تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الفرق بين سنة وعام]

ـ[عبد الحفيظ المقري]ــــــــ[28 - 08 - 09, 02:27 م]ـ

ماهو الفرق بين سنة وعام المذكورة في قصة نوح*فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما*

ـ[المتولى]ــــــــ[28 - 08 - 09, 04:23 م]ـ

قال العلماء: إن كلمة (سنة) لا تاتى إلا في الشدة و الجدب، بدليل قول العرب عندما يريدون وصف الشدة في بلد ما بقولهم: (أصابت البلدة سنة)، أى: جدب و شدة، و استدلوا أيضا بقوله تعالى: (و لقد اخذنا آل فرعون بالسنين)، أى: بالشدة و الجدب، بدليل قوله تعالى بعدها مباشرة: (و نقص من الثمرات) ..

أما كلمة عام فلا تأتي إلا في الخير و الرغد و الرخاء؛ يقول الله تعالى في سورة يوسف: (ثم ياتى من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس و فيه يعصرون)، أي: أن هذا العام يأتيهم الغيث و الخصب و الرفاهية "و فيه يعصرون "

منقول للامانه

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - 08 - 09, 05:19 م]ـ

(ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون)

كان في هذه السنة مشقة وتعب من نبي الله نوح إذا دعا قومه إلى عبادة الله وحده , فأطلق الله عليها (سنة) وأفاد وأجاد أخي المتولي ....

(ولتجدنهم احرص الناس على حياه ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر والله بصير بما يعملون)

(قال فانها محرمه عليهم اربعين سنة يتيهون في الارض فلا تاس على القوم الفاسقين)

(تعرج الملائكه والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة)

ـــــــــــــ

العام:

(او كالذي مر على قريه وهي خاويه على عروشها قال انى يحيي هذه الله بعد موتها فاماته الله مئه عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما او بعض يوم قال بل لبثت مئه عام فانظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر الى حمارك ولنجعلك ايه للناس وانظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال اعلم ان الله على كل شيء قدير (**********: showAya(2,259)) )

ولقد ارسلنا نوحا الى قومه فلبث فيهم الف سنه الا خمسين عاما فاخذهم الطوفان وهم ظالمون (**********: showAya(29,14))

وهناك بعض الأخطاء , فاعذروني , لأن الشاملة متعطلة ,

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[28 - 08 - 09, 06:37 م]ـ

قال الزبيدي في تاج العروس

(والعام السنة) كما في الصحاح قال شيخنا وعلى اتحادهما جرى المصنف ففسر كل واحد منهما بالآخر

وقال ابن الجواليقى ولا تفرق عوام الناس بين العام والسنة ويجعلونهما بمعنى فيقولون سافر في وقت من السنة أي وقت كان إلى مثله ذلك وهو غلط والصواب ما أخبرت به عن أحمد بن يحيى انه قال

السنة من أي يوم عددته إلى مثله

والعام لا يكون الا شتاء وصيفا

وليس السنة والعام مشتقين من شئ فإذا عددت من اليوم إلى مثله فهو سنة يدخل فيه نصف الشتاء ونصف الصيف والعام لا يكون الا صيفا وشتاء ومن الاول يقع الربع والربع والنصف والنصف إذا حلف لا يكلمه عاما لايدخل بعضه في بعض انما هو الشتاء والصيف فالعام أخص من السنة فعلى هذا تقول كل عام سنة وليس كل سنة عاما

وقال الازهرى العام حول يأتي على شتوة وصيفة وعلى هذا فالعام أخص مطلقا من السنة وإذا عددت من يوم إلى مثله فهو سنة وقد يكون فيه نصف الصيف ونصف الشتاء والعام لا يكون الا صيفا وشتاء متواليين اه

انتهى

ـ[سالم بن محمد]ــــــــ[01 - 09 - 09, 04:48 ص]ـ

توثيقاً للرد الأول:

قال السيوطي رحمه الله في الإتقان (1/ 573) - بترقيم الشاملة-:

(ومن ذلك السنة والعام. قال الراغب الغالب استعمال السنة في الحول الذي فيه الشدة والجدب ولهذا يعبر عن الجدب بالسنة والعام ما فيه الرخاء والخصب وبهذا تظهر النكتة في قوله ألف سنة إلا خمسين عاما حيث عبر عن المستثنى بالعام وعن المستثنى منه بالسنة)

وفقنا الله وإيكم للعلم النافع والعمل الصالح

ـ[السيد زكي]ــــــــ[01 - 09 - 09, 08:11 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد العوني]ــــــــ[02 - 09 - 09, 03:07 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[02 - 09 - 09, 07:40 ص]ـ

ذكر فائدة هذه المغايرة بين اللفظين الصاوي في حاشيتة على تفسير الجلالين.

عند بلوغه هذه الآية.

والله تعالى أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير