ـ[يحيى عبدالله الكندري]ــــــــ[01 - 09 - 08, 01:51 م]ـ
عصر الأمس الأحد 30/شعبان/1429هـ - 31/ 8/2008م، دفن فضيلة الشيخ ماهر الساير، وزوجه، وابنه يوسف، وابنته نيسبة، رحمهم الله تعالى، في جنازة مشهودة، بمقبرة الصليبيخات، بدولة الكويت، وحضر الجنازة جم غفير من المحبين، والمشائخ، وصلى عليه عديله الشيخ سالم الطويل حفظه الله تعالى.
وتوفي ليلة الأمس، أول ليالي رمضان ابنه فهد رحمهم الله تعالى، وغفر لهم وجعلهم في أعلى عليين، مع النبيين والشهداء والصالحين. آمين
آمين آمين لا أرضى بواحدة ... بل ألف آمين في ألف آمينا
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[03 - 09 - 08, 04:58 ص]ـ
ماهر الساير .. خادم العلم والمخطوطات
بقلم/ د. وليد الطبطبائي
فجعنا قبيل شهر رمضان المبارك بخبر فاجعة اسرة الساير والذي راح نتيجة حادث سير اخونا ماهرالساير وزوجته واثنان من أولاده واصابة الأولاد الآخرين.
معرفتي بالأخ ماهر الساير تمتد من نحو 30 عاما عرفت فيه التواضع وصدق التدين وحب الخير والعمل لله في الخفاء .. فقد ساهم بماله الخاص بإنشاء مبنى وقفي في الجابرية لتخصيصه لجمع المخطوطات العربية والإسلامية، ومازال هذا المركز يعمل منذ نحو اكثر من 20 سنة ويقدم الخدمات المجانية لطلبة العلم في جميع انحاء العالم.
حدث الحادث الجلل قرب عقلة الصقور في طريق عودة الأخ ماهر الساير رحمه الله من المدينة المنورة على ساكنها افضل الصلاة وأزكى التسليم وكان قبل المدينة المنورة قادماً بسيارة من تركيا عن طريق سورية والأردن، وحتى اثناء سياحته في تركيا كان يبحث فيها عن المزيد من المخطوطات العربية التي تزخر بها مكتبات تركيا العامة مثل مكتبة السليمانية في اسطنبول والتي تضم اعظم المخطوطات الاسلامية العربية في شتى العلوم ..
وأسأل الله المغفرة له ولزوجته وأولاده وان يتغمدهم جميعا بالرحمة الواسعة، وان يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وان يمن على بقية اولاده بالشفاء العاجل وحسن العوض ..
اقتراح بإطلاق اسم ماهر الساير على مكتبة الاوقاف للمخطوطات:
اتمنى تقديرا لدور الاخ ماهر الساير رحمه الله وتخليدا لذكراه ان تطلق وزارة الاوقاف اسمه على مكتبة وزارة الاوقاف للمخطوطات لدوره الكبير في هذا الصدد وما يبذله من جهد ومال كبير لخدمة هذا المجال، وصحيح ان كثيرا من الناس لا يعلمون ذلك لانه دائما يؤثر العمل بصمت والا يذكر اسمه اطلاقه في اي عمل خيري رغم مساهمته بشراء منزل وجعله وقفا على طلبة العلم والمخطوطات.
.........................................
................................
[email protected]
تاريخ النشر 03/ 09/2008 جريدة الوطن
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[03 - 09 - 08, 05:27 ص]ـ
ولدي تعقيبٌ على ما ذكره عضو مجلس الأمة .. الدكتور الطبطبائي
يقول:
فقد ساهم بماله الخاص بإنشاء مبنى وقفي في الجابرية لتخصيصه لجمع المخطوطات العربية والإسلامية، ومازال هذا المركز يعمل منذ نحو اكثر من 20 سنة ويقدم الخدمات المجانية لطلبة العلم في جميع انحاء العالم.
هذا -يا مَن تعرف ماهراً منذ .. ! - ليس بدقيق؛ فليست المساهمة من ماله الخاص وإنما البيت لوالدته عليها رحمة الله.
وهي المساهمة في تنشئة المركز ..
والسؤال ما اسم هذا المبنى الوقفي؟؟ .. أليس له اسمٌ؟
هو مركز شيخنا محمد بن إبراهيم الشيباني وفقه الله تعالى وصبّره على فقده .. أشهر من نار على جبل علَم!
ما ضرك لو ذكرتَ اسمه .. نسأل الله السلامة من الحسد.
وكأنَّ ماهراً لا يعد من حسنات الشيباني .. وهو منه بمنزلة الأخ الشقيق ورفيق الطريق. اتمنى تقديرا لدور الاخ ماهر الساير رحمه الله وتخليدا لذكراه ان تطلق وزارة الاوقاف اسمه على مكتبة وزارة الاوقاف للمخطوطات لدوره الكبير في هذا الصدد وما يبذله من جهد ومال كبير لخدمة هذا المجال، وصحيح ان كثيرا من الناس لا يعلمون ذلك لانه دائما يؤثر العمل بصمت والا يذكر اسمه اطلاقه في اي عمل خيري
أنصح نائبنا الفاضل ألا يخوض فيما لا يحسنه!
فلم يتكلم الطبطبائي مرة واحدة في حياته النيابية عن حال العلم واحتياجات أهله في وزارة الأوقاف!!
ولم يتمعر وجهه قط غيرة على العلم الشرعي وأهله .. فلا يقحمنَّ نفسه فيما لا يعنيه.
وأنى له ذلك وقد ترك العلم الشرعي منذ استقال من كلية الشريعة بطلاق باتٍّ.
أقول:
فبدلاً من تسويد كلام لا فائدة منه .. اشتغلوا بالدعاء للرجل ولأسرته، فهذا ما ينفعهم ويصلهم بإذن الله.
ملاحظة: إنَّ أسرة (آل ساير) من الأسر الكويتية الكريمة؛ المرموقة والمحترمة بالمجتمع ... فمن المحزن أن يحاول البعض تحصيل مكاسب سياسية من هذا الحدث الفاجع بهم!
وكلٌّ يدعي وصلاً بليلى ... والله المستعان
اللهم ارحم عبدك ماهراً وأهله برحمتك يا حي يا قيوم؛ يا رحمنُ يا رحيمُ.
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[03 - 09 - 08, 04:12 م]ـ
وكأنَّ ماهراً لا يعد من حسنات الشيباني .. وهو منه بمنزلة الأخ الشقيق ورفيق الطريق.
أضيف أيضاً أن الشيخ ماهراً كان بمثابة الذراع الأيمن في مركز المخطوطات؛ حيث إنه لم يتخل عن خدمة الباحثين فيه، إذ جاهد في دفع عجلته الإنتاجية بوفاء والتزام .. إلى اليوم قضى فيه.
رحمه الله
فقد كان مسؤولاً عن أهم الوحدات العلمية فيه:
فقد تولى إدارة (قسم المخطوطات الأصلية والمصورة)، وأخوه وحيدٌ تولى إدارة (قسم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات) وذلك بمركز الشيباني.
انظر دليل المراكز العلمية في الكويت ص101، ط1 2008م!
وهذا من آخر إصدارات الشيخ ماهر في وزارة الأوقاف
¥