تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والعلامة العمراني يروي عن عدد من المشايخ، وهم: محمد زبارة، وابنه أحمد، وعبدالله بن عبدالرحمن بن حميد، والحسن بن علي بن حسين المغربي، وعلي بن حسين المغربي، وعبدالواسع الواسعي، وعبدالله بن محمد السرحي، وحسين بن محفوظ الوشاحي العراقي، ومنصور بن عبدالعزيز بن نصر التعزي، ويحيى بن عبدالرحمن الأنباري الزبيدي، ومحمد بن حسن بن عبدالباري الأهدل المروعي، وابنه إبراهيم، و عبدالقادر بن عبد الله شرف الدين، وعبدالله بن محمد بن يحيى المنصور، وأحمد بن أحمد الجرافي، وعبدالله بن عبدالكريم الجرافي، والقاسم بن إبراهيم بن أحمد، ومحمد بن محمد السماوي.

والعلامة القاضي العمراني درّس مدة طويلة، وتخرج عليه طبقات من العلماء، وهو من دعاة السنة ومذهب السلف هناك، وأفرد ترجمته تلميذه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الأغبيري في رسالة جامعة، وهي مطبوعة.

13 - محمد نادر حسين الأركاني البرماوي:

لقيه شيخنا في مكة، وتزاورا، واستجازه شيخنا، فأجازه إجازة خطية بتاريخ 12/ 5/1426، وكتب في آخر الإجازة بخطه: «هو عندي سليم الطبع، صحيح الفطرة، جيد الفهم، قابل للدرس والتدريس والقضاء، ولما فرغ عن تحصيل العلوم أجزته، أحقر الأنام محمد نادر حسين أركاني».

وذكر المجيز في إجازته أنه روى بالإجازة عن جمع من العلماء، منهم: محمد أنور شاه الكشميري، وحسين بن أحمد المدني، ووأشرف علي التهانوي، ويحيى الكاندهلوي، ومولانا عبد المعبود، ومولانا زميل الدين، ومولانا هداية الرحمن، ومولانا رضي الدين، ومولانا زكريا الصحب، ومولانا حنيف صاحب، وغيرهم.

كما ذكر أنه من مواليد سنة 1297! وذكر لي شيخنا أنه يستبعد مرويات مجيزه وسنّه.

قلت: ولأن الرواية دين وأمانة فإنني أصرح أن الشيخ المجيز أقل ما يقال فيه: إنه ليس بعمدة، فقد لقيه إخواننا المعتنون المتثبتون وأفادوا أنه لا يوثق بسنه ومروياته، ولما قابلته في مكة قريباً (ليلة 23/ 2/1429) رآنا نقرأ مع بعض الإخوة من الحجاز والكويت على الشيخ محمد تقي العثماني في صحن الحرم، فجاء وزاحمنا وعرض علينا الإجازة ابتداء، وتأملت فيه وقدّرت سنّه بين الثمانين والتسعين، وأستبعد جدا بلوغه المائة، فضلا عن مجاوزتها بضعاً وثلاثين سنة! وعلى التقدير الذي أراه لعمره فيتعذر إدراكه القراءة على أنور شاه الكشميري (ت1352)، لكن الأمر لم يقف هنا، فقد صرَّح لشيخنا عبد الوكيل وعدد من الزملاء أنه يروي عن السيد نذير حسين (ت1320) مباشرة بالإجازة الخاصة لا العامة لأهل العصر! وهذا كذبٌ بيّن أو تخليط شديد، والله المستعان.

14 - ورأيت في صورة شهادة الفضيلة الممنوحة لشيخنا من جامعة رياض العلوم بدهلي بإمضاء أساتذتها: «ونجيزه أن يروي عنا ويدرّس بالشروط المعتبرة عند أئمة المحدّثين»، ولكن لم يظهر في المصورة أسامي المشايخ الموقعين، فيراجع الأصل عند الشيخ.

مصنفاته:

تقدم أن شيخنا عنده عناية خاصة بصحيح البخاري، وسمعته مرة يقول: أتحدى أحداً يباريني في البخاري!

وسمعت شيخنا أبا عبد الرحمن بن عقيل الظاهري وشيخنا عبد الله بن حمود التويجري يثنيان على معرفة المترجم ومعلوماته في الصحيح.

وكثير من مصنفات شيخنا هي فوائد تحقيقاته وأبحاثه في البخاري، فمن مصنفاته:

1 - عناية الباري في ضبط مواضع أسماء الرجال في صحيح البخاري.

2 - مفتاح القاري في عد أسماء الكتب والأبواب، والرواة، والمعلقات، والمتابعات من صحيح البخاري.

3 - عناية الوهاب لمن أخرج لهم البخاري أو أستشهد به أو له ذكر من الأصحاب.

4 - إنعام الباري في معجم أحاديث شيوخ البخاري.

5 - مسند القزويني، هذب فيه سنن ابن ماجه ورتبه على المسانيد.

6 - الحطة في معجم أحاديث الشيوخ الأئمة الستة.

7 - البحر الزاخر فيما روى الإمام البخاري في جامعه من شيخه بواسطة شيخه الآخر.

8 - فتح الواحد فيما روى الإمام البخاري في جامعه عن شيخين في حديث واحد.

9 - التعداد فيمن خضب لحيته من الصحابة وأئمة الحديث بالحناء والكتم والصفرة والسواد.

10 - أربعون أثراً للسعادة من عمل بهن خرج من ذنوبه كيوم الولادة.

11 - البطشة الكبرى في غزوة بدر الكبرى.

12 - تحقيق الأحاديث المنسوبة إلى الإمام الذهلي في البخاري وأسئلة والأجوبة.

13 - دعاء المضطرين من البشر ومناجاتهم في وقت السحر.

14 - يا أهل الفرش لذوا بأسماء ذي العرش.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير