تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة شيخنا الدكتور: عبدالكريم بن محمد اللاحم]

ـ[العيدان]ــــــــ[03 - 01 - 09, 10:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه ترجمة لفضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور عبدالكريم اللاحم

نسبه ومولده/

هو عبدالكريم بن محمد بن عبدالعزيز اللاحم، من البدارين من قبيلة الدواسر، ولد في محافظة الشماسية من مدن منطقة القصيم، وكان مولده سنة 1355هـ.

نشأته ومشايخه وحياته العلمية/

نشأ الشيخ في بيت صلاح وتقى، وكان والده من أهل العبادة والصلاح، وكذلك والدته رحمهما الله.

وقد درس المترجم على والده القرآن وأتقنه، ودرس في الكتاتيب، ثم لما فتحت المدرسة السعودية الابتدائية بالشماسية سنة 1368هـ التحق بها، وكان من جملة المدرسين فيها:

الشيخ إبراهيم بن ضيف الله اليوسف، والذي كان مرجعا لأهالي الشماسية في الفتوى وحل المشكلات، فاستفاد المترجم له من عِلم الشيخ إبراهيم وأخلاقه.

وفي سنة 1373هـ افتتح المعهد العلمي ببريدة فالتحق المترجم له بها بعد أن تجاوز امتحان القبول أمام فضيلة الشيخ العلامة عبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ والعلامة عبدالرزاق عفيفي.

وقد واصل دراسته حتى تخرج من المعهد سنة 1379هـ.

ومن مشايخه في المعهد:

الشيخ عبدالرزاق عفيفي.

والشيخ صالح البليهي.

والشيخ صالح السكيتي، وغيرهم.

وكان أثناء دراسته في المعهد: يدرس على بعض المشايخ في مساجد بريدة ومنهم:

العلامة عبدالله بن محمد بن حميد.

والعلامة صالح الخريصي.

والشيخ محمد المطوع (الملقب بمدفع التوحيد)، وغيرهم.

فلما انتهى من المعهد انتقل لإكمال دراسته الجامعية في الرياض، فالتحق بكلية الشريعة، واستمر فيها حتى تخرجه منها سنة 1383هـ وكان من مشايخه فيها:

العلامة عبدالرزاق عفيفي ـ بعد انتقاله من بريدة إلى الرياض ـ.

والشيخ صالح العلي الناصر.

والشيخ زيد بن فياض.

والشيخ حمود العقلاء.

والشيخ مناع القطان رحمهم الله جميعا.

والشيخ عبدالله الغديان، وغيرهم.

ومن زملاء المترجم له في تلك الفترة:

الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة.

والشيخ عبدالله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.

والشيخ عبدالرحمن السدحان عضو هيئة كبار العلماء وغيرهم.

ولما افتتح المعهد العالي للقضاء سنة 1385هـ التحق المترجم له به، وكانت الدراسة فيه تبدأ من صلاة العصر إلى ما بعد العشاء وكان المترجم مع دراسته في المعهد العالي يعمل مدرسا في المعهد العلمي بالرياض صباحا فوجد في ذلك مشقة عليه؛ نظرا لضيق الوقت مع حاجته لتحضير الدروس التي يلقيها على طلابه، وحاجته لمتابعة دروسه في المعهد العالي للقضاء فاعتذر عن إكمال الدراسة، ثم لما سنحت له الفرصة سنة 1393هـ رجع لإكمال الدراسة، فحصل على الماجستير سنة 1395هـ بإشراف شيخه العلامة عبدالرزاق عفيفي.

وكان من مشايخه في المعهد العالي:

الشيخ مناع القطان.

والشيخ عبدالعال عطوة.

والشيخ محمد البحيري.

والشيخ عمر المترك رحمهم الله جميعا.

ثم سجل في الدكتوراة في كلية الشريعة وكان أول شخص يسجل موضوع دكتوراة في الكلية، وقد حصل على شهادة الدكتوراة سنة1401هـ بإشراف الدكتور محمد بلتاجي ومناقشة: فضيلة الشيخ صالح العلي الناصر، والشيخ عبدالله الغديان.

حياته العملية

بعد تخرجه من كلية الشريعة سنة1383هـ رشح للقضاء فامتنع وراجع الشيخ محمد بن إبراهيم في ذلك فألح عليه الشيخ في قبول العمل ورفض إعفائه ثم يسر الله عز وجل للمترجم له مَن شفع له لدى الشيخ فأعفاه وكلفه بالتدريس في المعهد العلمي بالرياض بشرط أن يعود إلى القضاء إن احتيج إليه فباشر المترجم التدريس بالمعهد في 1/ 7/1384هـ.

ثم جاء الأمر من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم سنة 1387هـ بنقل المترجم له إلى التدريس في كلية الشريعة فباشر التدريس فيها حتى عين وكيلا للكلية سنة 1393هـ، فلما انتهت فترة الوكالة رجع للتدريس في الكلية حتى أسست كلية أصول الدين سنة 1396هـ فعين عميدا لها، وكان مع قيامه بأعمال العمادة يدرس في كليتي الشريعة وأصول الدين واستمر على ذلك حتى عام 1401هـ.

وقد كانت له جهود ظاهرة في كلية أصول الدين فنقلها بفضل الله من كلية ناشئة إلى كلية ذات أقسام متعددة تمنح درجتي الماجستير والدكتوراة وكل ذلك في أقل من خمس سنوات،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير