تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تُوُفِي شَيخٌ مِن مَشايِخ الدَّعْوةِ بالجَزَائِر -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[07 - 07 - 08, 07:03 م]ـ

توفي البارحة أخونا الشيخ المبارك عبد العلي إمام و خطيب مسجد أبي القاسم الزمخشري بحسين داي بالجزائر العاصمة بعد حياة حافلة من النشاط و الإجتهاد في التَّعلُّم و التَّعليم و المصابرة و الدَّعوة و الصَّبر و التَّوعية للنَّاس و النُّصرة للحقِّ و أهله و المبارزة للباطل و أوباشه كلُّ ذلك على حُسن سيرة و طريقة مرضيَّة على منهج أهل السنَّة و الجماعة.

و هو من قدماء تلاميذ الشَّيخ العلاَّمة محمَّد علي فركوس-حفظه الله تعالى- بل كنت أحضُر دروس الشَّيخ قديما أثناء شرحه على روضة النَّاظر للإمام ابن قدامة -رحمه الله تعالى- و ما كان القارئ على الشَّيخ إلاَّ أخونا الشَّيخ عبد العليّ -رحمه الله تعالى-

و كان للشَّيخ عبد العليّ -رحمه الله تعالى- دروس عدَّةٌ أذكر ما علمته، و فاتني أكثره

كان يشرح الواسطيَّة لابن تيميَّة -رحمه الله تعالى- مستعينًا بشرح الإمام ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-.

و كان يشرح كتاب التَّوحيد لمحمّد بن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى- مستعينا بشرح الإمام ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-.

و كان يشرح كتاب فقه السنَّة لسيِّد سابق -رحمه الله تعالى-

و غيرها من الدُّروس العلميَّة و الخطب الفاخرة بالإسلام و السنَّة ما جعل أخانا الشَّيخ محبوبًا عند الخاص و العامِّ المستقيم و من لم يستقم بعدُ بل لو سألتَ أهل ضاحيته من تاركي الصَّلاة: إلى من تطمئنون!؟ لذكروا لك الشَّيخ عبد العلي -رحمه الله تعالى-

و كان الشَّيخ رياضيا ممارسا لأنواعٍ شتَّى من الرِّياضات منها القتاليَّة و منها السِّباحة و الغطس في أعماق البحار و غيرها و شاء اللهُ أن يقبض روح أخينا الشَّيخ و هو في أعماق البحر، فتوفِّي غريقًا و هو في بدايَةِ الأربعينَ من عُمُرِهِ كان اللهُ له برحمته و عفوه و رزق أهله و ذريَّته الصَّبر و السِّلوان و جمعهم بالشَّيخ عبد العلي في مستقرِّ رحمته.

آمين

هذا و ما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين.

و نحسب أخانا الشيخ كذلك و لا نزكي على الله أحدا

ـ[بلال اسباع الجزائري]ــــــــ[07 - 07 - 08, 07:22 م]ـ

أحسن الله إليك أخي الفاضل محمّد محمّد الزّواوي وأسأل الله أن يرحم الشيخ عبد العلي وأن يفرغ على أهله وإخوانه صبرا من عنده إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ـ[ابو عبد الرحمن الأندلسي]ــــــــ[07 - 07 - 08, 07:38 م]ـ

اسئل الله تعالى ان يكتب له بها شهادة .... رحمك الله يا عبد العلي

وقدر نبهنا الفاضل رشيد في هذا الرابط ولولى غربة الديار لشهدة جنازته

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=142240

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[07 - 07 - 08, 07:38 م]ـ

باركَ اللهُ فيكَ أخانا بلال و أحسن إليك.

كم يحزُّ في نفسي و أنا أتصوَّر إخواننا في منطقة بروسات من دون شيخهم -رحمه الله تعالى- و لكن ليتدبروا في أن الأمر بيد الله و أنَّ الأمرَ له من قبل و من بعد.

اللَّهمَّ أجرنا في مُصيبَتِنا و اخلفنا خيرًا مِنْها

إنَّا للهِ و إنَّا إليهِ راجِعُونَ

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[07 - 07 - 08, 09:55 م]ـ

إنَّا للهِ و إنَّا إليهِ راجِعُونَ

إنتقل من سجن الدنيا ... نسأل الله له نورا في القبر ورضوانا يوم الحشر وان يجمعنا به في جنات النعيم

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[08 - 07 - 08, 01:29 ص]ـ

رحمه الله وبلغه الجنان،،وخلفه في عقبه وفي أمته، انا لله وانا اليه راجعون.

ـ[أبو عبد الله الأثري الجزائري]ــــــــ[08 - 07 - 08, 02:06 ص]ـ

إنا لله و إنا إليه راجعون

ـ[ابو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[08 - 07 - 08, 09:50 م]ـ

ترجمة موجزة للشيخ الشاب عبد العلي قادري طباعة ارسال لصديق

افتقدت الجزائر الإمام الخطيب والداعية الفاضل العامل النشيط .. الشيخ الشاب "عبد العلي قادري" إمام وخطيب مسجد "بروسات" بالجزائر العاصمة، والذي وافته المنية يوم الأحد03 رجب 1429 هـ الموافق 06/ 07/2008م غرقا في البحر، نسأل الله أن يتقبله و يجعله شهيدا. والشيخ يرحمه الله من مواليد 14/ 11/1968 بالجزائر.

ابتدأ دراسة الشريعة بالجامعة "المركزية " ثم بجامعة "خروبة"، تحصّل على شهادة ليسانس في علوم الشريعة ثم درس ثلاث سنوات للحصول على الماجستير و كان مشرفه الشيخ فركوس، ولم يتمها لأسباب خاصة.

درَس على عدد من الشيوخ في الجامعة وفي غيرها من بينهم الدكتور عبد الرحمان الهاشمي رحمه الله، و الشيخ بن مكي، و الشيخ العيد شريفي و الشيخ محمد علي فركوس الذي كان أكثر ملازمة له حيث درس عليه "روضة الناضر" و "فقه البيوع".

تحصل على إجازة في أحكام التلاوة من طرف الشيخ شراطي رحمه الله برواية ورش.

عُين إماما خطيبا بأحد مساجد "الحراش"،ثم عُين بعد ذالك في مسجد" لافارج" و استقر بعد ذلك بمسجد جار الله الزمخشري " بحسين داي".

وللشيخ رحمه الله نشاط في التدريس والتعليم بمسجده حيث درس عدة كتب منها:

- العقيدة الطحاوية

- العقيدة الواسطية

- القول المفيد للشيخ بن العثيمين

- جزء من صحيح البخاري.

- تفسير السعدي.

- فقه السنة.

- أحكام التلاوة.

- كان رحمه الله مجدا وحريصا على تعليم الناس وإلقاء الدروس العامة.

كان الشيخ رحمه الله مداوما على إلقاء خطب الجمعة ومواظبا على إمامة الناس في الصلوات الخمس، رغم بُعد المسجد عن بيته.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يتغمده برحمته، ويجزيه عما قدم من العلم والنصح والتوجيه خيرا.

بقلم: أحد محبيه

http://www.manareldjazair.com/index.php?option=com_*******&task=view&id=346&Itemid=1

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير