ومنهم شيخنا خليل بن محمد بن حسين بن محسن الأنصاري، قرأت عليه صحيح البخاري بالمسجد الحرام، وهو يروي عن جده.
ومنهم شيخنا سعيد بن محمد المكي، سمعت منه أطرافاً من صحيح البخاري.
ومنهم شيخنا هبة الله أبو محمد المهدوى، قرأت عليه كثيراً من الكتب، وسمعت منه الكثير، وكان من تلامذة حسين بن محسن الأنصاري اليماني.
ومنهم شيخنا السيد نذير حسين المحدث الدهلوى، أروي عنه بالإجازة العامة، فإنه أجاز أهل عصره، وهو يروي عن أربعة من المشايخ الكبار، منهم عبد الرحمن بن سليمان اليماني، ومحمد عابد السندي، وأكبر شيوخه الذين قرأ عليهم: الشاه إسحاق المحدث الدهلوي، وهو يروي عن الشاه عبد العزيز المحدث الدهلوي، وهو يروي عن والده الشاه ولي الله بن عبد الرحيم المحدث الدهلوي، وهو يروى عن أبي الطاهر الكردي المدني وسنده مشهور مذكور في ثبت الشوكاني، وقد ذكرت أسانيدي في ثبتى.
وقرأت على بعض هؤلاء المشايخ، من كتب الصرف: كتاب الزرادي، والزنجاني، وشرحه للتفتازاني، والشافية لابن الحاجب، وشرحها للجاربردي والرضي، وغيرها.
ومن كتب النحو: شرح عوامل الجرجاني للجامي، وهداية النحو لأبي حيان، والكافية لابن الحاجب، واستظهرت متنها وشرحها للجامي، والرضي، وألفية ابن مالك وشروحها لابن الناظم، وابن عقيل والمكودي، والأشموني، ومفصل والزخشري، وشرحه لابن يعيش، وشرح القطر، والشذرات، وأوضح المسالك، ومغنى اللبيب لابن هشام، وكتاب سيبويه، والأشباه والنظائر للسيوطي، وغيرها.
ومن كتب الأدب: مقامات الحريري، ومقامات البديع الهمذاني، وحماسة أبي تمام، وديوان المتنبي، والبحتري، وأبي تمام، وديوان حسان، ودواوين شعراء الجاهلية، وطالعت كتاب الأغاني لأبي فرج الأصبهاني.
ومن كتب المعاني والبيان: مفتاح العلوم للسكاكي، والتلخيص للقزويني، والمختصر والمطوّل للتفتازاني، ودلائل الإعجاز، وأسرار البلاغة للجرجاني، والطراز ليحيى بن حمزة.
وقرأت على بعضهم كتب المنطق المشهورة، كايساغوجي، وشرح التهذيب، والسلم وشروحه، وكنت لا أرغب في هذا العلم في أوان الطلب، وما جعل الله في قلبي حبه، وما درسته بعد ما قرأته.
وقرأت من علم فروع الفقه، وأصوله رسالة الإمام الشافعي، وكتاب الأم له، وأصول ابن الحاجب، وأصول القاضي البيضاوي، وطالعت المدونة الكبرى لسحنون، والمغنى لابن قدامة، وشرح المهذب للنووي، وقرأت مختصر القدوري، والكنز للنسفي، وشرح الوقاية، والهداية للمرغيناني، وطالعت فتح القدير لابن الهمام، وقرأت أصول الشاشي، وأصول الحسامي، وشرح نور الأنوار، والتلويح والتوضيح، وطالعت العالمكيرة وغيرها من الفتاوى، وكنت أحب من كتب الفقه كتب الأئمة القدماء، دون المتأخرين.
وقرأت على بعض المشايخ تفسير ابن جرير، والبغوي، وابن كثير، والجلالين، والبيضاوي، والكشاف للزمخشري، وطالعت الفخر الرازي، والدر المنثور للسيوطي والقرطبي.
وقرأت على بعضهم شرح العقائد النسفية، وعقيدة الطحاوي مع الشرح، وكتاب الأسماء والصفات للبيهقي، وطالعت كتب شيخ الإسلام ابن تيمية في مسائل العقائد والتوحيد.
وقرأت السراجية، والشريفية على المشايخ.
ثم قرأت بلوغ المرام لابن حجر، ومشكاة المصابيح للتبريزي، والمصابيح للبغوي، وتيسير الوصول لابن الديبع، وجامع الأصول لابن الأثير، ومجموع الفوائد للهيثمي، وكنز العمال للمتقي، والمنهج له، والجامع الكبير للسيوطي، والترغيب والترهيب للمنذري.
وقرأت على المشايخ النخبة لابن حجر وشرحها، وألفية العراقي مع شرحها للمؤلف والسخاوي، وطالعت ألفية السيوطي، وكفاية الخطيب البغدادي، وتدريب الراوي للسيوطي.
ثم أخذت قراءة على المشايخ، الموطأ والصحيحين، والسنن الأربعة، ومسند الطيالسي، والدارمي، ومسند الإمام أحمد، والسنن الكبرى للبيهقي، والمستدرك للحاكم، وسنن الدارقطني، ومسند الشافعي، والأدب المفرد للبخاري، ومسانيد أبي حنيفة، ومعجم الطبراني الصغير، وصحيح ابن حبان، ومسند أبي يعلى، والبزار، والفردوس، ومصنف عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، ومسند أبي عوانة، والمنتقى لابن الجارود، والمختارة للضياء، وشرح معاني الآثار، ومشكل الآثار للطحاوي، ومعجم الطبراني الكبير، وسنن سعيد بن منصور، وحصلت قطعة من صحيح ابن خزيمة، ومسند ابن راهويه، وغيرها.
¥