تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو طلحة العتيبي]ــــــــ[04 - 09 - 08, 03:16 م]ـ

لا إله إلا الله

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله

(والله خبر مفجع أنا لا أعرف الشيخ لكني عرفته الآن وخبر وفاته مع بنيه وزوجته أفجع)

رحمهـ ـم الله

ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[05 - 09 - 08, 03:21 ص]ـ

وهذه كلمات منقولة:

http://wadod.org/vb/showthread.php?t=1876&page=2

الشيخ ماهر الساير الذي عرفته

لعل البعض يقول من هذا ماهر الساير؟، ومن يكون الشيخ ماهر الساير؟!

والبعض له يتعجب أيضا من إنا حتى اكتب عنه هذا الرجل الذي لعل البعض يجهل من يكون ماهر الساير، أنا اكتب عن رجل اجله واقدره بل وأحيانا اسمع لكلامه بخشوع وبتعقل.

لأن مثله لا يتكلم كثيرا وان تكلم اخرج من فمه الدرر، رجل لا يحب الشهرة وترك المناصب من اجل ما عرفه انه لو ترك مكانه لترك ثغره من ثغرات العلم وخدمة المتعلمين وطلبة العلم، ولهذا أراد إن يكون هو خادم العلم والعلماء والمثقفين والمحبين للكتاب والكتب والمخطوطات.

لعل الذي يعرف الشيخ ماهر قليل جدا ولكن ما عرفناه عند وفاته وعند جنازته تعرف إن الكثير من الناس تعرفه وتقدره وتعلم إن فقده سوف يكون على العلم شديد وهذا ما فعلته بعض المواقع في الانترنت من المهتمين في العلم والمخطوطات.

الشيخ ماهر الساير ليس مثل كثير من الناس الذين نعرفهم ولا مثل كثير من طلبة العلم الذين نعرفهم، مع هذا هو غير معروف ولا ذو شهرة أبدا، وهذا لأسباب منها انه أحب العلم والاشتغال به ومساعدة أهل في أي مكان وهذا ما تذكره بعض المواقع المهتمة في أمور المخطوطات وتحقيقها انه يرجع الفضل إلى الشيخ ماهر الساير.

معرفتي بهذا الشيخ الجليل ماهر الساير قبل عشر سنوات مضت اشتغلت معه وكنت ولا زلت لا اصدق أن يكون رجلا مثله في زماننا هذا مثله، يعطي كل شي حقه في العمل وفي أهل بيته واعتقد إن هذا الأمر أعظم شيئا عنده في يومه وليله العمل وبيته وأهل بيته، فأهل بيته فلا اعلم إلا القليل الذي يكفي إن أقول لم ترى عيني مثل من زوج وأب في حياتي ولعل الله يجعلنا نرى غيره.

وصحيح انه لم يدخل التلفزيون في بيته لكنه عوض أهله وأبناء الكثير مما يعرض في التلفاز وأراد إن يكون هو السيد والمربى الوحيد مع أم عياله في تربية الأولاد وذريته خير مثال على هذا وخاصة ابنه فهد وعبد الرحمن وهذا في بيته ومع أهله الذي اعرف وهناك أمور لاتسع المقال ذكرها.

لكن جعل بيته البيت السعيد الذي يتمنى كل الأزواج إن تكون بيوتهم سعيدة.

أما الشيخ ماهر في عمله فكان شغلت نشاط قل إن تجد مثل من موظفي الدولة بل مثله تندر إن ترى مثله في بين الشباب الملتزم وطلبة العلم، ماهر الساير رجل أحب بل عشق عمله جدا وصار يعمل له في الليل والنهار وأحيانا يذهب بعمله إلى البيت وأحيانا يصرف من اجل عمله الكثير من مصروف جيبه ويسافر ويذهب هنا وهناك من اجل عمله.

لقد تعلمت منه الكثير من يجلس معه لابد إن يتعلم منه الكثير وأفضل ما تتعلم الصبر على الناس والصبر على العمل ومع من تتعامل معهم والتعامل مهم بالحلم والأناة والمحبة لهم أجمعين.

كان تقدير له الذي لم اقدر احد مثله سببه إن حبب إلي الكتاب وجعله في حياتي مهم جدا ويقدر من له علم ولو قليل في أي موضوع يتعامل معه كأنه عالم وماهر الساير هو المتعلم منه ومع هذا انه يعلم الكثير الكثير.

وهو من كان طالب للعلم عند الشيخ العلامة ابن عثيمين هذا الشيخ الذي لازلنا نرى من طلبته العجب العجاب في التفاني للعلم ولطلبة العلم، وكيف لا وهو الذي قد عمل مع الشيخ محمد الشيباني في فترة من الفترات دون إن اجر أو مقابل من اجل المخطوطات في مركز المخطوطات الذي لم تهتم الدولة فيه والذي نسمع بين الوقت والأخر انه معروض للبيع.

هذا المركز الذي استفاد منه كثير من طلبه العلم والعلماء وزاره كثير من شخصيات أحبت الكتاب وأهله ولم يجمعها إلا حب الكتاب والمخطوط.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير