تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[18 - 02 - 09, 02:21 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=149

ولعل هذا يفيد أيضا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148044

ـ[ليث الدين القاسمي]ــــــــ[18 - 02 - 09, 03:10 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. أما بعد.

أنا طالب جامعي في تخصص العلوم الطبية , وشغفي بالعلم الشرعي يكاد يتسبب في فشلي الدراسي!

أنا مثلك

طالب فى كلية الطب و أعانى مثل معاناتك

و إن كان الجمع بين العلوم الطبية و العلوم الشرعية صعب إلا إن الكثيرين نجحوا فى التوفيق بينهما

و الأصل فى ذلك الاستعانة بالله تعالى وتحديد الأولويات و نظيم الوقت مع علو الهمة و الصبر على ما تكرهه النفس من الجد والاجتهاد و غير ذلك

و أعرف عددا لا بأس به من طلبة العلم الذين تخرجوا من كليات الطب أو يدرسون فيها و يحافظون على تقدمهم الدراسي و تقيراتهم مرتفعة

و الشيخ الحبيب ياسر برهامي حفظه الله تعالى ممن خرج من كلية الطب بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف

كذلك الشيخ محمد عبد المقصود أستاذ فى معهد البحوث الزراعية فى تخصص الكيمياء الحيوية و لا يخفى عليك صعوبة هذا التخصص

و غير ذلك فهناك الكثير من العلماء المعاصرين الذين تخرجوا من كلية الطب:

الشيخ محمد إسماعيل المقدم

الشيخ ياسر برهامى

الشيخ سعيد عبد العظيم

الشيخ أحمد فريد

الشيخ أحمد حطيبة -طب أسنان-

الشيخ العفاني

و غيرهم

و كذلك منهم من تخرج من كلية الهندسة:

كالشيخ أبى إدريس و الشيخ سعيد حماد و الشيخ عبد المنعم الشحات و غيرهم

و الشيخ أبو إسحق الحويني تخرج من كلية الألسن و كان من أوائل دفعته

فاستعن بالله سبحانه و تعالى و لا تعجز

ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[18 - 02 - 09, 03:19 م]ـ

الشسخ عبد الباري الثبيتي امام المسجد النبوي كان مدرس كيمياء

والشيخ ماهر المعيقلي كان مدرس رياضيات

ـ[مصطفى مهدي]ــــــــ[18 - 02 - 09, 05:32 م]ـ

أخي الكريم بارك اله فيك وسددك

قف مع نفسك وقفة واعلم لماذا تطلب العلم أللتشهي أم طاعة لله تعالى ونصرة لدينه وحفظا للشريعة وتنقيتها من ضلالات المخرفين والمبتدعة ونحو ذلك؟

وهل تريد أن تكون داعية فقط أم متبحرا في العلوم الشرعية وتصل إلى الغاية في كل فن قدر الاستطاعة؟

فإن كنت من النوع الثاني (صادق في طلبه لا للتشهي) فاعلم أن الطلب له منهجية فلا كل شيء يسمع كل وقت ولا كل علم يدرس مع العلوم الآخر وأن هناك ترتيب في التحصيل, فبالطبع تصحح عبادتك ثم عليك القران حفظا ثم العقيدة إجمالا ثم قدر من الأحاديث حفظا ثم اللغة (نحو وصرف وبلاغة وغير ذلك) ثم المصطلح الحديثي ثم الأصول والقواعد وشيء من المنطق, ثم تقصد مذهبا فقهيا فتدرسه, وتقصد التفسير فتفهم كلام الله تعالى,

مع حفظ متن في كل فن من الفنون, فهذا خطوة أولى وقاعدة أساسية في بناء طالب العلم,

ثم تأتي المرحلة التالية وبالطبع إذا انتهيت من هذه المرحلة الأولى ستعرف ما الذي يلزمك في الثانية ثم الثالثة, وستتأكد من صدق عزيمتك في الطلب وكذلك ستختبر قدرتك على السير على الدرب الصحيح من المنهجية في الحفظ والتحصيل قبل أن يدور بذهنك التفرغ وصعوبة الجمع بين العلوم أو بين التكسب وطلب العلم, فالمراد البرهان على كون الإنسان يصلح أن يكون طالب علم قوي متأصل يسد في علم من العلوم إن لم يكن أكثر.

وبالطبع هذه المرحلة تحتاج إلى وقت فيمكنك أثناء دراستك الجامعية أن تأخذ قدر من التحصيل مع الدراسة فساعتان لحفظ القران أو حفظ الحديث أو دراسة اللغة مع حفظ متنها ثم كذا ثم كذا, فتجد نفسك قد جمعت بين أصول التحصيل العلمي ودراستك الأخرى.

ثم بعد التخرج مثلا فإما أن تجد من نفسك عدم القدرة على السير على المنهج العلمي السديد في التحصيل الذي يصنع عالما متمكنا أو تجد ذلك,

فإن وجد ذلك فالأمر سهل العمل اليومي لتحصيل الرزق ل4 أو 6ساعات ثم الطلب ما بين 8 إلى 10 ساعات يوميا مع البركة والسداد أولا وأخرا من الله تعالى,

وإلا تجد ذلك من نفسك فيكفينا أن هناك طبيبا مسلما على دراية بأصول الشرع ويظهر هذا على عملك وقولك مع المرضى بل لعل الله تعالى أن يجعلك خير طبيب ويجعلك سببا في هداية الناس ورجوعهم إلى الله تعالى بمراعاة ظروف المرضى والإحسان إليهم ورعاية الفقراء وزيارة المرضى في منازلهم وتخفيض قيمة الكشف وترغيب الناس في التداوى بالقران والسنة وعدم تحميلهم عبء الأدوية ونحو ذلك.

وتجربتي الشخصية في ذلك العمل لوقت معين والتفرغ بعد ذلك للطلب والتحصيل,

وعلى فكرة أنا خريج ألسن عين شمس قسم انجليزي وعملت مدرسا في مدرسة وبعدما بدأ الأمر يتسع في التحصيل تفرغت للطلب مع العمل الخارجي كالدروس الخاصة التي اتحكم بها في الوقت ثم بعد ذلك عملت كباحث شرعي والحمد لله أنني أتحكم في وقتي ولله المنة والفضل,

وكنت أجمع في البداية بين الأمرين ولكن مع الترتيب في التحصيل والجمع بين القراءة والحفظ بفضل الله تعالى, وعليك بحمد الله تعالى أن مهنتك من مهنة الأحرار الذين قد يستطيعون التحكم في أوقاتهم,

فاستعن بالله ولا تعجز.

وأذكر نفسي وإياك بقول الله تعالى"إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير