تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[09 - 09 - 08, 05:30 م]ـ

لا زالت استغرب من سر اقحام الدكتور الطبطبائي في موضوع يجمع مآثر الفقيد

حتى تحول إلى تصفية حسابات و الله المستعان

و إن كان فضيلتك ينقل عن مصادر مطلعة!!!، فإني أخبرك أني أعمل في هذه الإدارة

بل و أخبرك أني تكلمت مع أخ الدكتور وليد وهو أنور الطبطبائي، لاستفسر منه عن هذا المقال، و الذي كان يدعو جمع مراكز المخطوطات الحكومية في مكان واحد (و لم يتعرض للشيباني)،فأخبرني أن الدكتور لم يقصد من مقاله تفضيل إدارة على أخرى، و لكن أراد توحيد الجهود، و لا أدري هل ينبغي شكره على مثل هذا الاقتراح أم يذم!.

بل و تفضل الأخ أنور الطبطبائي بزيارة الإدارة لأكثر من مرة، ليعاينها، و يأخذ بعض الحقائق و الأرقام عنها، ليصوغ منه الدكتور سؤال برلماني يطالب بتخصيص موقع للإدارة، و قد قام بالفعل بتوجيه السؤال للجهات المعنية و نشر في الصحف (لا كما زعمت لم يعمل خيرا قط في خدمة العلم و أهله سواء ساهم في الموقع الجديد أم لا).

و لك أن تسأل الأخ أبو المنذر النقاش أيضا، و الذي كتب ترجمة للشيخ ماهر

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=147199

ليبين لك أيضا أن مصدرك المطلع علم شيئا و غابت عنه أشياء

و أتمنى أن يقف الكلام عند هذا الحد فقد كان الفقيد -رحمه الله - من المحبين و المقدرين لكل من الطبطبائي و الشيباني، و أما تصفيات الحسابات فلها موضع آخر، و الموضوع للترحم على الفقيد و ذكر مآثره.

و تذكر (ستكتب شهادتهم و يسألون)، غفر الله لنا و لك

ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[10 - 09 - 08, 02:34 ص]ـ

بقلم:أحمد عبدالرحمن الكوس

رحم الله ماهر الساير وأهله الكرام

فجع اهل الكويت بوفاة الأخ الفاضل الشيخ ماهر فهد الساير رحمه الله تعالى الذي توفاه الله تعالى في الاسبوع الماضي هو وزوجته وبعض ابنائه وذلك بعد عودته وخروجه من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة.

لقد كانت فاجعة مؤلمة وحزينة في قلوب اهله واصدقائه ومحبيه من طلاب العلم وكل من عرف الشيخ ماهر الساير بتواضعه وحسن اخلاقه وابتسامته الجميلة التي تعلو محياه.

ولقد عرف عنه رحمه الله بالتزامه وتدينه واخلاقه الكريمة وحبه لطلب العلم حيث كان خريج جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بكلية اصول الدين فرع القصيم، وكان من تلامذة العلامة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى، وعندما سأل الشيخ ابن عثيمين عن تلاميذه ذكر اربعة من الكويت منهم الشيخ ماهر الساير رحمه الله تعالى.

وقد وفق الله تعالى الشيخ ماهر بحبه واقباله على الاهتمام بالمخطوطات القديمة واكتسب خبرة كبيرة فيها عندما انخرط مع الشيخ محمد الشيباني والعمل معه في مركز المخطوطات بالجابرية وبذل جهدا كبيرا ورائعا.

ثم عندما افتتحت ادارة للمخطوطات والمكتبات الاسلامية في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية عمل رئيسا لقسم البحث والتصنيف وكان مثالا يحتذى به في اتقانه لعمله وحرصه على جمع وتصوير المخطوطات من شتى دول العالم حيث سافر الى روسيا وتركيا وشمال افريقيا والعديد من الدول العربية وبذل من ماله ووقته الكثير في سبيل المحافظة على هذا التراث الاسلامي الاصيل وبذله وتيسيره لطلاب العلم في شتى بلاد العالم، خصوصا طلاب الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه.

والجميع يعلم المصاعب والمشاق التي تواجه طلاب العلم ومراكز المخطوطات في العالم عند محاولة تصوير المخطوطات والحصول على بعض المعلومات أو الفهارس الخاصة بها.

وقد سمعت انه رحمه الله تعالى قد واجه بعض المشاق وبعض الاجراءات اثناء سفره واصراره للحصول على المخطوطات وتوفيرها للادارة التي يعمل بها.

ويكفي ان نعلم انه قد سافر الى تركيا في هذا الصيف لاستكمال الحصول على المخطوطات من مكتبات تركيا حيث كان عائدا الى المدينة وتوفاه الله تعالى بعد خروجه منها في طريقه الى الكويت فهو في سبيل الله وفي سبيل طلب العلم.

ويعجز المرء عن ذكر وتعداد مآثر وفضائل هذا الشيخ الفاضل ويكفيه فخرا ثناء الناس عليه وعلى اعماله الخيرية والعلمية والدعوية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير