ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[28 - 10 - 08, 04:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه
وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد
ونقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
واجعل قبره روضة من رياض الجنة
اللهم آمين
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 10 - 08, 04:21 م]ـ
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه
وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد
ونقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
واجعل قبره روضة من رياض الجنة
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[31 - 10 - 08, 06:12 م]ـ
حسين الحريتي نعى الفارس: الكويت خسرت عالماً ربانياً في أخلاقه وسلوكه
الوزير حسين الحريتي و الفقيد الراحل عبدالرحمن الفارس
نعى وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المستشار حسين الحريتي الراحل عبدالرحمن عبدالوهاب الفارس وقال الحريتي: بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تنعى وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية عالما جليلا ورجلا من رجالات الكويت البارزين وعلما من اعلامها المخلصين.
واضاف ان وزارة الاوقاف تستذكر للراحل اخلاقه الفاضلة وجهوده الدعوية المباركة ومساهماته الادارية الناجحة على كل الاصعدة، وتستذكر مناقبه العديدة وحرصه الشديد على خدمة الاسلام والمسلمين في كل الصعد.
وذكر الحريتي ان الفقيد رحمه الله افنى عمره في طلب العلم ودراسته اولا، ثم في خدمة المساجد بيوت الله والعمل على رعايتها وتوسعتها ومضاعفة اعدادها، كما اشغل كل اوقاته بنشر الثقافة الاسلامية والدفاع عنها وكرس حياته لمتابعة المشاريع الاسلامية ودفعها الى الامام، وكان مثالا للمسؤول الواعي بعمله الحريص على بلده والقائم بواجباته، فكان لا يبخل بنصيحة صادقة ولا يغيب عن موقف كريم.
واضاف الحريتي ان عطاء الفقيد رحمه الله لم يقف عند حدود العمل الرسمي كوكيل مساعد لشؤون المساجد والحج في الوزارة بل كان في حياته الخاصة داعية نشيطا في وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، وكان معلما وناصحا حتى يومه الاخير على الرغم من وطأة المرض وثقل السنين فقد كان رحمه الله رجلا ربانيا في اخلاقه وفي سلوكه ولقد خسرت الكويت بفقده عالما ربانيا ونموذجا فريدا نسأل الله ان يدخله فسيح جناته وان يرزقه الفردوس الاعلى في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وان يلهم اهله الصبر والسلوان.
تاريخ النشر 29/ 10/2008
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[31 - 10 - 08, 06:13 م]ـ
كلمات وفاء في رجل كثير العطاء ..
الشيخ عبدالرحمن الفارس (يرحمه الله)
كل جديد يبلى وكل حي يفنى، وسبحان من تفرد بالبقاء .. إن نبأ رحيل شيخنا الفاضل وعالمنا الجليل الشيخ عبدالرحمن عبد الوهاب الفارس- يرحمه الله- نبأ هز النفوس وحرك المشاعر لا لأهله فقط بل لمحبيه ومتابعيه فلقد كان بالأمس القريب ملء السمع وملء البصر من خلال مساهماته الجليلة وكتاباته النبيلة التي كانت تعطر صفحات» الوطن الإسلامي «من حين لآخر وبخاصة في شهر رمضان الفضيل الذي كان يزخر بكتاباته وعطائه المميز، ولا تزال كلماته وعباراته ملء أسماعنا وأبصارنا نتفيأ ظلالها ونحيا معها صلاحا وعبادة وتقوى.
لقد كان شيخنا- يرحمه الله- كثير العطاء عذب الثناء في كل ما يكتب، وفيه إخلاص الصالحين وعزم المحسنين ابتغاء الفضل والأجر من رب العالمين.
إننا وإذ نعزي أنفسنا على فقد هذا العالم الجليل نعزي أهله وذويه ومحبيه ونسأل الله أن يعوضنا فيه خيرا وأن يجعل الجنة مثواه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .. والحمد لله رب العالمين ..
عبد الحفيظ عبد السلام
تاريخ النشر 31/ 10/2008
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[31 - 10 - 08, 06:14 م]ـ
الأستاذ عبد الحفيظ هو مشرف الصفحة الاسلامية بجريدة الوطن .. جزاه الله خيراً
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[31 - 10 - 08, 06:17 م]ـ
بقلم/ بدر عبد الله المديرس
رثاء المرحوم عبدالرحمن عبدالوهاب الفارس
بقلوب مفعمة بالايمان وبقضاء الله وقدره ودعت الكويت ابناً من أبنائها البررة المرحوم الشيخ عبد الرحمن عبدالوهاب الفارس الذي له بصماته الواضحة كشيخ دين معروف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عندما كان وكيلا مساعدا وساهم بجهده وخبرته وتفانيه في عمله بانجازات كثيرة وتشهد له سيرته الذاتية على ذلك إلى جانب نشاطاته الإعلامية في الإذاعة والتلفزيون والصحافة المحلية.
وتربطني بالمرحوم وأبنائه علاقات طيبة تعكس الروح الأبوية والأخوية والصداقة الحقة وكنت أحرص على حضور ديوانيته أسبوعيا عندما أكون في الكويت لألتقي معه رحمة الله عليه ومع أبنائه وأصدقائه ومحبيه وأنا منهم والزائرين كويتيين ومقيمين على مختلف المستويات والشخصيات في المجتمع، وكنا نتبادل أطراف الحديث في مختلف المواضيع خاصة الأمور الدينية وكنت استفيد من اجاباته على اسئلتي كما كنت ألتقي معه عند تأديته الصلوات في مسجد المرحوم ابنه عثمان في ضاحية عبدالله السالم.
وكنا نجلس قبل وبعد الصلاة نتبادل التحية والسلام وكنت أجد الراحة في الحديث معه رحمة الله عليه وكنت استأذنه لمغادرة المسجد ليبقى يواصل قراءة القرآن الكريم والدعاء الديني بين صلاة المغرب والعشاء.
كما كان رحمة الله عليه يبادرني بالقول عندما التقي معه أو من خلال الاتصال الهاتفي لتزويدي بمعلومات كنت قد طلبتها منه أو أسماء كتب ومراجع وأبحاث دينية وتاريخية كما أننى أتذكر ولا يمكن ان أنسى أننى سألته مرة عن مسجد المديرس في حي القبلة وأعطاني معلومات تاريخية وموثقة ولم أكن أعرفها من قبل ومازلت احتفظ بها.
فالرحمة الواسعة لفقيدنا الغالي والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى ان يلهم أهله وذويه وأصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا اليه راجعون ..
تاريخ النشر 31/ 10/2008
¥