها السنتين الأوليين انتظاماً بالغاً ثم كان في السنتين الثالثة والرابعة حضور لبعض الدروس. وفي هذه المرحلة نفسها أكثرت من سماع أشرطة الشيخ الألباني -عليه رحمة الله-، وقد سمعت منها عدداً ضخماً. أحسبها بالمئات. ومن أوائل دروس المصلطح التي استفدت منها أشرطة الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله- في شرح الباعث الحثيث، وهي أربعة وعشرون شريطاً، سمعتها سنة 1406 هـ أو قبلها بسنة.
ومن عام 1404 هـ إلى عام 1414 هـ اعتزلت اعتزالاً شديداً لطلب العلم، من خلال القراءة والبحوث غالباً وحتى بعد عام (1414هـ) إلى عام (418هـ) كنت شحيحا على وقتي، ثم بعد ذلك انفلت الزمام لصالح طلبة العلم، وما زلت أحاول الإمساك به!!
ومن أعظم ما استفدته أن ابن آدم ضعيف جهول كثير العثرات، إلا أن يحوطه ربه -عز وجل- بعنايته وهدايته وتوفيقه.
ولي إجازات عالية -بحمد الله تعالى-، من جماعة المُسْندين، من أهل الحجاز، ومن خارج الحجاز، في المغرب واليمن وغيرها.
أما المؤلفات والأعمال العلمية:
فأولاً: التحقيقات:
1 - وفيات جماعة من المحدثين لأبي مسعود الحاجّي الأصبهاني. نشر دار الهجرة بالخبر سنة 1414 هـ.
2 – جزء خبر شعر ووفادة النابغة الجعدي على النبي -صلى الله عليه وسلم-. المنسوب لأبي اليمن الكندي. دار الهجرة بالخبر. 1414 هـ.
3 - مشيخة أبي عبد الله محمد بن أحمد بن ابراهيم الرازي المعروف بابن الحطاب، بانتقاء أبي طاهر السلفي. دار الهجرة. الخبر. 1414 هـ.
¥