تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

15 - القول الصحيح فيما فات من ابن عدي، وابن عساكر، وابن منده، والصاغاني،وما زادوا في كتبهم من أسماء المشائخ الإمام البخاري في جامعه الصحيح.

16 - بدائع المنن في أسامي شيوخ الشيخ وأصحاب السنن.

17 - مختصر عناية الباري.

18 - أقوال المحدثين وجمهور الفقها على أن يغسل الزوج زوجته بعد موتها.

وقام شيخنا بتحقيق خلق أفعال العباد للبخاري، وعدد من رسائل وكتب والده، طبع بعضها.

ذريته:

رزق الله شيخنا تسعة أولاد: ثلاثة من الذكور، وستة من الإناث، وفقهم الله وذريتهم لطاعته.

وابنه الأكبر هو الأخ في الله الأستاذ خالد، قرأ عدداً من كتب الحديث على والده، وتخرج من قسم اللغة والأدب في جامعة أم القرى، ويعمل مدرساً، وفقه الله تعالى.


(1): أهم مصادر الترجمة:
لقاءات ومشافهات متعددة مع المترجم في مكة والكويت.
وثائق وإجازات للمترجم اطلعت على أصولها وصوّرتُها منه.
نبذة من إملاء المترجَم على ولده خالد، منشورة في ملتقى أهل الحديث على شبكة المعلومات (الإنترنت).
فهرس مقروءات المترجم على مشايخه، قرأه علينا في البحث.
فوائد منوعة ذكرها تلميذاه: ابنه خالد، والشيخ عبد الرحمن الفقيه، منشورة في ملتقى أهل الحديث.
(2) أخبرني شيخنا بذلك، وقال: بقي الجد في باكستان بعد رحيلنا للحجاز، وتوفي بعدها بسنتين تقريباً [نحو سنة 1370]، وعمره 125 سنة.
قلت: صرح الشيخ عبد الحق أنه أصغر إخوانه، وقد وُلد سنة 1302.
(3) ما سبق مجموع ما جاء في ثلاث وثائق، إحداها بخط الشيخ عبد الحق من رسالة منه لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم، والثانية: عليها ختم الشيخ عبد الحق ومصادقة مراقب التدريس والمدرسين في المسجد الحرام، والثالثة إجازة العلامة عبيد الله الرحماني لشيخنا المترجم، يذكر فيها أن الشيخ عبد الحق كتب إليه أن ولده قرأ وسمع عليه كذا وكذا.
وجاء في ثلاث إجازات مختلفة من الشيخ عبد الحق لابنه أنه أخذ عليه ما بين قراءة وسماع وإجازة: القرآن الكريم، والموطأ، والستة، وصحيح ابن خزيمة، وصحيح ابن حبان، والمستدرك، وسنن البيهقي، وسنن الدارقطني، ومسند أحمد، ومسند الدارمي، تفسير ابن جرير، وتفسير ابن كثير، وتفسير الجلالين.
وأما ما ذكرتُه من المقروءات بعد فهو الذي ثبت وتحرر لديّ بالاجتهاد في تكرار وتنويع السؤال والإجابة في عدة مناسبات، مع مراجعة أحد أعيان طلبة الشيخ المتثبتين والمكثرين عنه -وهو الشيخ الفاضل عبد الله التوم- ووجود القرائن في بعضها، ولهذا فالكتب المذكورة هنا أرجو أنها ثابتة كلها إن شاء الله، ولا شك أنه سمع سواها الكثير، ولكنها تحتاج لمزيد تثبت وتحرير عندي، ذلك لأن شيخنا كان يتردد في سماع بعض الكتب، فربما نفاها حيناً، وأثبتها حيناً آخر، مثل الموطأ رواية محمد بن الحسن الشيباني، ومثل جامع البيان قالي لي مرة: لم أقرأه على الوالد، بل على تلميذه سلطان محمود. ومرة ذكر أنه قرأه على الوالد، فمثل تلك الكتب توقفت عن إثباتها هنا.
وهناك بعض كتب ورسائل نفى الشيخ أن يكون قرأها على الوالد عندما سألته، أذكرها للفائدة، وهي: البيقونية، وغرامي صحيح، ونزهة النظر، وبقية كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب سوى التوحيد والأصول الثلاثة، والإيمان لابن أبي شيبة، والإيمان لأبي عبيد.

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[17 - 01 - 09, 03:04 م]ـ
جزاك الله خيرا
وبارك الله في الشيخ المحدث عبدالوكيل الهاشمي، ولا يُشكك في سماعه من والده إلا جاهل أو معاند.

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[17 - 01 - 09, 03:20 م]ـ
ولا يُشكك في سماعه من والده إلا جاهل أو معاند.
وإياك أخي المكرم.
وما ذكرتَه هو الأعم الأغلب، ولكن ربما اجتهد مجتهدٌ بما يراه دليلا قويا عنده، وإن اتضح خلافه لغيره، مثل أخينا الشيخ الفاضل رياض السعيد وفقه الله هو في علمي ليس من بابة أولئك الجهلة والمعاندين.
والتحرير والتثبت مطلوب سواء في أصل المعلومة، أو في انتقاء العبارة.
وبشكل عام لنا سلفٌ باختلاف أئمة الجرح والتعديل سنرى بينهم اختلافا وتضادا في رواة: يظهر للباحث المتأمل الصواب فيهم، ولا يُشنَّع العبارة على المخطئ، ولا سيما إذا عُلم مسلكُه ودليله في الكلام.
رزقنا الله الإنصاف وأدب الاختلاف.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير