ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 02 - 05, 12:46 م]ـ
أخي الفاضل عصام:
وهم لو أحسنوا جميعا التعامل مع القرآن على الأساس أو المنهج الذي يذكرونه، هل تعتقد أنهم يصلون لغير الحقيقة الإيمانية التي ندين الله بها نحن المسلمين؟
المشكلة - أخي - الفاضل هو في الخلل بين النظرية والتطبيق، وفي أشياء أخر ... وإلا فقد صدق ربنا إذ قال:
{سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد}
وقال سبحانه: {وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون}
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[15 - 02 - 05, 05:42 م]ـ
في حوار سابق على صفحات ملتقى أهل التفسير، ذكر الدكتور موراني أن أركون لا ينتمي إلى المدرسة الإستشراقية و لا إلى منهجها - الموضوعي طبعًا! -، بل هو أبعد ما يكون عن هذا.
فتأمل حال هذا المتفرنج الذي هجر علوم المسلمين إلى دندنة المستشرقين، فبغضه المسلمون و اعرض عنه المستشرقون!
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[15 - 02 - 05, 08:47 م]ـ
السلام عليكم
الأخ الكريم / الأزهري السلفي
رأيت تعليقكم الآن على موضوع ((د. موراني)).
فوددت أن أستثبت منك معناها , فلا تبخل على أخيك بالنصح.
و بارك الله فيك
و الحمد لله
تنبيه: حاولت أن أبعث لك على الخاص , و لكني لم أتمكن من ذلك = فحسابك ممتليء ... فأرجو مراسلتي على الخاص.
و جزاك الله خيرا على اسداء نصحك لاخوانك
و الحمد لله أولا و آخرا
ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[15 - 02 - 05, 09:36 م]ـ
و أسأل الله أن يتقبَّل منك دعاءك ...
((ربنا لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا))
و الحمد لله
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[16 - 02 - 05, 10:41 ص]ـ
أن احترام العلم واحترام العلماء ثابت من الثوابت التي لا تقبل المناقشة
خاصة بين أهل الحديث ... ومن ثوابتهم أيضا حماية الدين والذود عنه
من تحريف الغالين وتأويل المبطلين ...
الدكتور موراني مستشرق (غير مسلم فيما يظهر) وهو ولو كان متخصصا في
بعض علوم الشريعة الإسلامية ومتبحرا في مخطوطاتها إلا أن تقييم (لو صح
التعبير) علمه له أثر كبير خاصة إذا كان الذي يقيم (لو صح التعبير
أيضا) منظورا إليه مرموقا من قبل طلبة العلم كمنتدى أهل الحديث
ومنتدى التفسير ...
الدكتور موراني يجوز أن نستضيفه في منتدى للثقافة العامة، أو منتدى
للعلوم الاستشراقية (بالذات والخصوص) أو منتدى عن المخطوطات ونتسفيد
من علمه في هذا الصدد .. فتكون خبراته مهما تعاظمت محصورة عند المتلقي
في إطارها وسياقها الذي وردت فيه ...
أما أن يستضاف في منتدى التفسير وينقل موضوع استضافته في منتدى أهل
الحديث فهو كالتزكية لعلمه .. وهو ما لمسناه في بعض عبارات الأسئلة
التي وجهت إليه ...
ناهيكم أن الدكتور موراني لا يخفي قناعاته العلمية، بل يطالب المسلمين
أن يعدلوا من بعض قناعاتهم حتى يستفيدوا من بحوث المستشرقين ...
ومثالنا على ذلك أنه وجه إلى أن بحوث المستشرقين حول النص القرآني مبنية
على اساس أن المستشرق لا يؤمن بالنص القرآني أصلا، وأنه يتناوله كنص تاريخي
له قيمة ثمينة ... وهذا التأويل أو التبرير لو صح في بعض الأحوال فإنه
لن يصح على طول الخط!
وأضرب بمثال قريب لا يمكن أن نفوته .. وهو كلام الدكتور موراني عن جولد زيهر
الذي يشعر منه نوع إطراء على بحوثه وتبحره، بينما قد أثبت كثير من الباحثين
الذي استخدموا المعايير الغربية في البحث والنقد أن جولد زيهر في كثير من
بحوثه جانبه الصواب إما لقلة المصادر أو لتصيره وفي بعض الأحيان لأغراض ليست
شريقة عند الباحثين ...
ويمكنكم مطالعة بحوث الدكتور الأعظمي والدكتور العمري في هذا الباب ...
وفي ثنايا كلامي أحب أن يفهم الدكتور موراني (لو كان يقرأ كلامي) أنني
لا أعترض على شخصه ولا على علمه، وليس لي أغراض شخصية من هذا الكلام إلا
النصيحة العلمية لرواد ملتقى الحديث والتفسير فيما يتعلق بأشياء نعتبرها
من الثوابت عندنا معاشر أهل السنة (فأرجو أن ينظر إلى كلامي من هذه
الوجهة الموضوعية حتى لا يفهم خطأ) ...
إن في استضافة مستشرق في كلامه إطراء (ما) لمنهج الاستشراق القائم على
المنهج العلماني (وهو ما تكرر في كلام الدكتور موراني) مخالفة ومناقضة
لمنهج أهل السنة والجماعة في التعامل مع تلك الأفكار، وأقل ما يمكن وصف
هذه الأفكار به من منطلقات أهل السنة أنها بدعة (أعني مرتكزات المستشرقين)
فما بالكم بأن قائليها ليسوا مسلمين أصلا .. فكيف تجعل لهم المكانة
والمرجعية في تلقي العلم في منتديات إنما أقيمت لإعلاء كلمة الله وإعلاء سنة
رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
كما ذكرت سابقا .. أكرر أن الاستفادة من علم الدكتور موراني وارد وليس
بممنوع، ولكن بسياق يمنع الإيهام وطريقة تمنع اللبس أن علم الدكتور موراني
وطريقته وطريقة المستشرقين في البحث العلمي تحتمل التزكية ...
قلته محتسبا متوكلا على الله ..
وشكر الله للأخ عصام البشير الذي سبق ونوه ...
ومن أراد أن يناقش في هذا الموضوع فلا بأس، ولكن بالحجة النيرة وبدون
اتهامات ... وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
¥