تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسين الزواوي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 01:11 م]ـ

الفاضل الطيب العقبي، حفظه الله وجعله طيبا مباركا أينما كان ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت خواطركم مع الشيخ العلامة الفاضل الأديب الأريب محمد الصالح رمضان فاغرورقت عيناي وعاد بي الزمن إلى الوراء .. لاسيما وأنني منقطع عن الأهل والأحباب والوطن في هذه الفترة.

تذكرت لما التقيت الشيخ في يومي تكريمي للشاعر الجزائري المجاهد امحمد الشبوكي رحمه الله وهو جالس على كرسي، ينتظر قدوم أحد أبنائه، فسلمت عليه وسألته عن حاله، فأجاب والامتعاض باد على وجهه وفي لهجته: "حالي هي كما ترى، بلغت أرذل العمر"! فدعوت له بالبركة وطول العمر، وافترقنا على أمل لقاء لم يُكتب له أن يتم.

سئل الشيخ البشير الإبراهيمي عن حاله يوما وهو في الإقامة الجبرية ـ وكان السائل الشاعر الكبير محمد العيد آل خليفة رحمه الله ـ فقال له:

يا سائلا عنا وعن أحوالنا * هذا لسان الحال عنا يُخبرُ

أصحابنا رحلوا، وصرنا بعدهم * غُرباء تُنكرنا العيون، ونُنكرُ

وتركها بعده أبياتا يُنشدها كل من وجد نفسه (في خلف كجلد الأجرب) ..

الشيخ انتقل إلى رحمة الله إن شاء الله، وبقي من علماء الجزائر وشيوخها الأقدمين صُبابة، همشهم المسؤولون وتجاهلوهم، واستصغرهم الأصاغر وحقّروهم ونبذوهم، فالله لهم ..

ولعل أخانا الفاضل الأستاذ عبد الرحمن المقري ـ وهو من أعضاء الملتقى ـ يحدثنا عن لقاءاته الماتعة بالشيخ محمد الصالح رمضان، رحمه الله تعالى، ويحث ألصق الناس به على الكتابة عنه.

فيا أبناء الجزائر الأوفياء، سجلوا مآثر علمائكم ولا تتركوها فريسة للنسيان والتناسي.

ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 02:42 م]ـ

شكرا أخي أبو الحسين الزواوي على المرور وعلى هذه الكلمات الطيبات المباركات التي امتعتنا بها ... أملي أن يعمل الإخوة المهتمين بتراث جمعية العلماء على بعث آثار الشيخ محمد الصالح رمضان والتعريف به وبأعماله وأن يعملوا جاهدين على مواصلة السير على منهجهم وطريقتهم فهم بحق زبدة الجزائر وخلاصتها وروحها وجوهرها الذي إن أهملناه تداعى سائر جسد الأمة وانهار لأتفه الضربات ... فواجبنا تجاه هؤلاء هو نشر كتبهم على نطاق واسع وخاصة على مواقع الإنترنت والمنتديات وانشاء المواقع التي تهتم بشأنهم .... وأنا لهذا عملت لحد الآن وبمفردي وبجهدي الخاص موقعين واحد عن الشيخ الطيب العقبي والآخر عن الشيخ الجيلالي بن محمد الفارسي رحمه الله ولكن عمل جبار كهذا لا يقوى على القيام به واتقانه إلا مجموعة متكاتفة من الناس وعلى هذا أدعوا الإخوة الجزائريين خاصة على مساعدتنا على انجاح مثل هذه المشاريع وشكرا لهم سلفا ...

ـ[بلال اسباع الجزائري]ــــــــ[29 - 07 - 08, 03:18 م]ـ

الإخوة الفضلاء جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم، ولا تحرمونا من مثل هذه المشاركات فنحن الشباب لا نكاد نعرف عنهم شيئا وإلى الله المشتكى.

أسأل الله أن يرحم الشيخ محمدا وأن يسكنه الفردوس الأعلى.

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[29 - 07 - 08, 10:59 م]ـ

جزى الله أخانا "الطيب العقبي" على مشاركته الطيبة ... وحبذا لو نقل لنا شهادة الشيخ محمد الصالح رمضان في أستاذه الشيخ الجيلالي الفارسي رحم الله الجميع.

ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[29 - 07 - 08, 11:15 م]ـ

رحم الله الشيخ محمد و أسكنه فسيح جناته و بارك في هذه الجهود الطيبة.

وخصني بحقائق أعتقد أنه لا يعلمها كثير من الناس مثل وفاة الشيخ بن باديس وزواجه وطلاقه وابنه محمد عبده إسماعيل، والشيخ الطيب العقبي وغيره، أتمنى أن تتحاح لي فرصة نشر هذه الحقائق في فرصة لاحقة إن شاء الله،

نعد هذه أمانة في عنقك أخي العقبي،أسال الله أن يعينك على أداء حقها.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[30 - 07 - 08, 03:26 م]ـ

جزاكم الله خيرا يا إخوتي على هذا الموضوع الماتع

رحمة الله على كل علماء الجمعية

........... لكن .......... ؟؟؟ ....... أين أنت يا مالك؟؟؟

اين الأخ مالك الطيبي. . طاب وطاب مسعاه ....... فلعله يفيدنا كما عودنا

فإنه من المهتمين بالجمعية وبرجالها وبتاريخها وبعقيدتها

التي يريد البعض تشويهها بالانتساب إليها وبتزوير هويتها

أين أنت يا أخي مالك

فوالله اننا نستمتع ونستأنس بمشاركاتك

ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[31 - 07 - 08, 12:25 م]ـ

جزى الله أخانا "الطيب العقبي" على مشاركته الطيبة ... وحبذا لو نقل لنا شهادة الشيخ محمد الصالح رمضان في أستاذه الشيخ الجيلالي الفارسي رحم الله الجميع.

حدثني الشيخ محمد الصالح رمضان أن تلاميذ بن باديس كانوا يجلون رجلين إجلالا كبيرا، ويعرفون لهما قدرهما ومنزلتهما عند الشيخ بن باديس رحمه الله، هما الشيخ الفضيل الورتلاني والشيخ الجيلاني بن محمد الفارسي الأصنامي، فالأول اشتهر بتوعيته الوطنية واهتماماته السياسية والإسلامية، والثاني بتمكنه من علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة وبيان وأدب وغيرها، وتمكنه كذلك من الفقه الإسلامي، ومختلف علوم الشريعة من تفسير وعقيدة، فكان الطلبة يسفيدون كثيرا من دروس هذين الرجلين استفادة عظيمة. وحدثني كذلك أنهم كانوا سعداء جدا بدراستهم على هذين المصلحين الكبيرين الذين هما من خاصة تلاميذ بن باديس الكبار وأبرز مساعديه في أداء رسالته الإصلاحية، وأضاف عن الشيخ الفارسي أنه لما سافر للدراسة بالزيتونة لم يلبث فيه كثيرا وعاد للجامع الأخضر بقسنطينة، لأنه وجده دون ما كان يستفيده في دروس بن باديس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير