تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكان يقرأ عليه الشيخ عبدالعزيز بن شلهوب بعد اذان صلاة العشاء الى ان تقام صلاة العشاء في تفسير ابن جرير رحمه الله وقد كان يجلس لنا بين المغرب والعشاء في الفرائض ويعلمنا كل شىء لكن من الطلبه من يتركهم يتعلمون عليه حتى يختمون الرحبيه والطلبه الصغار يردهم اذا قرأوا الربع والثمن والنصف والسدس والثلث والثلاثان 0فكان يعلمنا في الحساب تعليماً غير كتابي فمثلا كان يقول اذا اردت ان تضرب ثمانيه في سبعه عد اصابعك الخمسه واقبضها ثم اطلق منها واحد تصير سادسه والثانيه تصير السابعه والثالثه تصير الثامنه واليد الثانيه يقبضها ويطلق منها اثنين ويقول اجمعوا الثنتين مع الثلاث تصير عشرات واضربوا الثنتين المعقوده من اليد اليمنى في الثلاث من اليد اليسرى المعقوده 2×3=6 وتجمع مع الخمس العشرات تصير 56 وهكذا يعلمنا رحمه الله

في عام 1364هـ بعثوني اعدل الموازين ومكاييل الافلاج ووادي الدواسر فلما رجعت ارسلوني مراقباً على خراج اهل القصيم واهل حائل والهجر وصدقاتهم

وقد حدثت لي قصة هناك. كان الجماعة الذين كانوا معي ارادوا ان ياخذو من الاموال التي جمعناها فمنعتهم فوضعوا لي سماً في الطعام فلما احسست به خرجت فلفضته من فمي فمضيت الى سمن فشربت منه حتى رويت فلما اصبحت شربت منه كذلك فكان سمناً طيباً فصار مسهلاً وعافاني الله من شرهم كلهم.

وبالليل قسم عليهم صاحب الصندوق الدراهم ضناً منه انني سأموت ولم اخبر احداً بذلك الا انني حذرت صاحب الصندوق فيما بيني وبينه وقلت البيانات التى فرقت بها الدراهم بغير توقيعي انت مسؤل عنها وانا ما احب شيء يضرك لأربع خصال الاولى/اخوة الاسلام والثانيه/الصحبه والثالثه/السفره واحده والرابعه/الشيمه العربيه 0فقال احسنت سنجمع الاوراق ونصححها فلما اصبحت كلمته قال رفضو الجماعه وقالو نحن جماعه وهو وحده لن يغلبنا فلما وصلت الرياض تأخرت عن الذهاب لعلهم يرجعون ولما رفضو سلمت بياناتي واوضحت ذلك للشائقي فجمعوهم0 فقابلوا بين اوارقي واوراقهم وقال الشائقي والكتاب الصحيح هي اوراقك ولكن نخاف ان يعلم عنهم الملك عبد العزيز. فأخبروا ولي العهد سعود بن عبد العزيز رحمة الله وقد ادعوا انهم اخرجوها صدقات وقال حلفوهم وبعد ذلك لا يذهبون لنا في عمل واما السندات الاربعه التي ادخل فيها الكاتب مبالغ بعد توقيع المراقب فهذه توخذ من رواتب الكاتب ويطرد من عملنا فلما كان العام القادم أرسلوا الى لأذهب في هذا العمل وقالوا انت صاحب الصندوق وصاحب كل شيء. وكنت مريضاً فحمدت الله ان كنت مريضاً لأعتذر بذلك فأعتذرت بذلك فتركوني فذهبت في طلب العلم. في ذلك العام وهو عام 1365هـ فلما كان عام 1370هـ بعثوني مع عمال المواشي في لجنة برقا مرشداً وقاضياً وداعياً ثم رجعنا من هذا العمل فتابعت طلب العلم فلما كان عام 1371هـ بعثوني كذلك الى برقا لكن نمر على بيشه ورنيه ولننتهي في مكه فكتبني عبد الملك ابن ابراهيم رئيس الهيئات في المنطقه الغربيه حين ذاك مراقباً في الحرم ومرشداً ثم بعد مده بلغتني رئاسة القضاء في عام 1372هـ بصدور الامر السامي بأن اكون قاضياً بصامطه فأعتذرت ولم يقبل عذري فأضطروني الى الحضور بالشرطه. والذهاب الى المالية لأخذ اوراق العمل والذهاب. ثم عدة فقلت انا الان اعتبر في غير بلدي ولي علاقات اهليه وماليه وحقوق في بلدي وادي الدواسر وفي الرياض فعمدو الشركة فأعطوني سياره فذهبت فلما وصلت الرياض ادخلت السياره على فرع الشركه التي اخذتها من عندهم وأختفيت في بيت في معكال بالرياض وكنت احضر جلسات الشيخ محمد بن ابراهيم وتدريسه فلما مضى سنه دلوا بيتي. فاتو وأخبروا اهلي اني استعد لذهاب الى صامطه قاضيا فذهبت الى شيخي محمد ابن ابراهيم فقلت انهم الزموني بالعمل وانت تعرفني فأطلب منك المساعده وإعفائي من القضاء فقال ماذا تريدني ان اقول فقلت قل مايصلح للقضاء وانا اعلم بنفسي فقال اعوذ بالله مااقول ذلك. وانا لما سألوني عنك ما دليتهم عليك فقلت هذا ما ينفعني اريد النجاه فسكت ولم يرد علي بشي. فذهبت الى أمير الرياض انا ذاك الامير نايف بن عبد العزيز وقدمت له اطلب العفو وابلغتة عدم رغبتي وان لي والدين لا يغتنيان عني. فقال سأسعى في ذلك فذهبت من عنده فلما راجعته قال والله عرضت امورك على ولي العهد ولم يوافق لكن انت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير