[ترجمة العلامة داعية التوحيد الفقيه المعمر محمد بن مسلم بن عثيمين ... من إملاءه]
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[01 - 01 - 09, 05:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نبذة مختصرة عن الشيخ محمد بن مسلم
الاسم: محمد بن مسلم بن سعيد بن راجح بن علي بن مبارك بن عثيمين بن عثمان بن عبدا لله الو هبه من بني تميم
تاريخ الميلاد:- سنة 1332 هـ
الميلاد:- محافظة وادي الدواسر. الخماسين
تلقى علمة: على يد الشيخ عبدا لرحمن بن مطلقه رحمة الله.
والشيخ محمد بن ابراهيم مفتي الديار السعودية
وسمع من الشيخ صالح بن حسين قاضي الرياض
زامل الشيخ عبد العزيز بن باز وسمع منه
طلب العلم على يد الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع بمكة
العمل:
عين في عام 1355 بأمر الملك عبد العزيز مرشد في بلاد زهران وغامد
وفي عام 1364هـ كلف بتعدل الموازين ومكاييل الافلاج ووادي الدواسر
ثم مراقباً على خراج اهل القصيم واهل حائل والهجر وصدقاتهم
1370هـ ارسل بامر المك عبد العزيز مرشداً وقاضياً وداعياً في عاملة برقا. وكذلك عام 1371هـ
1371 عين مراقباً في الحرم
1372هـ صدور الامر السامي الكريم بتعينة قاضياً بصامطه بجيزان
1375هـ قاضيا في الدوادمي
1380هـ قاضيا في الهدار
1388هـ قاضيا في البدع التابع لمنطقة تبوك
1394هـ قاضيا بالهدار
1401هـ قاضيا برنيه
صدر الأمر بالتقاعد عام 1404هـ
طلب العلم:
كان عمري آن ذاك 12 سنه أو 13 سنه تقريباً.
كان القضاة يسكنون وادي الدواسر في الخماسين وكان الطلبة يحضرون لدى القاضي قاضي بعد قاضي بعد صلاة الفجر في جامع الخماسين.
فكنت احضر معهم فأول ما حضرت عند الشيخ عبد الرحمن بن سالم بن محمود يرحمه الله.
ثم بعده عند الشيخ /سعد بن سعود بن جذلان يرحمه الله وكلهم قضاه.
تم طلب العلم عند الشيخ عبدا لرحمن بن مطلقه رحمة الله وكان كفيف البصر طالب علم كنت اذهب اليه في بيته و اذا جئته رحب بي واكرمني. وقد قرأت علية في كشاف القناع عن متن الاقناع. وقراءت ومنتهى الايرادات.وقرأت عليه كتاب الفرائض للشنشوري حتى احسنت القسمه وقرأت عليه في الدرر البهية شرح الروضه ألنديه بالدليل والأحاديث وكان يأتي الى الشيخ عبدالرحمن بن مطرقه طلبه كثيرون يقرؤن عليه في كتاب التوحيد والحديث وغيرة.
سمعتهم يثنون على علم الشيخ محمد بن عبدالوهاب ويذكرون طالبة علم في الرياض فشاقني ذلك فقررت السفر الى الرياض واستأذنت من والدتي فاذنت لي اما الوالد كنت اعلم انه لا يمانع من ذلك فجاء رجل ينوي السفر الى الرياض فكلمته فوافق واذا معه رجل كفيف وامرأته وسافرنا معه على بعير واحد ولم يكن هناك سيارات وكانت ذلك في شعبان سنه 1353هـ وكان الوقت باردا إذا صلينا العصر ارتحلنا من مقيالنا ونمشي حتى يذهب ثلث الليل تقريباً فكنت امشي والمرأه تمشي والحمال يمشي ويركب الرجل الكفيف اكثر الوقت. لكن اخذ عقبه على عيز البعير وكذلك المرأه احياناً والحمال ما يركب لكن اذا نزلنا في الليل كل منهم اضطجع وانا ذهبت اجمع الحطب واوقد النار لتدفئهم وكنت الذي اسقيهم الماء من الأبار حتى ذات يوم انقطع الدلو في البئر فجمعت حبال القرب وحبال الرحل وحزمت بعضها ببعض فنزلت في البئر وحزمت الدلو وكان اسفل البئر متسعاً ولكن الله اعانني على الخروج فلما وصلنا الرياض بعد اثنا عشر يوماً نوخ الجمّال على الشيوخ وبعد مدة سألته هل جائني شيء قال جائك خمسه ريالات وهي اجرتك وقلت جزاك الله خيراً وليس معي الى ريالاً من والدتي ومعي عصي شوحط بعتها بثلاثه ريالات ثم بعد ذلك يسر الله امري وكلمت الشيخ عبد اللطيف لكي يكتبني لأنه هو الذي الذي يكتب الطلبه لكي ينزلني فأنزلني في حجره في المسجد مع الشيخ عبدالرحمن بن عبيد ثم بدأت في الدرس على الشيخ محمد بن براهيم رحمه الله في النحو الآجرّوميه وفي الحديث في كتاب بلوغ المرام وفي الزاد مع الاخوان وشرح الروض المربع وبعده في شيء من علوم الفرائض وغيرها وقد قرأت عليه الموطأ ورد الدارمي على بشر المّريسي. ثم بعد مضى سنتين ارسلوني ارشد في بلاد زهران وغامد ومشيت على بلاد زهران مرتين بأمر من الملك عبدالعزيز
¥