تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة الشيخ الدكتور: خالد فوزي عبد الحميد المدرس بدار الحديث بمكة المكرمة]

ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[30 - 12 - 08, 08:35 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

أما بعد، فهذه ترجمة مختصرة لشيخنا الفاضل الدكتور/ خالد بن فوزي بن عبد الحميد،المدرس بدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة.

الاسم / خالد فوزي عبد الحميد حمزة.

الميلاد / الإسكندرية في 20/ 5/1962م، الموافق 9/ 12/1381هـ.

الحالة الاجتماعية/ متزوج، وله خمسة أولاد.

المؤهلات/ حصل على الكفاءة المتوسطة والثانوية من مدينة الرياض.

التحق بكلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، إلا أنه لم يكمل الدراسة بالكلية نزولاً على رغبة والده للبقاء معه في مصر فالتحق بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وتخرج منها حاصلاً على بكالوريوس الهندسة المدنية.

-التحق بالمعهد العالي للدعوة والدراسات الإسلامية بمكة المكرمة والتابع لرابطة العالم الإسلامي، وتخرج منه بعد عامين حاصلاً على درجة الماجستير في الدعوة والدراسات الإسلامية، وكان ترتيبه الأول على طلاب المعهد.

-كما حصل على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية لكلية الشريعة بالجامعة الأمريكية المفتوحة بالقاهرة، والمعادلة بدرجة الدكتوراه من جامعة الأزهر، وقد نوقشت الرسالة بمكة من قبل لجنة علمية من جامعة أم القرى، وموضوعها (تأصيل وتخريج النوازل في المعاملات الاقتصادية المعاصرة وأثر اختلاف النظرة الفقهية في الحكم عليها)

شيوخه:

لزم حلقات العلم لعدد من مشائخ مكة والرياض منهم الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، والشيخ عبد الله بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى رحمه الله، والشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه لله.

كما أخذ عن الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني حيث التقى به في مكة وجدة وكان له اتصالات هاتفية معه (والشيخ خالد شديد الإعجاب بالعلامة الألباني حتى إنه ليطلق عليه أحيانا إمام الدنيا).

وقد قرأ الشيخ على بعض العلماء في بعض فنون العلم في جلسات خاصة في بيوتهم، منهم العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه لله قرأ عليه التدمرية، والشيخ العلامة عبد الله الغديان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء. والشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله حيث كان يبيت في منزله أحيانا، وأجازه الشيخ بثبته المسمى (إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء) في مصنفات الحديث والتوحيد وغيرها من دواوين الإسلام المشهورة، وحدثه بالحديث المسلسل بالأولية، والحديث المسلسل بالحنابلة. ويشارك الشيخ خالدا في الإجازة عن الشيخ حمود التويجري عدد من الفضلاء كالشيخ حماد الأنصاري رحمه الله تعالى، والشيخ صالح بن حميد، والدكتور سفر الحوالي والدكتور ربيع المدخلي وغيرهم.

الوظائف العلمية:

أصبح عضوا بهيئة التدريس بدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة منذ عام 1410هـ، وعهد إليه بتدريس عدة مواد في التوحيد والحديث والمصطلح ومناهج البحث.

فقام بتدريس عدة كتب منها:

-شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية

-شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز.

ـ الرسالة التدمرية والفتوى الحموية الكبرى لابن تيمية.

-سنن أبي داود.

ـ تدريب الراوي.

ـ كتاب أصوب التخريج ودراسة الأسانيد للطحان.

-وقد انتدب الشيخ حفظه الله تعالى لتدريس مادة الفقه في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، كما شارك في بعض دوراتها، وشارك في الدورة التي نظمتها دار الحديث الخيرية، كما أن الشيخ يحاضر منذ سنوات في مركز الشيخ ابن عثيمين الخيري في مكة المكرمة.

-وشيخنا حفظه الله يعد شيخ العقيدة في دار الحديث إذ أنه يقوم بتدريسها منذ قرابة العشرين عاما، بل هو ممن يرجع إليهم في مسائل العقيدة المشكلة، وقد أحال عليه فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عندما سأله بعض طلبة العلم عن مسألة قيام الحوادث بذات الرب.

-وقد قام الشيخ بمناظرة مفتي عمان الإباضي الذي كان قد دعا الشيخ ابن باز إلى المناظرة في مكة المكرمة! وكان الشيخ خالد قد لقيه قدرا في فندق بمكة المكرمة فدار بينهما نقاش في أكثر من جلسة. وقد وقعت هذه المناظرة عام 1407، ولم يكن الشيخ خالد قد عمل بدار الحديث بعد، وعمره وقتها26 عاما! وقد أرفقت هذه المناظرة التي قام بعض الأخوة بتبييضها لمن رغب في الاطلاع عليها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير