تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:23 ص]ـ

راجع هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=135126

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[21 - 10 - 09, 10:03 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقوله جل وعلا: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ) معناه بالاتفاق أنه بلغ مبلغ الرجال وأصبح يذهب ويغدو مع أبيه يعني راهق وتجاوز عمر الطفولة ومعلوم أن خليل الله إبراهيم لم يعش مع ابنه إسماعيل

- هل يلزم من قوله تعالى: (فلما بلغ معه السعي) أنه كان يغدو ويروح معه؟

وكما ثبت فى الصحيح (أنا ابن الذبيحين) وهذا الحديث له عدة طرق ......

- أليس هذا الحديث لا أصل له؟

ـ[الشاوي ابو علوش]ــــــــ[22 - 10 - 09, 04:42 م]ـ

لمعروف عند الجميع ان الذبيح هو اسمعيل

بارك الله فيكم

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[22 - 10 - 09, 06:28 م]ـ

ربما جميع من تعرفهم أنت .. :)

لا .. ليس عند الجميع .. راجع أقوال أهل العلم

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[22 - 10 - 09, 09:09 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لكن الذي يبدو من سياق القرآن وسياق التاريخ ولا بد من استصحابه أنه إسحاق ويبعد تماما أن يكون إسماعيل وإن كنت قلت أجلاء العلماء على أنه إسماعيل لكن هذا ليس واردا

كنتُ كتبتُ على الرابط التالي ما وقع فيه القرطبي رحمه الله مِن تناقض حين بالغ في رفض كون إسماعيل هو الذبيح:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1146972#post1146972

وأنبّه هنا إلى أن ما ذكره الشيخُ عن سياق القرآن وسياق التاريخ ليس دقيقاً.

أولاً: سياق القرآن

1 - الذبيح هو الغلام الحليم

يقول تعالى: "وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ * رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ * وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ " [الصافات 99 - 102].

فهذه الآيات تشير إلى أنَّ:

- بكر إبراهيم هو الغلام الحليم

- الغلام الحليم هو الذبيح

- بعد قصة الذبيح، بشَّرَ اللهُ إبراهيمَ بإسحاق.

2 - إسحاق هو الغلام العليم

يقول تعالى: "فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ * فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ * قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ" [الذاريات 28 - 30]. فذلك قوله سبحانه: "وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ * فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ * وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ" [هود 69 - 73].

فيؤخذ مِن هذه الآيات:

- أن الغلام العليم المذكور في الذاريات هو إسحاق، فالقرآن يفسِّر بعضُه بعضاً. وما أُبْهِمَ في موضعٍ، صُرِّحَ به في موضعٍ آخر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير