ـ[أبو عبد الله المعهدي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 05:15 م]ـ
الخريبكي يعطي صورة نمطية نموذجية غريبة في الحكم على الناس أصبحت شائعة للأسف عند بعض طلبة العلم، فهذا الأخ إما:
_ لم يقرأ كتاب "الأخطاء الستة للحركة الإسلامية بالمغرب"
_ أو لم يفهم مضمونه ومحتواه
_ أو حَرَّف في نقله
وغني عن البيان أن الحكم الصحيح على الناس لا يكون من هذه الأوجه.
ولي عودة إلى هذا الموضوع في وقت لاحق إن شاء الله.
ـ[أبو المنذر أحمد]ــــــــ[07 - 11 - 09, 05:32 م]ـ
اربعوا على أنفسكم فقد توفي الشيخ وغفر الله له ورحمه وذلك يوم الخميس 17من ذي القعدة 1430
ـ[أبو عبد الله المعهدي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 08:41 م]ـ
علمت بذلك في حينه لكنني لم أطلع على ما كتبه الأخ الخريبكي إلا اليوم.
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[07 - 11 - 09, 09:06 م]ـ
والله هذا دليل حيرة واضطراب
لماذا هذه المشاحنات من أجل أمور صغيرة
أحيانا والله نأسف لحالنا
من أجل أمور خلافية لوسألنا عنها كبار العلم لنصحونا بعدمن الالتفات
هذه أمور بسيطة نقيم الدنيا ونقعدها من أجلها
فماذا لو اشتد الحال علينا
عياذا بالله لن يثبت إلا القليل
أنا من الجزائر وأعرف عقلية الجزائريين والمغاربة
فيه عوامل كثيرة تجعل الشباب المتدين يغضب بسرعة وبقوة
نسأل الله أن يصلح حالنا.
ـ[محمد بن سحنون]ــــــــ[07 - 11 - 09, 11:38 م]ـ
رحمه الله تعالى وغفر له
ـ[أبو يحيى المكناسي]ــــــــ[09 - 11 - 09, 02:50 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين.
أما بعد: هذه نصيحة متواضعة للإخوة الأفاضل الذين يخوضون في لمز العلماء والطعن فيهم من غير بينة ولا برهان، أو لسوء ظن أو تأويل خاطأ.
النقد العلمي له أهله من العلماء المنصفين، و الحكم على الآخرين يحتاج إلى العلم، قال عمر رضي الله عنه: (تعلموا العلم قبل أن تسودوا).
فالعلم ليس حكرا على أحد معين، ولكن العلم ما وافق الكتاب والسنة على فهم السلف.
وشيخنا الأنصاري رحمه الله نمودج فريد أسم على مسمى تعرفت به إبان دراستي بالمدينة النبوية، وعاشرته عن قرب بعد تخرجي ورجوعي للوطن، حيث وجدت فيه فحولة علمية ورزانة فكرية ونزعة مذهبية أصيلة والله أشهد أنه لم يكن يوما إلا سلفيا على مذهب أهل السنة والجماعة منذ أن عرفته. فهذه شهادة حق والله على ما أقول شهيد.
أما بخصوص كتاباته فالعصمة لله ولرسوله، فهي ليست بدليل قاطع على تبنيه الفكر الحركي جملة وتفصيلا مع بداياته الأولى في الحقل الدعوي، لكن العبرة بالخواتيم والشيخ خاتمته طيبة تفرغ فيها للتربية الإيمانية عقيدة وسلوكا غايته إرجاع الأمة للقرآن والسنة النبوية أمام المد الفكري المتطرف والخرافي الذي أساء للإسلام وأهله تحت مسميات مختلفة، كيف لا وهو الخبير بمقتضيات النصوص الشرعية وأدآبها، ومقاصد الشريعة وفقه الواقع.
فمامن طائفة إلا وله عليها منة إما بالتوجيه أو النصيحة أو الإنكار والرجوع للحق أو نصر الحق وأهله وعلى رأسهم نحن السلفين، كيف ذلك؟ منْ من العلماء المغاربة تجرأ على فتح ملف السلفية أمام الملأ في محاضرات عامة بعد التفجيرات المشؤومة؟ من الذي عين طلبة العلم السلفين على رؤوس الكراسي العلمية بمكناس في شتى العلوم الشرعية؟ نهيك عن تزكيتهم والدفاع عنهم أمام المسؤولين؟ مما كان سببا في كسب العداء من جهات مختلفة، فالرجل منصف وقد كان يكن لي كل الإحترام والتقدير ويشجعني وأنا في طور طلب العلم بالمدينة النبوية ويثني على المنهج العلمي التكويني الذي تلقيناه على مشايخنا فحول السلفية بالمملكة العربية السعودية.
فقدة كان رحمه الله يجل طلبة العلم ويكن لهم التقدير ولإحترام ويبادرهم بالكلمات الطيبة المتواضعة، ويسارع في إكرامهم.
ألا يستحق منا الرجل الإنصاف؟
إن المنهج السلفي ليس حكرا على أحد بعينه دون غيره أو محصورا على طائفة معينة!؟ ومن ادعى ذلك عليه أن يتوب توبة صادقة ويستفيق من غيه.
كلنا يصيب ويخطأ لكن العيب أن نتمادى في الخطأ خاصة إذا تعلق الأمر بالمنهج، وأنصح إخواني بقراءة كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، رفع الملام على الأئمة الأعلام، والإستفادة من تجربة شيخ السلفية بالمغرب تقي الدين الهلالي رحمه الله، كيف كان في بداية حياته ثم هداه الله تعالى لسبيل الحق والرشاد ولم يعب عليه أحد ذلك! فلماذا يقع الظلم على شيخنا السلفي الأنصاري رحمه الله! خاصة وأنه تبرأ مما ألصق به في بداية حياته.
وحتى لا يطول بنا المقام أرجو من طلبة العلم الإقلاع عن هذه العادة السيئة بالإبتعاد عن لحوم العلماء فإنها مسمومة واتركوا الأمر لأهله. لأننا مطالبون بالتزود بالعلم والتفقه في الدين والإنخراط في المشروع العلمي الذي كان يدعو إليه الشيخ رحمه الله، والإبتعاد عن مواطن الشبهات فإن لكل جواد كبوة وطوبى لمن نظر إلى عيوبه وزلاته قبل أن ينظر إلى عيوب الناس. والله المستعان ووفقنا وإياكم للعمل الصالح.
سامحونا على العجلة فالموضوع يحتاج إلى مزيد تفصيل وتدقيق.
¥